وسجل الأخ حمة اهل بابا، في سؤال موجه الى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن البرنامج الوطني لترقيم الإبل وتتبع مسارها التي أعطت وزارة الفلاحة انطلاقتها الرسمية يشكل أحد المشاريع الأساسية في سلسلة تنمية الإبل وتحيين مراقبتها الصحية والتقنية ومنتجاتها والذي يندرج في اطار مخطط المغرب الأخضر.
وأكد الأخ حمة اهل بابا أن البرنامج المذكور سيمكن من ضمان توثيق ملكية الإبل والوقاية من ضياعها والاستفادة من القروض ومن منح ودعم الدولة على غرار مربي الأبقار، بالإضافة إلى تثمين رأس مال القطيع، والولوج إلى الأسواق والتظاهرات المحلية والوطنية، ولكن للأسف لم يعمم هذا البرنامج على كل المناطق، مسائلا الوزارة عن السبب وراء عدم تعميمها لهذا البرنامج على كافة المناطق.
وفي معرض تعقيبه، أبرز الأخ حمة اهل بابا أن منمي الإبل، يعانون الكثير من الاشكاليات، خاصة فيما يتعلق بتنظيم المراعي من أجل المحافظة عليها أثناء التساقطات المطرية، بالإضافة إلى قلة المختصين في رعي الإبل وارتفاع أجورهم، وهو الأمر الذي يهدد بتراجع عدد رؤوس القطيع، بسبب تخلي الكثير من منمي ومربي الإبل عن هاته المهنة التي توارثها الآباء والأجداد.
وطالب الأخ حمة اهل بابا من وزارة الفلاحة بالعمل على إنشاء مديرية جهوية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة الداخلة وادي الذهب، عوض إبقاء جهة بأكملها تابعة لجهة العيون الساقية الحمراء، معتبرا أنه من غير المقبول أن تظل جهة الداخلة التي تعتبر من أكبر جهات المملكة والتي تمثل 20 في المائة من تراب المملكة بدون مديرية جهوية للسلامة الصحية.
كما دعا الأخ حمة اهل بابا الوزارة الوصية على القطاع، إلى مساواة الإبل مع البقر في التعويض على السلالات، لأن بعض السلالات الأبقار تحصل على دعم من طرف الدولة يصل إلى 4 ألاف درهم، مسجلا أن الإبل في المناطق الجنوبية تعتبر من رموز المكون الثقافي الحساني وجميع العائلات الصحراوية تملك وتنمي هاته السلالات، ولابد أن يستفيد المنمون من منحة خاصة لمواصلة العمل في هاته المهنة.
وأكد الأخ حمة اهل بابا أن البرنامج المذكور سيمكن من ضمان توثيق ملكية الإبل والوقاية من ضياعها والاستفادة من القروض ومن منح ودعم الدولة على غرار مربي الأبقار، بالإضافة إلى تثمين رأس مال القطيع، والولوج إلى الأسواق والتظاهرات المحلية والوطنية، ولكن للأسف لم يعمم هذا البرنامج على كل المناطق، مسائلا الوزارة عن السبب وراء عدم تعميمها لهذا البرنامج على كافة المناطق.
وفي معرض تعقيبه، أبرز الأخ حمة اهل بابا أن منمي الإبل، يعانون الكثير من الاشكاليات، خاصة فيما يتعلق بتنظيم المراعي من أجل المحافظة عليها أثناء التساقطات المطرية، بالإضافة إلى قلة المختصين في رعي الإبل وارتفاع أجورهم، وهو الأمر الذي يهدد بتراجع عدد رؤوس القطيع، بسبب تخلي الكثير من منمي ومربي الإبل عن هاته المهنة التي توارثها الآباء والأجداد.
وطالب الأخ حمة اهل بابا من وزارة الفلاحة بالعمل على إنشاء مديرية جهوية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة الداخلة وادي الذهب، عوض إبقاء جهة بأكملها تابعة لجهة العيون الساقية الحمراء، معتبرا أنه من غير المقبول أن تظل جهة الداخلة التي تعتبر من أكبر جهات المملكة والتي تمثل 20 في المائة من تراب المملكة بدون مديرية جهوية للسلامة الصحية.
كما دعا الأخ حمة اهل بابا الوزارة الوصية على القطاع، إلى مساواة الإبل مع البقر في التعويض على السلالات، لأن بعض السلالات الأبقار تحصل على دعم من طرف الدولة يصل إلى 4 ألاف درهم، مسجلا أن الإبل في المناطق الجنوبية تعتبر من رموز المكون الثقافي الحساني وجميع العائلات الصحراوية تملك وتنمي هاته السلالات، ولابد أن يستفيد المنمون من منحة خاصة لمواصلة العمل في هاته المهنة.