عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية يوم الاثنين 20 يناير 2020 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2019/2020، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الصحة، والشغل، والبيئة والاسرة...
تطرق الأخ طارق القادري في سؤاله الى وزير الصحة الى الصعوبات المؤلمة التي يعاني منها كل من يقصد المراكز الاستشفائية من الناحية الادارية والتقنية وكذا النقص في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية ومختلف وسائل العمل الضرورية والأدوية مما يجعل حياة المرضى معرضة للخطر، ليتساءل عن التدابير الاستعجالية المتخذة لتجاوز هذه الصعوبات لتوسيع العرض الصحي وتنويعه وتيسير بلوغه..
تتجلى الاجراءات المتخذة من طرف وزارة الصحة هو إعداد برنامج طبي جهوي يجيب وزير الصحة كحل للتغلب على الخصاص الذي يتسم بالحركية لكل الاختصاصات والأطباء لتلبية حاجيات المرضى بشراكة مع الجهات.
اعتبر الاخ القادري في معرض تعقيبه أن أزمة الصحة أعمق من كل التصورات الرسمية في ظل الهجرة المكثفة للأطباء المغاربة خارج أرض الوطن حيث وصل عددهم الى 300 طبيب بسبب الظروف التي يشتغلون فيها، وأعطى المثال بالوضع الصحي المتدهور بإقليم برشيد الذي تفوق ساكنته 530 ألف نسمة ولا يتوفر سوى 45 سرير عكس المعدل الوطني الذي يقر بسرير لكل 1500 نسمة، إضافة الى النقص الحاد المسجل في عدد الموارد البشرية الطبية والشبه طبية وغياب مصلحة الانعاش.
تطرق الأخ طارق القادري في سؤاله الى وزير الصحة الى الصعوبات المؤلمة التي يعاني منها كل من يقصد المراكز الاستشفائية من الناحية الادارية والتقنية وكذا النقص في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية ومختلف وسائل العمل الضرورية والأدوية مما يجعل حياة المرضى معرضة للخطر، ليتساءل عن التدابير الاستعجالية المتخذة لتجاوز هذه الصعوبات لتوسيع العرض الصحي وتنويعه وتيسير بلوغه..
تتجلى الاجراءات المتخذة من طرف وزارة الصحة هو إعداد برنامج طبي جهوي يجيب وزير الصحة كحل للتغلب على الخصاص الذي يتسم بالحركية لكل الاختصاصات والأطباء لتلبية حاجيات المرضى بشراكة مع الجهات.
اعتبر الاخ القادري في معرض تعقيبه أن أزمة الصحة أعمق من كل التصورات الرسمية في ظل الهجرة المكثفة للأطباء المغاربة خارج أرض الوطن حيث وصل عددهم الى 300 طبيب بسبب الظروف التي يشتغلون فيها، وأعطى المثال بالوضع الصحي المتدهور بإقليم برشيد الذي تفوق ساكنته 530 ألف نسمة ولا يتوفر سوى 45 سرير عكس المعدل الوطني الذي يقر بسرير لكل 1500 نسمة، إضافة الى النقص الحاد المسجل في عدد الموارد البشرية الطبية والشبه طبية وغياب مصلحة الانعاش.