شكل موضوع الأساتذة المتعاقدين محور السؤال الشفوي الذي تقدم به الأخ عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية للبرلمان يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2017، الى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي سجل من خلاله أن التعاقد مع كفاءات مغربية كان دائما مطلبا ملحا من أجل تغطية الخصاص الموجود في المنظومة التربية والتكوين.
وأبرز الأخ اللبار أن نهج التعاقد مع الأساتذة هي فكرة جيدة، ستساهم في النقص من الاكتظاظ، لكن تبقى مسألة التكوين أمرا مهما لأن هؤلاء الكفاءات ينقصها التأطير الجيد فيما يخص منهجية عمل وتلقين التلاميذ للدروس، مسائلا الوزارة الوصية على القطاع عن الإجراءات والتدابير المصاحبة التي ستتخذها سعيا وراء مردودية جيدة والرقي بمهنة التعليم.
وفي معرض تعقيبه، أكد الأخ عبد السلام اللبار أن الفريق الاستقلالي من خلال طرحه لهذا السؤال، فهو هو توضيح للرأي العام الوطني مدى نجاعة تجربة التعاقد مع هؤلاء الأساتذة، مبرزا أن الفريق الاستقلالي مع توظيف الأطر المؤهلة التي قضت سنوات في التربية غير النظامية، ومع توظيف حملة الشواهد العليا والكفاءات، لكن الإشكال الحقيقي هو أن هؤلاء الأساتذة المتعاقدين يفتقرون إلى التكوين الضروري لمثل هذه المهنة.
وأوضح الأخ اللبار أن الفريق الاستقلالي كان يتمنى أن يمر هؤلاء الأطر عبر مجموعة من مراحل التكوين والتأطير، مسجلا أن الحكومة تناست المراكز الجهوية لمهن التدريس ولم تعطها الأهمية الكافية والمنوطة بها من أجل أن تستوعب هاته الطاقات الكبيرة والهائلة والتي تحتاج لكثير من التجربة والتكوين من أجل أن تمارس مهنة التعليم.
وأشار الأخ عبد السلام اللبار إلى أن التعليم هي مهنة وفن كذلك وليست تكوينا سريعا يمر خلال أسبوعين فقط، نريد لهذه التجربة النجاح لأنها قامت بسد الخصاص من حيث القلة الأطر التربوية، لكن ما يريد أن ينبه إله الفريق الاستقلالي هو أن هؤلاء الأطر لابد من مواكبتهم من خلال التكوين المستمر، والمراقبة والمتابعة والمصاحبة اللصيقة، لأنهم يدرسون جيلا بأكمله.
وأكد الأخ اللبار أن هذه المرحلة تعتبر مرحلة انتقالية ينبغي المرور من خلال إلى تفعيل استراتيجية وطنية لتكوين الأطر التربوية من أجل تلبية حاجة القطاع الذي يحتاج كل سنة إلى 12 ألف أستاذ مكون، مبرزا أن الجميع له غيرة ناشئة ومستقبل بلادنا لذلك فالتعليم هو الملاذ من أجل بناء مغرب قوي.
وأبرز الأخ اللبار أن نهج التعاقد مع الأساتذة هي فكرة جيدة، ستساهم في النقص من الاكتظاظ، لكن تبقى مسألة التكوين أمرا مهما لأن هؤلاء الكفاءات ينقصها التأطير الجيد فيما يخص منهجية عمل وتلقين التلاميذ للدروس، مسائلا الوزارة الوصية على القطاع عن الإجراءات والتدابير المصاحبة التي ستتخذها سعيا وراء مردودية جيدة والرقي بمهنة التعليم.
وفي معرض تعقيبه، أكد الأخ عبد السلام اللبار أن الفريق الاستقلالي من خلال طرحه لهذا السؤال، فهو هو توضيح للرأي العام الوطني مدى نجاعة تجربة التعاقد مع هؤلاء الأساتذة، مبرزا أن الفريق الاستقلالي مع توظيف الأطر المؤهلة التي قضت سنوات في التربية غير النظامية، ومع توظيف حملة الشواهد العليا والكفاءات، لكن الإشكال الحقيقي هو أن هؤلاء الأساتذة المتعاقدين يفتقرون إلى التكوين الضروري لمثل هذه المهنة.
وأوضح الأخ اللبار أن الفريق الاستقلالي كان يتمنى أن يمر هؤلاء الأطر عبر مجموعة من مراحل التكوين والتأطير، مسجلا أن الحكومة تناست المراكز الجهوية لمهن التدريس ولم تعطها الأهمية الكافية والمنوطة بها من أجل أن تستوعب هاته الطاقات الكبيرة والهائلة والتي تحتاج لكثير من التجربة والتكوين من أجل أن تمارس مهنة التعليم.
وأشار الأخ عبد السلام اللبار إلى أن التعليم هي مهنة وفن كذلك وليست تكوينا سريعا يمر خلال أسبوعين فقط، نريد لهذه التجربة النجاح لأنها قامت بسد الخصاص من حيث القلة الأطر التربوية، لكن ما يريد أن ينبه إله الفريق الاستقلالي هو أن هؤلاء الأطر لابد من مواكبتهم من خلال التكوين المستمر، والمراقبة والمتابعة والمصاحبة اللصيقة، لأنهم يدرسون جيلا بأكمله.
وأكد الأخ اللبار أن هذه المرحلة تعتبر مرحلة انتقالية ينبغي المرور من خلال إلى تفعيل استراتيجية وطنية لتكوين الأطر التربوية من أجل تلبية حاجة القطاع الذي يحتاج كل سنة إلى 12 ألف أستاذ مكون، مبرزا أن الجميع له غيرة ناشئة ومستقبل بلادنا لذلك فالتعليم هو الملاذ من أجل بناء مغرب قوي.