التباينات الحاصلة في أثمنة وأسعار البنزين، كانت وراء طرح الفريق الاستقلالي لسؤال شفوي إلى السيد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 بمجلس المستشارين، وهو السؤال الذي قدمه الاخ عبد السلام اللبار حيث استهله، بأنه سبق للحكومة أن التزمت بتشكيل لجنة اليقظة لمراقبة أسعار المحروقات ماهية التدابير والإجراءات المتخذة من أجل تفعيل هذه اللجنة؟
الجواب: السيد الوزير المنتدب في معرض جوابه أشار إلى أن أسعار المحروقات قد تم تحريرها وتدخل الحكومة يكمن فقط في مراقبة هل يتم احترام الشركات العاملة في المجال بمبدأ المنافسة، وليس هناك تكتلا بينها فيما يخص فرض الأثمان، وإذا تبين عكس ذلك فإن الحكومة تتدخل.
التعقيب: الأخ عبد السلام اللبار في تعقيبه على جواب السيد الوزير، أشار إلى أن الفريق الاستقلالي يدعم كل المبادرات الطيبة التي تروم تحسين وضعية الشرائح الإجتماعية، غير أنه بالمقابل لا يقبل البتة التلاعب بمصالحم والإضرار بها، حيث أعطى مثالا حيا عن الأضرار التي لحقت بعض الفئات الاجتماعية جراء تباين الأثمنة في أسعار المحروقات من خلال ما وقع بمدينة العيون، حيث أن مجموعة من الآليات متوفقة مما جعل عددا كبيرا من المواطنين يقومون بوقفات احتجاجية، نفس الشيء حصل بمدينة أكادير الأمر الذي حذا بالأخ اللبار، ليتساءل عن محل الحكومة من الإعراب في هذه النازلة؟.
في ظل غياب المراقبة وتشديدها، حيث دعا إلى ضرورة معرفة الأسعار تفاديا للوقوع في المحظور، كما دعا كذلك إلى إزالة الهيمنة والاحتكار، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه يضيف الأخ اللبار سيجعل الأمور تسير سيرا غير عادي وغير طبيعي، ومن شأنه كذلك أن يحدث البلبلة واللاستقرار الذي لا يقبله أي أحد.
الجواب: السيد الوزير المنتدب في معرض جوابه أشار إلى أن أسعار المحروقات قد تم تحريرها وتدخل الحكومة يكمن فقط في مراقبة هل يتم احترام الشركات العاملة في المجال بمبدأ المنافسة، وليس هناك تكتلا بينها فيما يخص فرض الأثمان، وإذا تبين عكس ذلك فإن الحكومة تتدخل.
التعقيب: الأخ عبد السلام اللبار في تعقيبه على جواب السيد الوزير، أشار إلى أن الفريق الاستقلالي يدعم كل المبادرات الطيبة التي تروم تحسين وضعية الشرائح الإجتماعية، غير أنه بالمقابل لا يقبل البتة التلاعب بمصالحم والإضرار بها، حيث أعطى مثالا حيا عن الأضرار التي لحقت بعض الفئات الاجتماعية جراء تباين الأثمنة في أسعار المحروقات من خلال ما وقع بمدينة العيون، حيث أن مجموعة من الآليات متوفقة مما جعل عددا كبيرا من المواطنين يقومون بوقفات احتجاجية، نفس الشيء حصل بمدينة أكادير الأمر الذي حذا بالأخ اللبار، ليتساءل عن محل الحكومة من الإعراب في هذه النازلة؟.
في ظل غياب المراقبة وتشديدها، حيث دعا إلى ضرورة معرفة الأسعار تفاديا للوقوع في المحظور، كما دعا كذلك إلى إزالة الهيمنة والاحتكار، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه يضيف الأخ اللبار سيجعل الأمور تسير سيرا غير عادي وغير طبيعي، ومن شأنه كذلك أن يحدث البلبلة واللاستقرار الذي لا يقبله أي أحد.