تمشيط الأحياء الصناعية من البقع غير المستغلة كان محور السؤال الشفوي الذي تقدم به الأخ عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية للبرلمان يوم الثلاثاء 9 يناير 2018، إلى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حيث سجل تأسف الفريق الاستقلالي لوجود بقع أرضية مجهزة في أحياء صناعية لكنها تبقى غير مستغلة، مسائلا الوزارة الوصية على القطاع عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها من أجل حل هذا المشكل.
وفي معرض تعقيبه على جواب ، أكد الأخ عبد السلام اللبار أن هذه البقع الأرضية المخصصة للاستثمار أصبحت للأسف عمارات سكنية عوض استغلالها في الأغراض المخصصة لها ، متهما بعض المضاربين العقاريين الذين تحايلوا على القانون ليستغلوا هاته البقع الأرضية لأغراضهم الشخصية، معتبرا أن حان الوقت لإحصاء هاته البقع لأنه من العيب خلال 2018 يوجد هناك شباب مؤهل وله الرغبة في الاستثمار ولا يجد بقع أرضية مخصصة لذلك، في حين يوجد بعض المضاربين العقاريين منعدمي الضمير يستغلون هذا الامتياز لأغراضهم الشخصية.
وأضاف الأخ اللبار أنه من العيب أن تكون لنا بقع كثيرة مجهزة للاستثمار في شتى أنحاء المملكة لكنها تبقى مستغلة في غير محلها، متسائلا عن دور المراكز الجهوية للاستثمار، مبرزا أن المغرب في حاجة ماسة للاستثمارات من أجل كبح غول البطالة، مؤكدا أن المستثمرين موجودون لكن البقع الأرضية ستكلفهم الخروج عن المدار الحضري أو غير موجودة لأنها تستغل من طرف أشخاص غير مستعدين للاستثمار بها ويجب أن يرجعونها ليستفيد من هم أهل بها.
ودعا الأخ عبد السلام اللبار الحكومة إلى تطبيق إجراءات زجرية لدرع هؤلاء الذين يستغلون هاته الأراضي والبقع بشكل غير سليم وليس له أي نتيجة إلا أنه يوقف الاستثمار أولا ويوقف توفير فرص شغل جديدة ثانيا، مطالبا الحكومة بإعداد إطار تشريعي يساهم من خلاله الجميع لحل المشاكل المتعلقة بالعقار الصناعي كالمضاربات العقارية، واسترجاع الأراضي غير المثمنة.
وفي معرض تعقيبه على جواب ، أكد الأخ عبد السلام اللبار أن هذه البقع الأرضية المخصصة للاستثمار أصبحت للأسف عمارات سكنية عوض استغلالها في الأغراض المخصصة لها ، متهما بعض المضاربين العقاريين الذين تحايلوا على القانون ليستغلوا هاته البقع الأرضية لأغراضهم الشخصية، معتبرا أن حان الوقت لإحصاء هاته البقع لأنه من العيب خلال 2018 يوجد هناك شباب مؤهل وله الرغبة في الاستثمار ولا يجد بقع أرضية مخصصة لذلك، في حين يوجد بعض المضاربين العقاريين منعدمي الضمير يستغلون هذا الامتياز لأغراضهم الشخصية.
وأضاف الأخ اللبار أنه من العيب أن تكون لنا بقع كثيرة مجهزة للاستثمار في شتى أنحاء المملكة لكنها تبقى مستغلة في غير محلها، متسائلا عن دور المراكز الجهوية للاستثمار، مبرزا أن المغرب في حاجة ماسة للاستثمارات من أجل كبح غول البطالة، مؤكدا أن المستثمرين موجودون لكن البقع الأرضية ستكلفهم الخروج عن المدار الحضري أو غير موجودة لأنها تستغل من طرف أشخاص غير مستعدين للاستثمار بها ويجب أن يرجعونها ليستفيد من هم أهل بها.
ودعا الأخ عبد السلام اللبار الحكومة إلى تطبيق إجراءات زجرية لدرع هؤلاء الذين يستغلون هاته الأراضي والبقع بشكل غير سليم وليس له أي نتيجة إلا أنه يوقف الاستثمار أولا ويوقف توفير فرص شغل جديدة ثانيا، مطالبا الحكومة بإعداد إطار تشريعي يساهم من خلاله الجميع لحل المشاكل المتعلقة بالعقار الصناعي كالمضاربات العقارية، واسترجاع الأراضي غير المثمنة.