شكل موضوع فك العزلة عن المناطق المتضررة من التساقطات الثلجية محور السؤال الشفوي الآني الذي تقدم به الأخ عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفوية، المنعقدة يوم الثلاثاء 30 يناير 2018، حيث سأل وزارة الداخلية عن التدابير الاستباقية التي ستتخذها للحد من معاناة سكان المناطق المحاصرة بالثلوج، والتخفيف من وطأة العزلة التي يعيشها، على وجه الخصوص، سكان المجال القروي.
وفي معرض تعقيبه، سجل الأخ عبد السلام اللبار أن الفريق الاستقلالي يفتخر بالتوجيهات الملكية السامية الرامية لمواجهة ظروف الطقس الصعبة، كما يثمن كافة المجهودات المبذولة من طرف وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة، إلى جانب المنتخبين الذي يقومون كذلك بمجهود محمود من أجل التخفيف من معاناة سكان المناطق الجبلية والمعزولة بالثلوج.
وأكد الأخ اللبار أن سكان المناطق الجبلية خلال كل سنة يستبشرون خيرا بالتساقطات المطرية وسقوط الثلوج لكنهم يعانون كذلك في كل سنة من مواجهة قساوة الصقيع في فصل الشتاء، ومن تدهور البنيات التحتية وكل ما هو مرتبط بها من مستشفيات ومدارس وطرق، معتبرا أن حلول موسم الثلوج والأمطار يجدد معاناة سكان المجال القروي مع العزلة والتهميش.
وطالب الأخ عبد السلام اللبار الحكومة بتنزيل خطة استباقية فعالة ومتماسكة للتصدي للاكراهات التي تفاقم من حالة العزلة المفروضة على المناطق الجبلية، منتقدا التدخلات الظرفية للحكومة، عوض تسطير حلول جذرية تنهي معاناة سكان المناطق الجبلية والنائية مع كل موسم شتاء.
وأشار الأخ اللبار إلى أن ما تقوم به الدولة كل سنة اتجاه المناطق التي تعاني مع الثلوج والأمطار ، تبقى محدودة جدا، مطالبا الحكومة باستباق الوضع حتى لا تتكرر سيناريوهات الأعوام الماضية، التي راح ضحيتها العديد من أبناء هذا الوطن إما لغياب وسائل التدفئة أو ندرة المواد غذائية لأسابيع نتيجة انقطاع المسالك الطرقية التي تربط مداشر نائية بالأسواق.
وشدد الأخ عبد السلام اللبار على ضرورة قيام وزارة الداخلية بتوفير تعويض خاص بسكان المناطق النائية والصعبة يغطي جزء من التكاليف التي تثقل كاهلهم خلال موسم الأمطار، والعمل على تنظيم حركة السير بالطرق الوطنية وتصنيف المناطق بما يضمن استمرار حركة المرور.
وفي معرض تعقيبه، سجل الأخ عبد السلام اللبار أن الفريق الاستقلالي يفتخر بالتوجيهات الملكية السامية الرامية لمواجهة ظروف الطقس الصعبة، كما يثمن كافة المجهودات المبذولة من طرف وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة، إلى جانب المنتخبين الذي يقومون كذلك بمجهود محمود من أجل التخفيف من معاناة سكان المناطق الجبلية والمعزولة بالثلوج.
وأكد الأخ اللبار أن سكان المناطق الجبلية خلال كل سنة يستبشرون خيرا بالتساقطات المطرية وسقوط الثلوج لكنهم يعانون كذلك في كل سنة من مواجهة قساوة الصقيع في فصل الشتاء، ومن تدهور البنيات التحتية وكل ما هو مرتبط بها من مستشفيات ومدارس وطرق، معتبرا أن حلول موسم الثلوج والأمطار يجدد معاناة سكان المجال القروي مع العزلة والتهميش.
وطالب الأخ عبد السلام اللبار الحكومة بتنزيل خطة استباقية فعالة ومتماسكة للتصدي للاكراهات التي تفاقم من حالة العزلة المفروضة على المناطق الجبلية، منتقدا التدخلات الظرفية للحكومة، عوض تسطير حلول جذرية تنهي معاناة سكان المناطق الجبلية والنائية مع كل موسم شتاء.
وأشار الأخ اللبار إلى أن ما تقوم به الدولة كل سنة اتجاه المناطق التي تعاني مع الثلوج والأمطار ، تبقى محدودة جدا، مطالبا الحكومة باستباق الوضع حتى لا تتكرر سيناريوهات الأعوام الماضية، التي راح ضحيتها العديد من أبناء هذا الوطن إما لغياب وسائل التدفئة أو ندرة المواد غذائية لأسابيع نتيجة انقطاع المسالك الطرقية التي تربط مداشر نائية بالأسواق.
وشدد الأخ عبد السلام اللبار على ضرورة قيام وزارة الداخلية بتوفير تعويض خاص بسكان المناطق النائية والصعبة يغطي جزء من التكاليف التي تثقل كاهلهم خلال موسم الأمطار، والعمل على تنظيم حركة السير بالطرق الوطنية وتصنيف المناطق بما يضمن استمرار حركة المرور.