الرئيسية
أكد الأخ عبد العزيز لشهب في سؤاله الى كاتبة الدولة في الماء أنه مع حلول فصل الصيف تتكرر ظاهر شح المياه الصالحة للشرب بعدد من المناطق الجافة بالمملكة، مما يدخل ساكنتها في معاناة يومية لتوفير المياه، مضيفا أن أغلب الساكنة تلجأ إلى استعمال المياه الجوفية على نذرتها أو الاستعانة بمياه برك وبحيرات لا تِمكن من شروط السلامة الصحية وقطع مسافات طويلة للحصول على هذه المادة الحيوية التي لا تخفى أهميتها في استقرار الساكنة، ليتساءل هل لدى الوزارة برنامج محدد لتوفير الماء الصالح للشرب لساكنة المناطق الجافة.
كاتبة الدولة في جوابها تطرقت الى إقليم وزان الذي يمثله الاخ لشهب حيث اعتبرت أنه لم يعد يعاني من مشكل نقص المياه بفعل تدخل الجميع لانجاز المشروع المنتظر مشيرة أن بعض المناطق القروية التي تفتقد للموارد المالية تم وضع مخطط مديري لها استعجالي بغلاف مالي يناهز 606 مليون درهم بهدف تعميق الاستكشاف الجوفي.
الأخ لشهب نوه بمبادرة كاتبة الدولة أثناء زيارتها لإقليمي الشاون ووزان التي أعطت دفعة لحل مشاكل التزود بالمياه، مشيرا ايضا الى وجود بعض العراقيل التي تحول دون استفادة بعض الجماعات مثل، سيدي بوصبر، سيدي رضوان، بني كلا، موقريصات، عين بيدار، زومي، مصمودة، امجاعرة، مطالبا الوزيرة بمتابعة دقيقة للأشغال خاصة أداء المساهمات المالية للمقاولات التي تنجز الاشغال والتي تهدد بوقف عملها بسبب عدم توصلها بالمستحقات منذ ثمانية اشهر، كما ذكرها بوعدها حول اعادة بناء القنوات المائية الذي لم ينجز، وكذا عدم استفادة ساكنتي الاقليمين من السدود المجاورة مثل سد مولاي بوشتى.
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
