ترأس الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال يوم الجمعة 15 مارس 2019 ببني ملالـ فعاليات الملتقى الجهوي الثاني للفريق الاستقلالي البرلماني في موضوع التنمية القروية والجبلية.. الحصيلة والآفاق، من خلال نموذج جهة بني ملال خنيفرة. وكان الأخ الأمين العام مرفوقا بالأخوين نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعبدالسلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين وأعضاء من اللجنة التنفيذية وأعضاء من الفريق الربلماني الاستقلالي.
وفي هذا الإطار تناول الكلمة الأخ عبدالسلام رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين ، مبرزا أن تنظيم هذا الملتقى ، يأتي لتجديد العهد على ممارسة سياسة القرب والتجاوب مع المواطنين والمناضلين، و مواصلة العمل الحزبي الاستقلالي النظيف، يدا في يد، لمقاومة كل ما من شأنه الحط من كرامة المغاربة بصفة عامة وعرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا.
وأكد الأخ عبدالسلام اللبار أن اللقاء يتميز بالعرض المفصل الذي يقدمه الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي يفصل فيه القول حول مختلف القضايا التي تهم المشاكل التي تواجه التنمية في المناطق القروية والجبلية، موضحا أن المغاربة يسمعون ترديد نفس الكلام من قبل المسؤولين حول الاهتمام بالعالم القروي، ولكن لا أحد لاحظ أثرا ملموسا حول هذه العناية المزعومة، بل العكس تماما هو الذي حصل حيث تبرز جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، وجود خصاص مهول وتراجع مستمرا في الخدمات الموجهة لساكنة العالم القروي.
وأبرز الأخ اللبار أن المعطيات تبين أن سكان العالم القروي أكثر فقرا، ونساء العالم القروي أكثر أمية ،وتعرضا للوفاة عند الولادة، موضحا أنه يتم التعامل مع هذا العالم باعتباره خزانا للأصوات أثناء الاستحقاقات الانتخابية فقط، أما غير ذلك فمجرد كلام ، مبرزا أن المواطنين يدركون جيدا هذه الحقيقة ويعرفون جيدا من يلتزم بالوعود ومن يخالفها، من يتجاوب مع انتظاراتهم، ومن يعاكس إرادتهم ويضر بمصلتحهم، ولذلك لن يمنحوا أصواتهم إلا لمن خبروهم صادقين في أقوالهم.
وذكر بالإنجازات التي تحققت اقتصاديا واجتماعيا في عهد الحكومة التي قادها الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، مقابل الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الحكومة السابقة والحكومة الحالية بالمواطنين، في جميع المجالات،وكيف أن الذين باعوا الوهم للمغاربة في الماضي ،بعد أن أصبحوا يدبرون الشأن المحلي في الكثير من الجماعات الترابية، تنكروا لوعودها وأصبحوا يعاقبون الدوائر التي يمثلها منتخبون لا ينتمون لحزبهم، من خلال الامتناع عن إنجاز أي مشاريع تنموية لفائدة سكانها، مبرزا أن الحكومة الحالية تعمل بالمنطق الانتقائي والانتقامي من المواطنين، حيث الاعتماد على الحزبية الضيقة والمحسوبية والتساهل مع المفسدين، ومعاكسة التوجهات التي يؤكد عليها جلالة الملك من أجل التدبير الجيد للشأن العام .
وأوضح رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين أن المغاربة بشكل عام وسكان المناطق القروية والجبلية يعانون من التدني الكبير للخدمات الاجتماعية سواء في قطاع التعليم أو الصحة أو البنيات التحتية الطرقية أوغيرها، مبرزا أن هذا الملتقى مناسبة للإنصات لهموم ومشاكل المناضلين والمواطنين، وتميع المعطيات التي يتم الاعتماد عليها من أجل الترافع عليها داخل قبة البرلمان وفي مختلف اللقاءات أمام الحكومة، مؤكدا أن مناطق القروية والجبلية تتوفر على جميع الإمكانيات الطبيعية والبشرية، ولكنها تحتاج لحسن التدبير من قبل المسؤولين من أجل تحقيق التنمية المندمجة وتوفير فرص الشغل،عبر الاستثمار النافع والمنتج، ورفع الظلم وتحقيق كرامة المواطن..
وفي هذا الإطار تناول الكلمة الأخ عبدالسلام رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين ، مبرزا أن تنظيم هذا الملتقى ، يأتي لتجديد العهد على ممارسة سياسة القرب والتجاوب مع المواطنين والمناضلين، و مواصلة العمل الحزبي الاستقلالي النظيف، يدا في يد، لمقاومة كل ما من شأنه الحط من كرامة المغاربة بصفة عامة وعرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا.
وأكد الأخ عبدالسلام اللبار أن اللقاء يتميز بالعرض المفصل الذي يقدمه الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي يفصل فيه القول حول مختلف القضايا التي تهم المشاكل التي تواجه التنمية في المناطق القروية والجبلية، موضحا أن المغاربة يسمعون ترديد نفس الكلام من قبل المسؤولين حول الاهتمام بالعالم القروي، ولكن لا أحد لاحظ أثرا ملموسا حول هذه العناية المزعومة، بل العكس تماما هو الذي حصل حيث تبرز جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، وجود خصاص مهول وتراجع مستمرا في الخدمات الموجهة لساكنة العالم القروي.
وأبرز الأخ اللبار أن المعطيات تبين أن سكان العالم القروي أكثر فقرا، ونساء العالم القروي أكثر أمية ،وتعرضا للوفاة عند الولادة، موضحا أنه يتم التعامل مع هذا العالم باعتباره خزانا للأصوات أثناء الاستحقاقات الانتخابية فقط، أما غير ذلك فمجرد كلام ، مبرزا أن المواطنين يدركون جيدا هذه الحقيقة ويعرفون جيدا من يلتزم بالوعود ومن يخالفها، من يتجاوب مع انتظاراتهم، ومن يعاكس إرادتهم ويضر بمصلتحهم، ولذلك لن يمنحوا أصواتهم إلا لمن خبروهم صادقين في أقوالهم.
وذكر بالإنجازات التي تحققت اقتصاديا واجتماعيا في عهد الحكومة التي قادها الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، مقابل الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الحكومة السابقة والحكومة الحالية بالمواطنين، في جميع المجالات،وكيف أن الذين باعوا الوهم للمغاربة في الماضي ،بعد أن أصبحوا يدبرون الشأن المحلي في الكثير من الجماعات الترابية، تنكروا لوعودها وأصبحوا يعاقبون الدوائر التي يمثلها منتخبون لا ينتمون لحزبهم، من خلال الامتناع عن إنجاز أي مشاريع تنموية لفائدة سكانها، مبرزا أن الحكومة الحالية تعمل بالمنطق الانتقائي والانتقامي من المواطنين، حيث الاعتماد على الحزبية الضيقة والمحسوبية والتساهل مع المفسدين، ومعاكسة التوجهات التي يؤكد عليها جلالة الملك من أجل التدبير الجيد للشأن العام .
وأوضح رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين أن المغاربة بشكل عام وسكان المناطق القروية والجبلية يعانون من التدني الكبير للخدمات الاجتماعية سواء في قطاع التعليم أو الصحة أو البنيات التحتية الطرقية أوغيرها، مبرزا أن هذا الملتقى مناسبة للإنصات لهموم ومشاكل المناضلين والمواطنين، وتميع المعطيات التي يتم الاعتماد عليها من أجل الترافع عليها داخل قبة البرلمان وفي مختلف اللقاءات أمام الحكومة، مؤكدا أن مناطق القروية والجبلية تتوفر على جميع الإمكانيات الطبيعية والبشرية، ولكنها تحتاج لحسن التدبير من قبل المسؤولين من أجل تحقيق التنمية المندمجة وتوفير فرص الشغل،عبر الاستثمار النافع والمنتج، ورفع الظلم وتحقيق كرامة المواطن..