حماية الثقافة الحسانية ومنحها الإشعاع اللائق بها كان محور السؤال الشفوي الذي تقدم به الأخ عثمان عيلة عضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية للبرلمان يوم الثلاثاء 21 نونبر 2017، الى وزير الثقافة والاتصال، والذي سجل من خلاله أن الوثيقة الدستورية للمملكة المغربية حفلت بالثقافة الحسانية، وأكدت على حماية هذا الموروث اللامادي.
وأبرز الأخ عثمان عيلة أن الموروث الثقافي الحساني، يعتبر جزءا لا يتجزأ من الثقافة المغربية، مسائلا الحكومة والوزارة الوصية على القطاع حول التدابير التي سيتم القيام بها لحماية وصيانة الثقافة الحسانية، وإعطائها ما تستحقه من قيمة باعتبارها موروثا ثقافيا بامتياز.
وفي معرض تعقيبه، قال الأخ عيلة أن الحكومة من الواجب عليها إعطاء أهمية لهذا الموروث الثقافي الحساني والذي يعتبر رافدا من روافد الثقافة المغربية، مشيرا إلى أن الثقافة الحسانية إن لم يتم إعطائها العناية اللازمة فستكون معرضة للاندثار.
وطالب الأخ عثمان عيلة الحكومة بالإيفاء بما التزمت به من خلال برنامجها الحكومي، الذي أكد على حماية وصيانة مكونات الثقافة الحسانية، من خلال التنشيط الثقافي والفني وإعادة الاعتبار للتراث الحساني، وتسجيل مجموعة من مواقع النقوش الصخرية، إلى جانب وضع برنامج تأهيل وتثمين الموسيقى الحسانية، إضافة إلى جرد التراث الحساني اللامادي.
وأكد المستشار البرلماني على ضرورة إعطاء أهمية قصوى للإذاعة الجهوية بالعيون من أجل إبراز مؤهلات الموروث الثقافي الحساني، داعيا الوزارة الوصية إلى توفير الإمكانيات المادية الضرورية واللازمة من أجل أن تطلع الإذاعة المذكورة بكامل الأدوار المنوطة بها.
وشدد الأخ عيلة على ضرورة توفير الدعم الكافي للإذاعة الجهوية بالعيون، معتبرا أن هذه الأخيرة تعيش نقصا مهولا في المعدات واللوجستيك، كما هو الحال بالنسبة للموارد البشرية، ضاربا المثل بتوفر الإذاعة على سيارة واحدة خاصة بالنقل المباشر.
وأبرز الأخ عثمان عيلة أن الموروث الثقافي الحساني، يعتبر جزءا لا يتجزأ من الثقافة المغربية، مسائلا الحكومة والوزارة الوصية على القطاع حول التدابير التي سيتم القيام بها لحماية وصيانة الثقافة الحسانية، وإعطائها ما تستحقه من قيمة باعتبارها موروثا ثقافيا بامتياز.
وفي معرض تعقيبه، قال الأخ عيلة أن الحكومة من الواجب عليها إعطاء أهمية لهذا الموروث الثقافي الحساني والذي يعتبر رافدا من روافد الثقافة المغربية، مشيرا إلى أن الثقافة الحسانية إن لم يتم إعطائها العناية اللازمة فستكون معرضة للاندثار.
وطالب الأخ عثمان عيلة الحكومة بالإيفاء بما التزمت به من خلال برنامجها الحكومي، الذي أكد على حماية وصيانة مكونات الثقافة الحسانية، من خلال التنشيط الثقافي والفني وإعادة الاعتبار للتراث الحساني، وتسجيل مجموعة من مواقع النقوش الصخرية، إلى جانب وضع برنامج تأهيل وتثمين الموسيقى الحسانية، إضافة إلى جرد التراث الحساني اللامادي.
وأكد المستشار البرلماني على ضرورة إعطاء أهمية قصوى للإذاعة الجهوية بالعيون من أجل إبراز مؤهلات الموروث الثقافي الحساني، داعيا الوزارة الوصية إلى توفير الإمكانيات المادية الضرورية واللازمة من أجل أن تطلع الإذاعة المذكورة بكامل الأدوار المنوطة بها.
وشدد الأخ عيلة على ضرورة توفير الدعم الكافي للإذاعة الجهوية بالعيون، معتبرا أن هذه الأخيرة تعيش نقصا مهولا في المعدات واللوجستيك، كما هو الحال بالنسبة للموارد البشرية، ضاربا المثل بتوفر الإذاعة على سيارة واحدة خاصة بالنقل المباشر.