عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 08 فبرايرر 2021 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات والتربية الوطنية، والشغل، والمغاربة المقيمين بالخارج...
في إطار المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب تحدث الاخ علال العمراوي في موضوع طارئ يهم إغلاق الحمامات الشعبية أشار في بدايته الى المجهودات المهمة التي قام بها المغرب اثناء بداية الجائحة بتعليمات ملكية، والاجراءات المتواصلة لاعادة بعض القطاعات الى عجلة الانتاج خاصة الحرفيين والمهنيين وهم الفئات الاكثر تضررا من تداعيات الجائحة...
وفي هذا الصدد لفت عضو الفريق الاستقلالي الانتباه الى الوضعية الصعبة التي يعيشها المستخدمون بالحمامات الشعبية الذين يقدرون بالالاف جراء قرارات الاغلاق، وهم ينتمون الى الفئات الأكثر هشاشةالهشة، ومحرومون من أي تغطية اجتماعية،والأخطر أنهم لم يحظوا بأي تدخل حكومي للتخفيف من معاناتهم على غرار بعض القطاعات الاخرى...
وسجل الأخ العمراوي استغراب المواطنين من استمرار إقفال تلك الحمامات الشعبية لما تلعبه من دور مهم في النظافة والوقاية مقابل السماح لبعض المرافق الاخرى بالاشتغال رغم ما تعرفه من اكتضاض وعدم احترام اجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا، مطالبا بضرورة فتح تلك الحمامات التي تبقى المورد الرئيسي للعاملين بها ، مع ضمان حق للمواطنين في الولوج الى تلك الفضاءات وفق الاجراءات الاحترازية المعمول بها بطاقة استعابية محدودة، وفي انتظار تفعيل هذا القرار دعا الحكومة الى الالتفات الى تلك الفئة من العاملين الذين فرضت عليهم البطالة القصرية منذ شهور ، وهو ما تسبب في تكريس معاناتهم مع التهميش والاجهاز على ما تبقى من قرتهم الشرائية.
في إطار المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب تحدث الاخ علال العمراوي في موضوع طارئ يهم إغلاق الحمامات الشعبية أشار في بدايته الى المجهودات المهمة التي قام بها المغرب اثناء بداية الجائحة بتعليمات ملكية، والاجراءات المتواصلة لاعادة بعض القطاعات الى عجلة الانتاج خاصة الحرفيين والمهنيين وهم الفئات الاكثر تضررا من تداعيات الجائحة...
وفي هذا الصدد لفت عضو الفريق الاستقلالي الانتباه الى الوضعية الصعبة التي يعيشها المستخدمون بالحمامات الشعبية الذين يقدرون بالالاف جراء قرارات الاغلاق، وهم ينتمون الى الفئات الأكثر هشاشةالهشة، ومحرومون من أي تغطية اجتماعية،والأخطر أنهم لم يحظوا بأي تدخل حكومي للتخفيف من معاناتهم على غرار بعض القطاعات الاخرى...
وسجل الأخ العمراوي استغراب المواطنين من استمرار إقفال تلك الحمامات الشعبية لما تلعبه من دور مهم في النظافة والوقاية مقابل السماح لبعض المرافق الاخرى بالاشتغال رغم ما تعرفه من اكتضاض وعدم احترام اجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا، مطالبا بضرورة فتح تلك الحمامات التي تبقى المورد الرئيسي للعاملين بها ، مع ضمان حق للمواطنين في الولوج الى تلك الفضاءات وفق الاجراءات الاحترازية المعمول بها بطاقة استعابية محدودة، وفي انتظار تفعيل هذا القرار دعا الحكومة الى الالتفات الى تلك الفئة من العاملين الذين فرضت عليهم البطالة القصرية منذ شهور ، وهو ما تسبب في تكريس معاناتهم مع التهميش والاجهاز على ما تبقى من قرتهم الشرائية.