عقد حزب الاستقلال دورة عادية لمجلسه الوطني، يوم السبت 2 أكتوبر 2019، بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، في ظل حضور هام لأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، ومشاركة مكثف للأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني للحزب الذين حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه المحطة التنظيمية الهامة التي ترأس أشغالها الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، بالعرض السياسي للأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، والتي تلتها مناقشة مستفيضة حول مضامين العرض السياسي الذي لامس عدد من القضايا الراهنة، وفي مقدمتها مستجدات الدخول السياسي الجديد خاصة بعد التعديل الحكومي واستئناف النشاط النيابي والتشريعي، وعدد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين وفي هذا السياق تقييم الحزب لمقتضيات مشروع القانون المالي والتداول في أهدافه وأولوياته، إلى جانب تناول التطورات الأخيرة التي تعرفها التسوية الأممية لقضية وحدتنا الترابية كما يجسده قرار مجلس الأمن حول هذا النزاع المفتعل.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه المحطة التنظيمية الهامة التي ترأس أشغالها الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، بالعرض السياسي للأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، والتي تلتها مناقشة مستفيضة حول مضامين العرض السياسي الذي لامس عدد من القضايا الراهنة، وفي مقدمتها مستجدات الدخول السياسي الجديد خاصة بعد التعديل الحكومي واستئناف النشاط النيابي والتشريعي، وعدد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين وفي هذا السياق تقييم الحزب لمقتضيات مشروع القانون المالي والتداول في أهدافه وأولوياته، إلى جانب تناول التطورات الأخيرة التي تعرفها التسوية الأممية لقضية وحدتنا الترابية كما يجسده قرار مجلس الأمن حول هذا النزاع المفتعل.
وسجل الأخ نزار بركة بارتياح كبير ما جاء به القرار الأخير لمجلس الأمن من عودة إلى الإيقاع الاعتيادي السنوي في تجديد مهمة المينورسو، ولا سيما بعد أن عبر المغرب عن انخراطه التام والإيجابي في مختلف المساعي الأممية للدفع بمسلسل التسوية إلى الأمام، وبما في ذلك المشاركة في مباحثات المائدة المستديرة الأولى والثانية بجنيف بمشاركة مختلف الأطراف المعنية.
وأبرز الأخ الأمين العام أن هذه الدورة تشكل مناسبة سانحة للتأكيد على صلابة ورجاحة الثوابت التفاوضية، والمبادرات الجادة، والخطوات المتزنة التي تنهجها الديبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وفي تكامل مع باقي أشكال الديبلوماسية الشعبية، من أجل تطوير الترافع بشرعية القضية الوطنية، ومواجهة مغالطات واستفزازات البوليساريو ومن يُواليها في طرحها الانفصالي، بالإقناع والواقعية والنضج السياسي مع التشبث بمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية في إطار السياسة الوطنية كحلى أقصى في تسوية هذا النزاع المفتعل.
وبهذه المناسبة، أكد الأخ نزار بركة على ضرورة الإسراع بتجاوز وضعية الجمود التي يمر منها ملف التسوية منذ استقالة المبعوث الأممي الأخير السيد "هورست كولر"، وذلك حتى لا يَتْرُكَ هذا الشُغور فُسحةً لشخصيات ومبادرات موازية تنتمي إلى الفترة السابقة على مباحثات جنيف.