ترأس الأخ الأمين العام الأستاذ نزار بركة بحضور مجموعة من الأخوة والأخوات أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الدورة العادية لمجلس المفتشين، وذلك يوم السبت 14 يوليوز 2018 بالمركز العام للحزب بالرباط.
وأكد الأخ الأمين العام أن هذا الاجتماع يأتي من أجل تتبع وتنفيذ قرارات المجلس الوطني وتوجيهات اللجنة التنفيذية، وكذلك التقييم المستمر للعمل الهام الذي يقوم به المفتشون في مختلف الأقاليم، في ضوء الاستراتيجية الجديدة للنهوض بالأداء الحزبي (2017-2021)، وتبعا للتموقع الجديد للحزب في المعارضة والمواقف التي تبناها مؤخرا.
كما استعرض الأخ نزار بركة المحطات التي شارك فيها الحزب من قبيل لقاء العيون للأحزاب السياسية، حيث كان مناسبة لعقد مجموعة من اللقاءات مع المنتخبين الجنوبية لتعريفهم بما تحقق في النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية والمشاريع التنموية للجهة، وكذلك الاستماع لتطلعات وانتظارات المنتخبين بهذه الأقاليم، ومنها كذلك اللقاء الدولي الذي شارك فيه الحزب للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، حيث كانت مناسبة للدفاع عن القضية الوطنية، والتعريف بالقفزة التنموية الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وبالنسبة للجانب الوطني، فإن اختيار الحزب التموقع في المعارضة الوطنية هو من أجل تقييم السياسات العمومية و تقديم البدائل، وقد برهن أنه قادر على القيام بهذه المهمة، حيث قدم مجموعة من الاقتراحات المستعجلة لتقوية القدرة الشرائية للمواطنين والزيادة في الأجور وكذلك الحد الأدنى للأجور والتخفيف من الضريبة على الدخل، وضبط الأسعار خصوصا سعر المحروقات، وتسقيف الأرباح بالنسبة للمدارس الحرة، وإصلاح أسواق الجملة والتقليص من الوساطة، وأخيرا النهوض بالتشغيل وتوسيع قاعدته حتى يلج الشباب سوقه. كلها إجراءات لتحسين القدرة الشرائية قدمت في إطار مذكرة لرئيس الحكومة لتعديل قانون المالية الحالي.
وأبرز الأخ الأمين العام أن حزب الاستقلال له مواقف ثابتة فيما يخص الأحكام الصادرة في حق شباب من الحسيمة، وأشار إلى المبادرة التي أعلن عنها الحزب بضرورة استكمال المصالحة مع هذه المناطق، واستعداده للمكاشفة والنقد الذاتي في إطار مسؤولية الحزب ذات العلاقة بأحداث 58/59 بمنطقة الريف، والاستعداد كذلك لتقديم الاعتذار إن ثبتت هذه المسؤولية بعيدا عن المغالطات والافتراءات التي ألصقت بالحزب كذلك ، كما ركز على العناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه المناطق منذ توليه العرش، وضرورة العمل على تحقيق العدالة الترابية في هذه المناطق من أجل تنميتها.
وأشاد الأخ الأمين العام بالملتقى الجهوي الأول بالمنطقة الشرقية والمناطق الحدودية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المتعلقة بإعداد النموذج التنموي الجديد، حيث ضرب في هذا الصدد موعدا يوم 19 يوليوز بالدار البيضاء لتعميق النقاش حول محور" الطبقة المتوسطة" في تصور الحزب للنموذج التنموي الجديد، والذي يأتي بعد لقاءات طنجة وأكادير و مكناس والرباط.
ونوه الأستاذ نزار بركة بالنجاح والتعبئة ووحدة البيت الاستقلالي خلال المؤتمر الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية، والذي انتخب الأخت خديجة الزومي رئيسة لها، وكذلك التعاون الجيد الذي قام به الأخوة المفتشون فى هذا الإطار .
ودعا الأخ الأمين العام الاستعداد بشكل جيد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وفي مقدمتها انتخابات 2021 التي يفصلنا عن موعدها سنتان ونصف، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة تجديد الفروع، والتغلب على مختلف الإكراهات التنظيمية التي تعوق ذلك، منوها بالأنشطة الرمضانية التي عرفتها مفتشيات الحزب في مختلف ربوع المملكة.
وقام الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال بتقديم مجموعة من التوجيهات للإخوة المفتشين للعمل بها خلال الفترة القادمة وتهو ما يلي:
1- التعاون مع رؤساء وكتاب المنظمات الموازية والروابط المهنية والجمعيات لتأسيس وتجديد فروعها المحلية؛
2- تقوية المصالحة الحزبية في كل الأقاليم،
3- تطوير البرنامج التعاقدي مع المفتشين من خلال اشراكهم في تحديد الأهداف وتتبع العمل وفق مؤشرات مرقمة للإنجاز والتقييم؛
4- تقوية البعد التواصلي من خلال بوابة الحزب الالكترونية.
وفي الأخير أكد الأخ الأمين العام على ضرورة التعاون مع المنتخبين المحليين ورؤساء الجماعات الاستقلالية، من خلال عقد لقاءات تنسيقية ودورات تكوينية، وكذا تقاسم التجارب الناجحة، وتقوية العمل مع الروابط محليا...
وأكد الأخ الأمين العام أن هذا الاجتماع يأتي من أجل تتبع وتنفيذ قرارات المجلس الوطني وتوجيهات اللجنة التنفيذية، وكذلك التقييم المستمر للعمل الهام الذي يقوم به المفتشون في مختلف الأقاليم، في ضوء الاستراتيجية الجديدة للنهوض بالأداء الحزبي (2017-2021)، وتبعا للتموقع الجديد للحزب في المعارضة والمواقف التي تبناها مؤخرا.
كما استعرض الأخ نزار بركة المحطات التي شارك فيها الحزب من قبيل لقاء العيون للأحزاب السياسية، حيث كان مناسبة لعقد مجموعة من اللقاءات مع المنتخبين الجنوبية لتعريفهم بما تحقق في النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية والمشاريع التنموية للجهة، وكذلك الاستماع لتطلعات وانتظارات المنتخبين بهذه الأقاليم، ومنها كذلك اللقاء الدولي الذي شارك فيه الحزب للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، حيث كانت مناسبة للدفاع عن القضية الوطنية، والتعريف بالقفزة التنموية الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وبالنسبة للجانب الوطني، فإن اختيار الحزب التموقع في المعارضة الوطنية هو من أجل تقييم السياسات العمومية و تقديم البدائل، وقد برهن أنه قادر على القيام بهذه المهمة، حيث قدم مجموعة من الاقتراحات المستعجلة لتقوية القدرة الشرائية للمواطنين والزيادة في الأجور وكذلك الحد الأدنى للأجور والتخفيف من الضريبة على الدخل، وضبط الأسعار خصوصا سعر المحروقات، وتسقيف الأرباح بالنسبة للمدارس الحرة، وإصلاح أسواق الجملة والتقليص من الوساطة، وأخيرا النهوض بالتشغيل وتوسيع قاعدته حتى يلج الشباب سوقه. كلها إجراءات لتحسين القدرة الشرائية قدمت في إطار مذكرة لرئيس الحكومة لتعديل قانون المالية الحالي.
وأبرز الأخ الأمين العام أن حزب الاستقلال له مواقف ثابتة فيما يخص الأحكام الصادرة في حق شباب من الحسيمة، وأشار إلى المبادرة التي أعلن عنها الحزب بضرورة استكمال المصالحة مع هذه المناطق، واستعداده للمكاشفة والنقد الذاتي في إطار مسؤولية الحزب ذات العلاقة بأحداث 58/59 بمنطقة الريف، والاستعداد كذلك لتقديم الاعتذار إن ثبتت هذه المسؤولية بعيدا عن المغالطات والافتراءات التي ألصقت بالحزب كذلك ، كما ركز على العناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه المناطق منذ توليه العرش، وضرورة العمل على تحقيق العدالة الترابية في هذه المناطق من أجل تنميتها.
وأشاد الأخ الأمين العام بالملتقى الجهوي الأول بالمنطقة الشرقية والمناطق الحدودية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المتعلقة بإعداد النموذج التنموي الجديد، حيث ضرب في هذا الصدد موعدا يوم 19 يوليوز بالدار البيضاء لتعميق النقاش حول محور" الطبقة المتوسطة" في تصور الحزب للنموذج التنموي الجديد، والذي يأتي بعد لقاءات طنجة وأكادير و مكناس والرباط.
ونوه الأستاذ نزار بركة بالنجاح والتعبئة ووحدة البيت الاستقلالي خلال المؤتمر الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية، والذي انتخب الأخت خديجة الزومي رئيسة لها، وكذلك التعاون الجيد الذي قام به الأخوة المفتشون فى هذا الإطار .
ودعا الأخ الأمين العام الاستعداد بشكل جيد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وفي مقدمتها انتخابات 2021 التي يفصلنا عن موعدها سنتان ونصف، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة تجديد الفروع، والتغلب على مختلف الإكراهات التنظيمية التي تعوق ذلك، منوها بالأنشطة الرمضانية التي عرفتها مفتشيات الحزب في مختلف ربوع المملكة.
وقام الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال بتقديم مجموعة من التوجيهات للإخوة المفتشين للعمل بها خلال الفترة القادمة وتهو ما يلي:
1- التعاون مع رؤساء وكتاب المنظمات الموازية والروابط المهنية والجمعيات لتأسيس وتجديد فروعها المحلية؛
2- تقوية المصالحة الحزبية في كل الأقاليم،
3- تطوير البرنامج التعاقدي مع المفتشين من خلال اشراكهم في تحديد الأهداف وتتبع العمل وفق مؤشرات مرقمة للإنجاز والتقييم؛
4- تقوية البعد التواصلي من خلال بوابة الحزب الالكترونية.
وفي الأخير أكد الأخ الأمين العام على ضرورة التعاون مع المنتخبين المحليين ورؤساء الجماعات الاستقلالية، من خلال عقد لقاءات تنسيقية ودورات تكوينية، وكذا تقاسم التجارب الناجحة، وتقوية العمل مع الروابط محليا...