بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية العاشرة للبرلمان، ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، يوم الجمعة 12 أكتوبر 2018 بالمركز العام للحزب بالرباط، اجتماعا مشتركا للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي النواب والمستشارين، وذلك من أجل تدارس التوجهات الكبرى للعمل البرلماني والسبل الكفيلة بتطوير الأداء سواء على مستوى التشريع أو رقابة العمل الحكومي.
وتميز هذا الاجتماع المشترك بالكلمة التوجيهية للأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، كما عرف حضورا مهما لأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، إلى جانب أعضاء الفريقين البرلمانيين للحزب، يقودهما كل من الأخ نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، والأخ عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين،
وتناول الأخ نزار بركة الكلمة، مبرزا أن هذا اللقاء المشترك يعتبر تقليدا سنويا بالنسبة لحزب الاستقلال من أجل ترسيخ التواصل بين قيادة الحزب والفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين، وكذلك بمناسبة الدخول البرلماني الجديد وافتتاح السنة التشريعية الجديدة، والتي ستكون مناسبة لتتبع الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس والذي سيعطي من خلاله التوجهات الجديدة التي ينبغي أن نتعبأ من أجل تحقيقها لتطوير بلادنا والتفاعل مع حاجيات وتطلعات المواطنات والمواطنين.
وقدم الأخ الأمين العام شكره لأعضاء الفريقين البرلمانيين للحزب على المجهودات الذي بذلوها خلال السنة التشريعية الماضية، على صعيد التشريع ومراقبة العمل الحكومي، من خلال الأسئلة الشفهية والأسئلة الكتابية، أو من خلال مقترحات القوانين التي تم التقدم بها، ومن خلال المواقف البارزة للفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين من خلال الحوار مع رئيس الحكومة فيما يخص تقييم ومناقشة السياسات العمومية، أو في إطار القضايا المطروحة من طرف الفريقين داخل اجتماعات اللجن الدائمة، أو من خلال المهام الاستطلاعية ولجن تقصي الحقائق.
وأكد الأخ نزار بركة على ضرورة تقوية الحضور التمثيلي للفريقين البرلمانيين للحزب في إطار الديبلوماسية البرلمانية من خلال الشعب الوطنية الدائمة أو مجموعات الصداقة، لما تلعبه الديبلوماسية البرلمانية من دور أساسي يدخل في إطار العمل الدستوري للبرلمان، مؤكدا أن حزب الاستقلال يعتبر الديبلوماسية الموازية تلعب دورا مهما في نصرة القضايا الوطنية وتلميع صورة المغرب والدفاع عن مصالحه على الصعيد الدولي.
وأشار الأخ الأمين العام إلى أن المغرب مقبل على محطات دقيقة مرتبطة باتفاقية الصيد البحري، والاتفاقية الفلاحية مع الاتحاد الاوروبي من جهة، وكذلك موضوع قضية الوحدة الترابية للمملكة المرتبط بتخصيص مجلس الأمن ثلاث جلسات خلال الشهر الجاري لمناقشة قضية الصحراء المغربية من جهة آخرى، مؤكدا أن الديبلوماسية البرلمانية التي ينهجها أعضاء الفريق الاستقلالي بالبرلمان، بدأت في البروز من خلال مواقف برلمانيين الحزب التي يعبرون عنها خلال المحافل الدولية للدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى.
وسجل الأخ نزار بركة أن الدخول البرلماني الذي يعتبر دخولا سياسيا جديدا يأتي في ظروف دقيقة مرتبط بأجواء الاحتقان وفقدان الثقة والاضطراب والتردد الذي تشهده بلادنا على مختلف الأصعدة، احتقان اقتصادي يظهر من خلال تراجع الثقة في مناخ الأعمال ، وشح فرص الشغل المحدثة والتراجع الحاد للاستثمارات الأجنبية بالمغرب، واحتقان اجتماعي يظهر من خلال تفشي ظاهرة الهجرة، وارتفاع مستويات البطالة في صفوف الشباب، واتساع رقعة الفوارق الاجتماعية، واحتقان سياسي وهو ما يقوي مظاهر الأزمة وعلى وجه الخصوص أزمة الثقة التي تعيشها بلادنا.
وتميز هذا الاجتماع المشترك بالكلمة التوجيهية للأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، كما عرف حضورا مهما لأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، إلى جانب أعضاء الفريقين البرلمانيين للحزب، يقودهما كل من الأخ نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، والأخ عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين،
وتناول الأخ نزار بركة الكلمة، مبرزا أن هذا اللقاء المشترك يعتبر تقليدا سنويا بالنسبة لحزب الاستقلال من أجل ترسيخ التواصل بين قيادة الحزب والفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين، وكذلك بمناسبة الدخول البرلماني الجديد وافتتاح السنة التشريعية الجديدة، والتي ستكون مناسبة لتتبع الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس والذي سيعطي من خلاله التوجهات الجديدة التي ينبغي أن نتعبأ من أجل تحقيقها لتطوير بلادنا والتفاعل مع حاجيات وتطلعات المواطنات والمواطنين.
وقدم الأخ الأمين العام شكره لأعضاء الفريقين البرلمانيين للحزب على المجهودات الذي بذلوها خلال السنة التشريعية الماضية، على صعيد التشريع ومراقبة العمل الحكومي، من خلال الأسئلة الشفهية والأسئلة الكتابية، أو من خلال مقترحات القوانين التي تم التقدم بها، ومن خلال المواقف البارزة للفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين من خلال الحوار مع رئيس الحكومة فيما يخص تقييم ومناقشة السياسات العمومية، أو في إطار القضايا المطروحة من طرف الفريقين داخل اجتماعات اللجن الدائمة، أو من خلال المهام الاستطلاعية ولجن تقصي الحقائق.
وأكد الأخ نزار بركة على ضرورة تقوية الحضور التمثيلي للفريقين البرلمانيين للحزب في إطار الديبلوماسية البرلمانية من خلال الشعب الوطنية الدائمة أو مجموعات الصداقة، لما تلعبه الديبلوماسية البرلمانية من دور أساسي يدخل في إطار العمل الدستوري للبرلمان، مؤكدا أن حزب الاستقلال يعتبر الديبلوماسية الموازية تلعب دورا مهما في نصرة القضايا الوطنية وتلميع صورة المغرب والدفاع عن مصالحه على الصعيد الدولي.
وأشار الأخ الأمين العام إلى أن المغرب مقبل على محطات دقيقة مرتبطة باتفاقية الصيد البحري، والاتفاقية الفلاحية مع الاتحاد الاوروبي من جهة، وكذلك موضوع قضية الوحدة الترابية للمملكة المرتبط بتخصيص مجلس الأمن ثلاث جلسات خلال الشهر الجاري لمناقشة قضية الصحراء المغربية من جهة آخرى، مؤكدا أن الديبلوماسية البرلمانية التي ينهجها أعضاء الفريق الاستقلالي بالبرلمان، بدأت في البروز من خلال مواقف برلمانيين الحزب التي يعبرون عنها خلال المحافل الدولية للدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى.
وسجل الأخ نزار بركة أن الدخول البرلماني الذي يعتبر دخولا سياسيا جديدا يأتي في ظروف دقيقة مرتبط بأجواء الاحتقان وفقدان الثقة والاضطراب والتردد الذي تشهده بلادنا على مختلف الأصعدة، احتقان اقتصادي يظهر من خلال تراجع الثقة في مناخ الأعمال ، وشح فرص الشغل المحدثة والتراجع الحاد للاستثمارات الأجنبية بالمغرب، واحتقان اجتماعي يظهر من خلال تفشي ظاهرة الهجرة، وارتفاع مستويات البطالة في صفوف الشباب، واتساع رقعة الفوارق الاجتماعية، واحتقان سياسي وهو ما يقوي مظاهر الأزمة وعلى وجه الخصوص أزمة الثقة التي تعيشها بلادنا.