ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، مساء يوم الأحد 2 يونيو 2019 بالمركز العام للحزب بالرباط، فعاليات المسابقة النهائية للبرنامج الوطني "قضيتي" في موسمه الثاني والذي تعكف منظمة فتيات الانبعاث على تنظيمه، وذلك بعد النجاح الكبير الذي ميز الدورات الجهوية في الترافع حول قضايا الفتاة بكل من الدار البيضاء، سيدي قاسم، مكناس، بني ملال، طاطا والعيون.
وشهدت المسابقة النهائية لهذا البرنامج، حضور كل من الأخ عبد الإله البوزيدي عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب بعمالة الرباط وإقليم الخميسات، والأخ عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب، بالإضافة إلى الحضور الوزان لممثلي هيئات الحزب وتنظيماته الموازية وروابطه المهنية، إلى جانب مفتشة ومفتشي الحزب بالعديد من أقاليم المملكة.
وشهدت المسابقة النهائية لهذا البرنامج، حضور كل من الأخ عبد الإله البوزيدي عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب بعمالة الرباط وإقليم الخميسات، والأخ عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب، بالإضافة إلى الحضور الوزان لممثلي هيئات الحزب وتنظيماته الموازية وروابطه المهنية، إلى جانب مفتشة ومفتشي الحزب بالعديد من أقاليم المملكة.
وتناول الأخ نزار بركة الكلمة، معربا في مستهلها عن سعادته بالمشاركة في نهائي برنامج "قضيتي" الذي أصبح يشكل ورشا مفتوحا لمعالجة ومناقشة كل القضايا التي تعني الفتاة المغربية، مؤكدا أن منظمة فتيات الانبعاث التي لعبت دورا أساسيا في مواكبة محطة استكمال البناء المؤسساتي وتكريس الديمقراطية ببلادنا، أضحت تحتل اليوم مركز الريادة على الصعيد الوطني في مجال العمل النسائي الشبابي.
واعتبر الأخ الأمين العام أن القضايا التي ستتطرق إليها المتأهلات إلى نهائي مسابقة "قضيتي" من قبيل التعليم، العالم القروي، مكانة المرأة في المجتمع، تشكل إحدى الإشكالات الأساسية بالنسبة للنموذج التنموي الجديد الذي دعا جلالة الملك محمد السادس مختلف الفاعلين المؤسساتيين والسياسيين إلى ضرورة التفكير الجماعي من أجل بلورته والإسهام في صياغته وإعداده.
واعتبر الأخ الأمين العام أن القضايا التي ستتطرق إليها المتأهلات إلى نهائي مسابقة "قضيتي" من قبيل التعليم، العالم القروي، مكانة المرأة في المجتمع، تشكل إحدى الإشكالات الأساسية بالنسبة للنموذج التنموي الجديد الذي دعا جلالة الملك محمد السادس مختلف الفاعلين المؤسساتيين والسياسيين إلى ضرورة التفكير الجماعي من أجل بلورته والإسهام في صياغته وإعداده.
وفي هذا الإطار، كشف الأخ نزار بركة عن مجموعة من الأرقام والمؤشرات الدالة التي تعكس بوضوح الوضعية
المتردية التي تعيشها الفتاة المغربية، منها أن قرابة مليون و900 ألف شابة بدون تكوين أو شغل، كما أن نسبة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات تمس أكثر من 200 ألف تلميذة، في حين تعد البطالة في صدارة الاكراهات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الفتيات، حيث تسجل نسبة البطالة في صفوفهن بالمجال الحضري ضعف النسبة المسجلة بالنسبة للذكور، كما أن الفتيات والنساء يعانين من تفاوتات كبيرة في الأجور بالمقارنة مع الرجال، حيث تصل نسبة الفرق إلى 26 في المائة.
واعتبر الأخ الأمين العام أن قضايا الشابات لا يمكن عزلها عن السياق العام الذي تعيشه بلادنا والمتسم أساسا بالاحتقان الاقتصادي والاجتماعي مما يؤثر سلبا على الشباب بشكل عام والشابات بشكل خاص، مؤكدا أن الشباب في ظل الحكومة الحالية يعاني من مختلف أشكال التهميش مما يستوجب معه دق ناقوس الخطر من أجل إنقاذ شباب البلاد ومستقبلها من المزيد من الأزمات.
المتردية التي تعيشها الفتاة المغربية، منها أن قرابة مليون و900 ألف شابة بدون تكوين أو شغل، كما أن نسبة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات تمس أكثر من 200 ألف تلميذة، في حين تعد البطالة في صدارة الاكراهات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الفتيات، حيث تسجل نسبة البطالة في صفوفهن بالمجال الحضري ضعف النسبة المسجلة بالنسبة للذكور، كما أن الفتيات والنساء يعانين من تفاوتات كبيرة في الأجور بالمقارنة مع الرجال، حيث تصل نسبة الفرق إلى 26 في المائة.
واعتبر الأخ الأمين العام أن قضايا الشابات لا يمكن عزلها عن السياق العام الذي تعيشه بلادنا والمتسم أساسا بالاحتقان الاقتصادي والاجتماعي مما يؤثر سلبا على الشباب بشكل عام والشابات بشكل خاص، مؤكدا أن الشباب في ظل الحكومة الحالية يعاني من مختلف أشكال التهميش مما يستوجب معه دق ناقوس الخطر من أجل إنقاذ شباب البلاد ومستقبلها من المزيد من الأزمات.
وأبرز الأخ نزار بركة أن مجريات المسابقة ستشكل فرصة للانصات إلى المتسابقات اللائي سيعبرن عن آرائهن،
يطرحن مختلف التحديات التي تواجههن، ويرصدن طموحاتهن المستقبلية، كما يجب أن تشكل فرصة لتقديم الحلول والبدائل التي يقترحونها للنهوض بأوضاعهن، وتسريع وتيرة الجهود المبذولة من أجل إنصاف الفتيات المغربيات في القرى والمدن.
وفي ختام كلمته نوه الأخ الأمين العام بفكرة برنامج قضيتي وبطريقة تنظيمه وأسلوبه في حث الفتيات على الاهتمام بكل القضايا التي تهمهن، مؤكدا أن البرنامج يهدف إلى خلق نقاشات متواصلة حول الإشكالات التي تعاني منها الشابة المغربية وإلى مأسسة منصة وطنية وجهوية للترافع من أجل إنصاف الشابات وإلى استقطاب طاقات شابة للحزب سيكون لها كلمة الحسم في المستقبل.
كما هنأ الأخ نزار بركة رئيسة المنظمة وقيادتها وكل المناضلات في صفوفها ومعهن كل الفتيات المغربيات بمناسبة نجاح برنامج "قضيتي" في الوصول لمرحلته الأخيرة وتحقيق أهدافه، مهنئا في ذات الآن كل المشاركات في المسابقات الجهوية والمتأهلات للمسابقة الوطنية على انخراطهن في مسيرة النضال التي تقودها منظمة فتيات الانبعاث، بهدف إخراج جيل جديد من المكتسبات لصالح المرأة والشابة المغربيتين.
يطرحن مختلف التحديات التي تواجههن، ويرصدن طموحاتهن المستقبلية، كما يجب أن تشكل فرصة لتقديم الحلول والبدائل التي يقترحونها للنهوض بأوضاعهن، وتسريع وتيرة الجهود المبذولة من أجل إنصاف الفتيات المغربيات في القرى والمدن.
وفي ختام كلمته نوه الأخ الأمين العام بفكرة برنامج قضيتي وبطريقة تنظيمه وأسلوبه في حث الفتيات على الاهتمام بكل القضايا التي تهمهن، مؤكدا أن البرنامج يهدف إلى خلق نقاشات متواصلة حول الإشكالات التي تعاني منها الشابة المغربية وإلى مأسسة منصة وطنية وجهوية للترافع من أجل إنصاف الشابات وإلى استقطاب طاقات شابة للحزب سيكون لها كلمة الحسم في المستقبل.
كما هنأ الأخ نزار بركة رئيسة المنظمة وقيادتها وكل المناضلات في صفوفها ومعهن كل الفتيات المغربيات بمناسبة نجاح برنامج "قضيتي" في الوصول لمرحلته الأخيرة وتحقيق أهدافه، مهنئا في ذات الآن كل المشاركات في المسابقات الجهوية والمتأهلات للمسابقة الوطنية على انخراطهن في مسيرة النضال التي تقودها منظمة فتيات الانبعاث، بهدف إخراج جيل جديد من المكتسبات لصالح المرأة والشابة المغربيتين.
والجدير بالذكر، أن الأخت بثينة الفارسي ممثلة مدينة مكناس هي من فازت في المسابقة النهائية لبرنامج "قضيتي" في نسخته الثانية، وذلك بعد أن حصلت على أعلى مجموع نقط، فيما احتلت الأخت لبنى قميجة ممثلة مدينة الفقيه بنصالح على الرتبة الثانية وحلت الأخت فاطمة الزهراء عزيزي على الرتبة الثالثة، كما حلت الأخوات اتفرح اعمر وحفصة بنتاغي وحياة الطائع على التوالي في الرتب الرابعة والخامسة والسادسة.
وللإشارة، فقد تم تكريم العديد من القيادات والإخوان الذين ساندوا المنظمة ودعموها طيلة مدة البرنامج، وفي مقدمتهم الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب والأخ سيدي محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب المسؤول عن التنظيم، وذلك تكريسا لثقافة العرفان التي تعتبر المؤطر الأساسي لسلوك المناضلات والمناضلين الاستقلاليين فيما بينهم.
وللإشارة، فقد تم تكريم العديد من القيادات والإخوان الذين ساندوا المنظمة ودعموها طيلة مدة البرنامج، وفي مقدمتهم الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب والأخ سيدي محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب المسؤول عن التنظيم، وذلك تكريسا لثقافة العرفان التي تعتبر المؤطر الأساسي لسلوك المناضلات والمناضلين الاستقلاليين فيما بينهم.