عقد حزب الاستقلال الدورة العادية الثانية لمجلسه الوطني، يوم السبت 27 أكتوبر 2018، بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وذلك في ظل حضور هام لأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وحضور مكثف للإخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني للحزب الذين حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه المحطة التنظيمية الهامة التي ترأس أشغالها الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، بالعرض السياسي الهام الذي القاه الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، والذي استعرض فيها الوضعية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ببلادنا، ومختلف التحديات التي تواجه مستقبلها، كما تحدث عن رؤية الحزب من أجل معالجة مختلف الاختلالات البنيوية التي يعاني منها تدبير الشأن العام، والكفيلة بتحقيق مجتمع تعادلي متضامن ينعم فيه الوطن بالاستقرار والمواطن بالعدالة والكرامة..
وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أنه لا يمكن مواجهة الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعيشُها شرائح واسعة من المجتمع المغربي بالانهزامية والاستسلام، أو بجلد "الوطن" الذي ينبغي أن يظل فوق كل اعتبار ذاتي أو فئوي، وأن يبقى ملاذا يتسع للجميع مهما احتدت المشاكل وضاقت الآفاق.
وفي هذا الصدد، أبرز الأخ نزار بركة أن حزب الاستقلال لا يمكنه إلا أن يستنكر بشدة ما يتداعى أحيانا، وخاصة في الآونة الأخيرة ، من شعارات وسلوكات وأخبار كاذبة، تستغل حالة الإحباط التي يعانيها الشباب للمساس بثوابت الوطن ورموز سيادته، وتأزيم روابط الانتماء إليه.
وذكر الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال بالتضحيات الجسام التي قدمها رواد الحركة الوطنية، وكفاح الشعب المغربي من أجل فكرة الوطن، ومن أجل استرجاع السيادة الوطنية للمغرب الذي نعيش برحابه اليوم، دون أن يعني ذلك الرضا على واقع الحال أو الاستسلام لنقائصه واختلالاته التي لن نكف كحزب الاستقلال عن فضحها والتنبيه إليها، واقتراحِ ما نراه ناجعا لمعالجتها وتجاوزها، حتى ينعمَ الجميع بفرص العيش الكريم والارتقاء المشروع، هنا داخل حدود هذا الوطن، الذي لن يتطور إلا بمحبة وقدرات وسواعد بناته وأبنائه. وأيًّا كانت الحلول والبدائل والفرص المتاحة، فإنها لن تأخذَ معناها الحقيقي والنافع للأفراد والمجتمع ككل، ما لم تكن مسنودةً بروابط الانتماء إلى الوطن، ومُشتبعةً بقيم الإنسية المغربية في تنوع روافدها وتلاحم عناصرها.
وأوضح الأخ نزار بركة أن حزب الاستقلال يتصدى لكل الأفكار والتوجهات والممارسات التي تجازف بمنسوب الوحدة الوطنية، وتوظف التنوع والغنى الذي تتميز به الثقافة المغربية في تعبيراتها ومضامينها، من أجل خلق الشرخ والتصادم بين مكونات المجتمع، وافتعال أزمات قيمية، وعزل الهوية الوطنية عن امتداداتها الثقافية واللغوية في العالم المعاصر. وهي بذلك، تُعيدُنا من حيث لا تَحْتَسِبْ إلى طروحات الإثنوغرافية الاستعمارية المتقادمة في إذكاء العصبيات القبلية والثقافية واللغوية والجهوية؛ التي لا مكان لها في منطق الدولة والقانون والديمقراطية والأمة المغربية الموحدة.
واشار الأخ الأمين العام إلى أن الحزب نبه الحكومة إلى عدم إقحام المجال التربوي في هذا التدافع الزائف، وأكد على مسؤوليتها في ضبط وتتبع الهندسة اللغوية في منظومة التعليم بما يحترم لغتي الدستور الرسميتين، العربية والأمازيغية، وينفتح على اللغات الأجنبية الأكثرَ تداولا.
كما دعا إلى تدارك الفراغ القانوني، في هذا الصدد، بالإسراع في إخراج القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية اللغة العربية وتطويرها وتنمية استعمالها كما ينص على ذلك الدستور، وإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية الذي سيسهر، كذلك، على صيانة الحسانية وحماية اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في بلادنا.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه المحطة التنظيمية الهامة التي ترأس أشغالها الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، بالعرض السياسي الهام الذي القاه الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، والذي استعرض فيها الوضعية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ببلادنا، ومختلف التحديات التي تواجه مستقبلها، كما تحدث عن رؤية الحزب من أجل معالجة مختلف الاختلالات البنيوية التي يعاني منها تدبير الشأن العام، والكفيلة بتحقيق مجتمع تعادلي متضامن ينعم فيه الوطن بالاستقرار والمواطن بالعدالة والكرامة..
وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أنه لا يمكن مواجهة الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعيشُها شرائح واسعة من المجتمع المغربي بالانهزامية والاستسلام، أو بجلد "الوطن" الذي ينبغي أن يظل فوق كل اعتبار ذاتي أو فئوي، وأن يبقى ملاذا يتسع للجميع مهما احتدت المشاكل وضاقت الآفاق.
وفي هذا الصدد، أبرز الأخ نزار بركة أن حزب الاستقلال لا يمكنه إلا أن يستنكر بشدة ما يتداعى أحيانا، وخاصة في الآونة الأخيرة ، من شعارات وسلوكات وأخبار كاذبة، تستغل حالة الإحباط التي يعانيها الشباب للمساس بثوابت الوطن ورموز سيادته، وتأزيم روابط الانتماء إليه.
وذكر الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال بالتضحيات الجسام التي قدمها رواد الحركة الوطنية، وكفاح الشعب المغربي من أجل فكرة الوطن، ومن أجل استرجاع السيادة الوطنية للمغرب الذي نعيش برحابه اليوم، دون أن يعني ذلك الرضا على واقع الحال أو الاستسلام لنقائصه واختلالاته التي لن نكف كحزب الاستقلال عن فضحها والتنبيه إليها، واقتراحِ ما نراه ناجعا لمعالجتها وتجاوزها، حتى ينعمَ الجميع بفرص العيش الكريم والارتقاء المشروع، هنا داخل حدود هذا الوطن، الذي لن يتطور إلا بمحبة وقدرات وسواعد بناته وأبنائه. وأيًّا كانت الحلول والبدائل والفرص المتاحة، فإنها لن تأخذَ معناها الحقيقي والنافع للأفراد والمجتمع ككل، ما لم تكن مسنودةً بروابط الانتماء إلى الوطن، ومُشتبعةً بقيم الإنسية المغربية في تنوع روافدها وتلاحم عناصرها.
وأوضح الأخ نزار بركة أن حزب الاستقلال يتصدى لكل الأفكار والتوجهات والممارسات التي تجازف بمنسوب الوحدة الوطنية، وتوظف التنوع والغنى الذي تتميز به الثقافة المغربية في تعبيراتها ومضامينها، من أجل خلق الشرخ والتصادم بين مكونات المجتمع، وافتعال أزمات قيمية، وعزل الهوية الوطنية عن امتداداتها الثقافية واللغوية في العالم المعاصر. وهي بذلك، تُعيدُنا من حيث لا تَحْتَسِبْ إلى طروحات الإثنوغرافية الاستعمارية المتقادمة في إذكاء العصبيات القبلية والثقافية واللغوية والجهوية؛ التي لا مكان لها في منطق الدولة والقانون والديمقراطية والأمة المغربية الموحدة.
واشار الأخ الأمين العام إلى أن الحزب نبه الحكومة إلى عدم إقحام المجال التربوي في هذا التدافع الزائف، وأكد على مسؤوليتها في ضبط وتتبع الهندسة اللغوية في منظومة التعليم بما يحترم لغتي الدستور الرسميتين، العربية والأمازيغية، وينفتح على اللغات الأجنبية الأكثرَ تداولا.
كما دعا إلى تدارك الفراغ القانوني، في هذا الصدد، بالإسراع في إخراج القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية اللغة العربية وتطويرها وتنمية استعمالها كما ينص على ذلك الدستور، وإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية الذي سيسهر، كذلك، على صيانة الحسانية وحماية اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في بلادنا.