في أجواء تضامنية غامرة، غصت العاصمة الرباط بعشرات الآلاف من المواطنين منذ الساعات الأولى من صباح يومه الأحد، لتنطلق بعد ذلك مسيرة احتجاجية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني على إثر المحاولات الجارية للإدارة الأمريكية لفرض ما سمي بـ"صفقة القرن".
وشارك مناضلات ومناضلو حزب الاستقلال ضمن من شارك من المغاربة من مختلف الأقاليم والجهات والمدن والشرائح والأعمار، بحيث حضر صوت فلسطين واحدا قويا لدى مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والمهنية والمدنية بهذه المسيرة الشعبية، التي انتفضت هذا الصباح لنصرة القضية الفلسطينية.
وتقدم هذه المسيرة الاحتجاجية قياديو حزب الاستقلال من مختلف هيئاته التقريرية والتنفيذية ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام الأستاذ نزار بركة.
وشارك مناضلات ومناضلو حزب الاستقلال ضمن من شارك من المغاربة من مختلف الأقاليم والجهات والمدن والشرائح والأعمار، بحيث حضر صوت فلسطين واحدا قويا لدى مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والمهنية والمدنية بهذه المسيرة الشعبية، التي انتفضت هذا الصباح لنصرة القضية الفلسطينية.
وتقدم هذه المسيرة الاحتجاجية قياديو حزب الاستقلال من مختلف هيئاته التقريرية والتنفيذية ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام الأستاذ نزار بركة.
وسجل الأخ نزار بركة في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، أن مشاركة حزب الاستقلال في هذه المسيرة تأتي لتأكيد التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني، والتعبير عن الإجماع الوطني للشعب المغربي بشأن إدانته القوية ورفضه القاطع لتصفية القضية الفلسطينية عبر هذا المخطط الجديد.
وأكد الأخ الأمين العام أن القضية الفلسطينية بالنسبة لبلادنا تعتبر قضية ملك وشعب، وقضية الأمة المغربية والعربية والاسلامية جمعاء، مشددا على ضرورة الاستجابة الفورية لكافة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق بما فيها حقه في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف.
وأكد الأخ الأمين العام أن القضية الفلسطينية بالنسبة لبلادنا تعتبر قضية ملك وشعب، وقضية الأمة المغربية والعربية والاسلامية جمعاء، مشددا على ضرورة الاستجابة الفورية لكافة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق بما فيها حقه في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تدارست في اجتماعها بتاريخ 11 يونيو الجاري، التطورات الأخيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية، والمحاولات الجارية لفرض ما سمي بـ"صفقة القرن"، حيث حذرت في هذا السياق من تبعاتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرة إياها بمثابة اتفاقية سايكس بيكو جديدة ستزيد المنطقة العربية بشرقها وغربها تشتتا وفرقة.
كما جددت اللجنة التنفيذية في بلاغ بالمناسبة، رفضها المطلق لأي محاولة لفرض واقع جديد على الأرض يترجم التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على حساب السيادة الفلسطينية على أراضيها، مطالبة بتمتيع الشعب الفلسطيني بكافة حقوقه المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة الموحدة وعاصمتها القدس الشريف.
كما جددت اللجنة التنفيذية في بلاغ بالمناسبة، رفضها المطلق لأي محاولة لفرض واقع جديد على الأرض يترجم التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على حساب السيادة الفلسطينية على أراضيها، مطالبة بتمتيع الشعب الفلسطيني بكافة حقوقه المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة الموحدة وعاصمتها القدس الشريف.