في إطار المحطة الثانية من اللقاءات التواصلية التي قادها الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بجهة بني ملال خنيفرة ـ ضمن الملتقى الثاني للفريق البرلماني للوحدة والتعادلية، الذي نظمه تحت شعار "التنمية القروية والجبلية: الحصيلة والآفاق". ترأس الدكتور نزار بركة يوم السبت 16 مارس 2019 بمدينة أزيلال، لقاء تواصليا حاشدا مع مناضلي ومنتخبي الحزب بإقليم أزيلال.
وقد شهد هذا اللقاء التواصلي، حضورا وازنا لبرلمانيي الحزب بالمجلسين برئاسة كل من الأخوين نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، إلى جانب الأخ رحال المكاوي المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال - خنيفرة والأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، والحضور المكثف لأطر ومنتخبي ومناضلي ومناضلات الحزب الذين حجوا من مختلف الجماعات التابعة لإقليم أزيلال.
وتناول الكلمة الاخ نعمة ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مؤكدا ان حضور القيادة الحزبية واعضاء الفريق الاستقلالي بالبرلمان يجسد الارادة القوية لفتح صفحة جديدة والاطلاع عن قرب على هموم الساكنة، بما فيها الطبقة العاملة، مؤكدا أن المغاربة بشكل عام والطبقة بشكل خاص عاشوا سنوات عجاف مع الحكومتين السابقة والحالية تحت قيادة حزب كان يتبجح بمحاربة الفساد وبالدفاع عن مصالح المواطنين
وأبرز الاخ النعم ميارة أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أصبحت مقلقة، وأن الطبقة الشغيلة أصبحت عاجزة تماما على توفير سبل العيش الكريم مع تقهقر قدرتها الشرائية، غياب الحوار الاجتماعي وتجميد الأجور ولجوء الحكومة إلى الزيادة في مختلف المواد الاستهلاكية.
وأكد الأخ الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن الزيادة الوحيدة التي عرفتها الطبقة الشغيلة منذ أكثر من عشر سنوات، هي تلك التي تمت في عهد الحكومة التي قادها الأستاذ عباس الفاسي، الذي عمل على مأسسة الحوار الاجتماعي وتلبية الملفات المطلبية للحركة النقابية، على عكس التوجهات النكوصية للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، حيث تم ضرب الحوار الاجتماعي بسبب صم الحكومة اذانها و تجاهلها لمطالب العاملين و العاملات، وهجومها على القدرة الشرائية للمغاربة.
وأوضح الأخ النعم ميارة أن الحكومة الحالية مطالبة بتقديم الحساب حول إخفاقاتها الذريعة في مختلف المجلالت، داعيا المواطنات والمواطنين إلى التصدي إلى التوجهات الحكومية المعادية لهم، عبر المشاركة المكثفة في الاستحقاقات المقبلة، وتمييز العمل السياسي الجاد والملتزم بالوعود المقدمة للسكان، والعمل السياسي الذي يركز على المصالح الضيقة ودغدغة العواطف ورفع الشعارات غير القابلة للتطبيق على أرض الواقع .
وقد شهد هذا اللقاء التواصلي، حضورا وازنا لبرلمانيي الحزب بالمجلسين برئاسة كل من الأخوين نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، إلى جانب الأخ رحال المكاوي المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال - خنيفرة والأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، والحضور المكثف لأطر ومنتخبي ومناضلي ومناضلات الحزب الذين حجوا من مختلف الجماعات التابعة لإقليم أزيلال.
وتناول الكلمة الاخ نعمة ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مؤكدا ان حضور القيادة الحزبية واعضاء الفريق الاستقلالي بالبرلمان يجسد الارادة القوية لفتح صفحة جديدة والاطلاع عن قرب على هموم الساكنة، بما فيها الطبقة العاملة، مؤكدا أن المغاربة بشكل عام والطبقة بشكل خاص عاشوا سنوات عجاف مع الحكومتين السابقة والحالية تحت قيادة حزب كان يتبجح بمحاربة الفساد وبالدفاع عن مصالح المواطنين
وأبرز الاخ النعم ميارة أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أصبحت مقلقة، وأن الطبقة الشغيلة أصبحت عاجزة تماما على توفير سبل العيش الكريم مع تقهقر قدرتها الشرائية، غياب الحوار الاجتماعي وتجميد الأجور ولجوء الحكومة إلى الزيادة في مختلف المواد الاستهلاكية.
وأكد الأخ الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن الزيادة الوحيدة التي عرفتها الطبقة الشغيلة منذ أكثر من عشر سنوات، هي تلك التي تمت في عهد الحكومة التي قادها الأستاذ عباس الفاسي، الذي عمل على مأسسة الحوار الاجتماعي وتلبية الملفات المطلبية للحركة النقابية، على عكس التوجهات النكوصية للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، حيث تم ضرب الحوار الاجتماعي بسبب صم الحكومة اذانها و تجاهلها لمطالب العاملين و العاملات، وهجومها على القدرة الشرائية للمغاربة.
وأوضح الأخ النعم ميارة أن الحكومة الحالية مطالبة بتقديم الحساب حول إخفاقاتها الذريعة في مختلف المجلالت، داعيا المواطنات والمواطنين إلى التصدي إلى التوجهات الحكومية المعادية لهم، عبر المشاركة المكثفة في الاستحقاقات المقبلة، وتمييز العمل السياسي الجاد والملتزم بالوعود المقدمة للسكان، والعمل السياسي الذي يركز على المصالح الضيقة ودغدغة العواطف ورفع الشعارات غير القابلة للتطبيق على أرض الواقع .