عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 08 فبرايرر 2021 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد ساءل الفريق الحكومة في قطاعات التربية الوطنية، والشغل، والمغاربة المقيمين بالخارج...
وفي هذا الإطار جهته تطرق الأخ نور الدين رفيق في سؤاله الى الوزير المنتدب في التعليم العالي الى الخصاص في المؤسسات التعليمية خاصة بالتعليم الابتدائي والثانوي وهو ما ينعكس سلبا على مستوى التمدرس وتزايد ظاهرة الهدر المدرسي خاصة بين اوساط الفتيات كما هو الشأن بالنسبة لإقليم النواصر...
وتفيد الإحصائيات،حسب جواب الوزير الوصي، أن مجموع المؤسسات التعليمية بالمغرب يصل الى 11487 منها 6800 بالوسط القروي في حين أن عدد الداخليات يبلغ 985 مؤسسة، أما بخصوص إقليم النواصر، فتتوفر كافة الجماعات الترابية على مؤسسات التعليم الثانوي والاعدادي التي يصل عددها إلى 26 مؤسسة منها 17 بالمجال القروي مما ساهم في خفض نسب الهدر.
وأكد عضو الفريق الاستقلالي، في معرض تعقيبه على جواب الوزير، أنه بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف الوزارة في هذا القطاع ، وكذا المجهودات المبذولة من طرف الجماعات الترابية المتمثلة في توفير وسائل النقل المدرسي وكذا توفير العقارات ووضعها رهن إشارة الوزارةمن اجل بناء المؤسسات التعليمية. فإنه مازال يلاحظ نقصا كبيرا او تأخيرا في بناء المؤسسات التعليمية وخاصة الجماعات التي تعرف كثافة سكانية كبيرة نتيجة التوسع العمراني او عمليات إعادة إسكان دور الصفيح، مما يجعل ظاهرة الاكتظاظ بالأقسام تعرف انتشارا كبيرا في بعض المؤسسات، الشيء الذي يؤثر سلبا على مستوى التحصيل التعليمي،
وأضاف الأخ رفيق أن ظاهرة الخصاص في المؤسسات التعليمية او الخصاص في الموارد البشرية يعتبر عرقلة حقيقية لإصلاح التعليم، وبالتالي فان معالجتها تشكل مدخلا أساسيا لتأهيل المدرسة العمومية وجعلها قاطرة قوية لهذا القطاع الاستراتيجي، ليطالب الحكومة في ختام تعقيبه بضرورة معالجة هذه الظاهرة التي تؤرق الأسر المغربية وتؤثر سلبا على مستوى التمدرس وتفاقم الهدر المدرسي كما هو الوضع بالنسبة لوضعية المؤسسات التعليمية بإقليم النواصر، وخاصة بكل من جماعة النواصر وأولاد صالح وأولاد عزوز.
وفي هذا الإطار جهته تطرق الأخ نور الدين رفيق في سؤاله الى الوزير المنتدب في التعليم العالي الى الخصاص في المؤسسات التعليمية خاصة بالتعليم الابتدائي والثانوي وهو ما ينعكس سلبا على مستوى التمدرس وتزايد ظاهرة الهدر المدرسي خاصة بين اوساط الفتيات كما هو الشأن بالنسبة لإقليم النواصر...
وتفيد الإحصائيات،حسب جواب الوزير الوصي، أن مجموع المؤسسات التعليمية بالمغرب يصل الى 11487 منها 6800 بالوسط القروي في حين أن عدد الداخليات يبلغ 985 مؤسسة، أما بخصوص إقليم النواصر، فتتوفر كافة الجماعات الترابية على مؤسسات التعليم الثانوي والاعدادي التي يصل عددها إلى 26 مؤسسة منها 17 بالمجال القروي مما ساهم في خفض نسب الهدر.
وأكد عضو الفريق الاستقلالي، في معرض تعقيبه على جواب الوزير، أنه بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف الوزارة في هذا القطاع ، وكذا المجهودات المبذولة من طرف الجماعات الترابية المتمثلة في توفير وسائل النقل المدرسي وكذا توفير العقارات ووضعها رهن إشارة الوزارةمن اجل بناء المؤسسات التعليمية. فإنه مازال يلاحظ نقصا كبيرا او تأخيرا في بناء المؤسسات التعليمية وخاصة الجماعات التي تعرف كثافة سكانية كبيرة نتيجة التوسع العمراني او عمليات إعادة إسكان دور الصفيح، مما يجعل ظاهرة الاكتظاظ بالأقسام تعرف انتشارا كبيرا في بعض المؤسسات، الشيء الذي يؤثر سلبا على مستوى التحصيل التعليمي،
وأضاف الأخ رفيق أن ظاهرة الخصاص في المؤسسات التعليمية او الخصاص في الموارد البشرية يعتبر عرقلة حقيقية لإصلاح التعليم، وبالتالي فان معالجتها تشكل مدخلا أساسيا لتأهيل المدرسة العمومية وجعلها قاطرة قوية لهذا القطاع الاستراتيجي، ليطالب الحكومة في ختام تعقيبه بضرورة معالجة هذه الظاهرة التي تؤرق الأسر المغربية وتؤثر سلبا على مستوى التمدرس وتفاقم الهدر المدرسي كما هو الوضع بالنسبة لوضعية المؤسسات التعليمية بإقليم النواصر، وخاصة بكل من جماعة النواصر وأولاد صالح وأولاد عزوز.