الرئيسية
عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية يوم الاثنين 02 دجنبر 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2019/2020، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام، وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الصحة، والتربية الوطنية، والتشغيل، والعدل.
بخصوص تدعيم بعض الاقاليم بالبنيات التعليمية الجامعية، تقدم بشأنه الأخ نورالدين رفيق بسؤال إلى وزير التربية الوطنية ، يستفسر من خلاله عن برنامج تعميم المناطق الجامعية على كافة التراب الوطني بما فيها إحداث القطب الجامعي إقليم النواصر الذي يعرف تزايد ملحوظا في عدد الحاصلين على شهادة الباكلوريا.
وأكد وزير التربية الوطنية أن إحداث مؤسسة جامعية يخضع لعدة معايير ومنها عدد حاملي شهادة البكالوريا وتوفر الوعاء العقاري وبخصوص إقليم النواصر الذي يعود لسنة 2013 مشيرا أن رئاسة جامعة الحسن الثاني لم تتمكن من اقتناء العقار معتبرا ان الملف يجب إحالته الى مجلس الجامعة الذي يبقى صاحب المبادرة والقرار.
وجدد الاخ رفيق، في معرض تعقيبه، التأكيد على الارتفاع الملحوظ في عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا بإقليم النواصر وكثافته السكانية المتزايدة مقارنة مع المسجل وطنيا، نتيجة احتضانه لعدة مشاريع سكنية لإعادة إيواء سكان دور الصفيح لمدينة الدارالبيضاء، مما يتطلب توفير العديد من المرافق العمومية ومن بينها إحداث قطب جامعي، مشيرا ان لجنة دراسة طلبات رخص الاستثناء بالولاية قامت بتخصيص بقعة أرضية مساحتها 40 هكتار تابعة للأملاك المخزنية من أجل بناء قطب جامعي غير ان الوزارة لم تقم باستكمال مسطرة الاقتناء والإنجاز...
واعتبر عضو الفريق الاستقلالي أن هذا التأخير يحرم العدد الكبير من الطلبة من متابعة دراستهم في ظروف ملائمة. إضافة الى أن عددا كبيرا من الطلبة القاطنين بالجماعات المجاورة للدارالبيضاء لايستفدون من المنح الجامعية والأحياء الجامعية بدعوى قربهم من المدينة، وفي ظل انعدام وسائل النقل العمومي التي تقلهم مباشرة الى الكليات التابعة لجامعة الحسن الثاني، مما يضطرب أغلبهم وخاصة الطالبات عن الانقطاع عن متابعة دراستهم الجامعية.
بخصوص تدعيم بعض الاقاليم بالبنيات التعليمية الجامعية، تقدم بشأنه الأخ نورالدين رفيق بسؤال إلى وزير التربية الوطنية ، يستفسر من خلاله عن برنامج تعميم المناطق الجامعية على كافة التراب الوطني بما فيها إحداث القطب الجامعي إقليم النواصر الذي يعرف تزايد ملحوظا في عدد الحاصلين على شهادة الباكلوريا.
وأكد وزير التربية الوطنية أن إحداث مؤسسة جامعية يخضع لعدة معايير ومنها عدد حاملي شهادة البكالوريا وتوفر الوعاء العقاري وبخصوص إقليم النواصر الذي يعود لسنة 2013 مشيرا أن رئاسة جامعة الحسن الثاني لم تتمكن من اقتناء العقار معتبرا ان الملف يجب إحالته الى مجلس الجامعة الذي يبقى صاحب المبادرة والقرار.
وجدد الاخ رفيق، في معرض تعقيبه، التأكيد على الارتفاع الملحوظ في عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا بإقليم النواصر وكثافته السكانية المتزايدة مقارنة مع المسجل وطنيا، نتيجة احتضانه لعدة مشاريع سكنية لإعادة إيواء سكان دور الصفيح لمدينة الدارالبيضاء، مما يتطلب توفير العديد من المرافق العمومية ومن بينها إحداث قطب جامعي، مشيرا ان لجنة دراسة طلبات رخص الاستثناء بالولاية قامت بتخصيص بقعة أرضية مساحتها 40 هكتار تابعة للأملاك المخزنية من أجل بناء قطب جامعي غير ان الوزارة لم تقم باستكمال مسطرة الاقتناء والإنجاز...
واعتبر عضو الفريق الاستقلالي أن هذا التأخير يحرم العدد الكبير من الطلبة من متابعة دراستهم في ظروف ملائمة. إضافة الى أن عددا كبيرا من الطلبة القاطنين بالجماعات المجاورة للدارالبيضاء لايستفدون من المنح الجامعية والأحياء الجامعية بدعوى قربهم من المدينة، وفي ظل انعدام وسائل النقل العمومي التي تقلهم مباشرة الى الكليات التابعة لجامعة الحسن الثاني، مما يضطرب أغلبهم وخاصة الطالبات عن الانقطاع عن متابعة دراستهم الجامعية.
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
