شدد رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب على ضرورة تحمل الحكومة لمسؤوليته كاملة واتخاذ كافة التدابير للتخفيف من معاناة مغاربة العالم وضمان عودة مريحة إلى وطنهم تصون كرامتهم، وتخفف عنهم ثقل الأعباء المادية والنفسية ...
وابرز الأخ نورالدين مضيان، في تعقيب اضافي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، المنعقدة يوم الاثنين الماضي، حول تسهيل الخدمات الإدارية لمغاربة العالم، أن الحكومة مطالبة بالسهر على حسن تدبير تعليمات جلالة الملك الرامية إلى تسهيل عملية العودة لفائدة أفراد الجالية المغربية القاطنين بالخارج ، التي توجت بقرار غير مسبوق جلالة الملك الذي هم تخفيض أثمنة تذاكر السفر...
ودعا رئيس الفريق الاستقلالي الحكومة، في شخص الوزارة الوصية إلى ضرورة التدخل من أجل حل اللغز المتعلق بالمغاربة المصنفين ضمن المنطقة "باء " التي تهم دول الخليج العربي وأروبا ، معبرا عن استغرابه من الطريقة التي تم استقبالهم بها، متسائلا كيف يعقل أن تفرض السلطات العمومية ، مثلا على طالب مغربي يتابع دراسته بأكرانيا، شراء تذكرة السفر وقضاء عشرة أيام من الحجر في أحد الفنادق بعيدا عن المطار الذي وصل إليه، بالرغم من توفره على شهادة تثبت عدم إصابته بوباء كورونا ...؟
وذكر الأخ نورالدين مضيان أن أغلب الطلبة المغاربة الذين فرضت عليهم هذه الإجراءات هم من أبناء الطبقة الوسطى، الذين اضطرت أسرهم إلى الاقتراض أوبيع ممتلكاتها البسيطة كالمسكن من أجل تغطية تكليف تعليم أبنائها بالخارج، وجاءت التدابير الحكومية لتفرض عليها مبالغ ماليه إضافية تفوق قدراتهم، وقضاء عشرة أيام من الحجر بعيدا عن عائلاتهم بمسافات طويلة ...
وأوضح رئيس الفريق الاستقلالي أن هذه الإجراءات غير المقبولة شملت العديد من المغاربة العائدين إلى أرض الوطن لقضاء عطلتهم الصيفية مع أهلهم وأحبابهم، وهي تندرج ضمن سوء التدبير الحكومي لملف مغاربة العالم، مشيرا إلى العائدين فوجئوا بفرض الحجر عليهم في الفنادق، حيث يعتبرون أنفسهم شبه معتقلين، مشددا على ضرورة الإسراع لمراجعة هذه الإجراءات التي لها انعكاسات مادية ونفسية على المعنين بالأمر ،والعمل على معالجة المشكل في إطار يحترم كرامة المواطنين المغاربة ...
وابرز الأخ نورالدين مضيان، في تعقيب اضافي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، المنعقدة يوم الاثنين الماضي، حول تسهيل الخدمات الإدارية لمغاربة العالم، أن الحكومة مطالبة بالسهر على حسن تدبير تعليمات جلالة الملك الرامية إلى تسهيل عملية العودة لفائدة أفراد الجالية المغربية القاطنين بالخارج ، التي توجت بقرار غير مسبوق جلالة الملك الذي هم تخفيض أثمنة تذاكر السفر...
ودعا رئيس الفريق الاستقلالي الحكومة، في شخص الوزارة الوصية إلى ضرورة التدخل من أجل حل اللغز المتعلق بالمغاربة المصنفين ضمن المنطقة "باء " التي تهم دول الخليج العربي وأروبا ، معبرا عن استغرابه من الطريقة التي تم استقبالهم بها، متسائلا كيف يعقل أن تفرض السلطات العمومية ، مثلا على طالب مغربي يتابع دراسته بأكرانيا، شراء تذكرة السفر وقضاء عشرة أيام من الحجر في أحد الفنادق بعيدا عن المطار الذي وصل إليه، بالرغم من توفره على شهادة تثبت عدم إصابته بوباء كورونا ...؟
وذكر الأخ نورالدين مضيان أن أغلب الطلبة المغاربة الذين فرضت عليهم هذه الإجراءات هم من أبناء الطبقة الوسطى، الذين اضطرت أسرهم إلى الاقتراض أوبيع ممتلكاتها البسيطة كالمسكن من أجل تغطية تكليف تعليم أبنائها بالخارج، وجاءت التدابير الحكومية لتفرض عليها مبالغ ماليه إضافية تفوق قدراتهم، وقضاء عشرة أيام من الحجر بعيدا عن عائلاتهم بمسافات طويلة ...
وأوضح رئيس الفريق الاستقلالي أن هذه الإجراءات غير المقبولة شملت العديد من المغاربة العائدين إلى أرض الوطن لقضاء عطلتهم الصيفية مع أهلهم وأحبابهم، وهي تندرج ضمن سوء التدبير الحكومي لملف مغاربة العالم، مشيرا إلى العائدين فوجئوا بفرض الحجر عليهم في الفنادق، حيث يعتبرون أنفسهم شبه معتقلين، مشددا على ضرورة الإسراع لمراجعة هذه الإجراءات التي لها انعكاسات مادية ونفسية على المعنين بالأمر ،والعمل على معالجة المشكل في إطار يحترم كرامة المواطنين المغاربة ...