الرئيسية
طالب الأخ نورالدين مضيان وزارة الداخلية بالإفراج عن تقاريرالمفتشية العامة، كما دعاها إلى تغليب الحوار والإنصات إلى المواطنين والابتعاد عن منطق القمع ومداهمات المنازل بالريف.
وكان الأخ مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أثار مجموعة من النقاط الساخنة يوم الثلاثاء 14 نونبر 2017 خلال مناقشة ميزانية وزارة الداخلية.وفي هذا السياق جدد رئيس الفريق الاستقلالي المطالبة بالإفراج عن تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية بأثر رجعي، تجسيدا لمبدأ المحاسبة لتشمل المنتخبين والمسؤولين الترابيين، مؤكدا أن هذا الطلب يندرج في إطار تجسيد مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي فعله جلالة الملك مؤخرا، من خلال الإعفاءات الأخيرة، وبالتالي على وزارة الداخلية أن تواكب الإرادة الملكية لمحاربة الفساد.
استعمال المال وتدخل السلطة خطر على الديمرقاطية
وأوضح رئيس الفريق الاستقلالي أن من أدوار وزارة الداخلية صيانة الديمقراطية وتطويرها، لكن هذا البناء لم يكتمل بالرغم الجهود المبذولة، نظرا لما لاستمرار العيوب الانتخابية واستعمال المال من طرف أطياف سياسية بمساعدة بعض رجال السلطة، داعيا إلى ضرورة القطع مع هذه الممارسات لتعزيز المكتسبات الدستورية وإفراز عملية انتخابية حرة ونزيهة.
تهافت المشككين في وطنية الريف
ملف ساخن لا يقل شأنا عن المحاسبة والانتخابات تمثل في ضمان الحريات وحمايتها ، وفي هذا السياق دعا الأخ مضيان إلى ضرورة اعتماد المقاربة الاستباقية لمعالجة الاحتجاجات بالحوار والإنصات للمحتجين بدل الهراوات، وتفهم المطالب الاجتماعية على غرار تلك التي رفعها حراك الريف، منددا بالمداهمات العشوائية التي تطال منازل المواطنين المسالمين، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي ننتظر العفو الملكي للإفراج عن المعتقلين، تعمد المصالح الأمنية إلى اقتحام البيوت واعتقال الأشخاص بسبب تدوينات في الفيسبوك مشكوك في صحتها.
وشدد رئيس الفريق الاستقلالي على ضرورة احترام القانون وإعماله، وعدم المس بالمقدسات والنظام العام، مع احترام حرية التعبير وحرمة البيوت وإيقاف المداهمات، مؤكدا مراعاة جروح الريف منذ 1957 وعدم التشكيك في وطنية أهل وسكان الريف وغيرتهم على المقدسات وثوابت البلاد.
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهدر المال العام
وفي موضوع آخر أكد الأخ نورالدين مضيان ضرورة القيام بوقفة تقييمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورصد الاختلالات التي قد تكون شابتها، إعمالا لمقاصدها النبيلة، وتفاديا لهدر المال العام.وشكل ملف ورش الجهوية المتقدمة الموضوع الأخير في مداخلة رئيس الفريق، حيث اعتبر أنه رغم الاشتغال على المراسيم وإخراجها يلاحظ انعدام التجانس داخل الجهة و الإقليم، وعدم مراعاة التقطيع وعدم التشابه بين العادات والثقافة، مشيرا إلى أنه ينبغي أن تشتغل الجهات دون انتظار دعم الدولة ما يفرض إعطاءها المزيد من الاستقلالية المالية والتفكير في أسلوب جديد لدعم الجماعات القروية التي يبقى اشتغالها مرتبطا بمساعدات الضريبة على القيمة المضافة.
ومن جهة أخرى نوه مضيان بعمل الأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب، داعيا إلى تفادي التشهير الإعلامي بكل العمليات في كل أسبوع، حيث يمس هذا التوجه بصورة المغرب على المستوى السياحي، مناديا بتسويق الصورة الحقيقية للمغرب الذي يعرف الاستقرار والأمن.
وكان الأخ مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أثار مجموعة من النقاط الساخنة يوم الثلاثاء 14 نونبر 2017 خلال مناقشة ميزانية وزارة الداخلية.وفي هذا السياق جدد رئيس الفريق الاستقلالي المطالبة بالإفراج عن تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية بأثر رجعي، تجسيدا لمبدأ المحاسبة لتشمل المنتخبين والمسؤولين الترابيين، مؤكدا أن هذا الطلب يندرج في إطار تجسيد مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي فعله جلالة الملك مؤخرا، من خلال الإعفاءات الأخيرة، وبالتالي على وزارة الداخلية أن تواكب الإرادة الملكية لمحاربة الفساد.
استعمال المال وتدخل السلطة خطر على الديمرقاطية
وأوضح رئيس الفريق الاستقلالي أن من أدوار وزارة الداخلية صيانة الديمقراطية وتطويرها، لكن هذا البناء لم يكتمل بالرغم الجهود المبذولة، نظرا لما لاستمرار العيوب الانتخابية واستعمال المال من طرف أطياف سياسية بمساعدة بعض رجال السلطة، داعيا إلى ضرورة القطع مع هذه الممارسات لتعزيز المكتسبات الدستورية وإفراز عملية انتخابية حرة ونزيهة.
تهافت المشككين في وطنية الريف
ملف ساخن لا يقل شأنا عن المحاسبة والانتخابات تمثل في ضمان الحريات وحمايتها ، وفي هذا السياق دعا الأخ مضيان إلى ضرورة اعتماد المقاربة الاستباقية لمعالجة الاحتجاجات بالحوار والإنصات للمحتجين بدل الهراوات، وتفهم المطالب الاجتماعية على غرار تلك التي رفعها حراك الريف، منددا بالمداهمات العشوائية التي تطال منازل المواطنين المسالمين، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي ننتظر العفو الملكي للإفراج عن المعتقلين، تعمد المصالح الأمنية إلى اقتحام البيوت واعتقال الأشخاص بسبب تدوينات في الفيسبوك مشكوك في صحتها.
وشدد رئيس الفريق الاستقلالي على ضرورة احترام القانون وإعماله، وعدم المس بالمقدسات والنظام العام، مع احترام حرية التعبير وحرمة البيوت وإيقاف المداهمات، مؤكدا مراعاة جروح الريف منذ 1957 وعدم التشكيك في وطنية أهل وسكان الريف وغيرتهم على المقدسات وثوابت البلاد.
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهدر المال العام
وفي موضوع آخر أكد الأخ نورالدين مضيان ضرورة القيام بوقفة تقييمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورصد الاختلالات التي قد تكون شابتها، إعمالا لمقاصدها النبيلة، وتفاديا لهدر المال العام.وشكل ملف ورش الجهوية المتقدمة الموضوع الأخير في مداخلة رئيس الفريق، حيث اعتبر أنه رغم الاشتغال على المراسيم وإخراجها يلاحظ انعدام التجانس داخل الجهة و الإقليم، وعدم مراعاة التقطيع وعدم التشابه بين العادات والثقافة، مشيرا إلى أنه ينبغي أن تشتغل الجهات دون انتظار دعم الدولة ما يفرض إعطاءها المزيد من الاستقلالية المالية والتفكير في أسلوب جديد لدعم الجماعات القروية التي يبقى اشتغالها مرتبطا بمساعدات الضريبة على القيمة المضافة.
ومن جهة أخرى نوه مضيان بعمل الأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب، داعيا إلى تفادي التشهير الإعلامي بكل العمليات في كل أسبوع، حيث يمس هذا التوجه بصورة المغرب على المستوى السياحي، مناديا بتسويق الصورة الحقيقية للمغرب الذي يعرف الاستقرار والأمن.
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
