عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية يوم الاثنين 21 أكتوبر 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2019/2020، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات التجهيز والنقل، والشباب والرياضة، والمغاربة بالخارج، والتربية الوطنية.
تعتبر الطرق والمسالك الطرقية شريان التنمية بالعالم القروي وخاصة المناطق الجبلية الصعبة. وإذا كان المغرب قد خطى خطوات مهمة على مستوى مد الطرق السيارة والسريعة والوطنية، فإن مئات المداشر والقرى لازالت تنتظر تحقيق برنامج فك العزلة، حيث تنقطع عن العالم الخارجي وهو محور السؤال الذي تقدم به الأخ هشام سعنان الى وزير التجهيز والنقل مستفسرا عن وجود مخطط واضح لتحقيق عدالة مجالية وتنموية خاصة في مجال الطرق والمسالك القروية وربطها بالمدن.
وزير التجهيز أكد أن بناء الطرق يدخل البرنامج الوطني في الموضوع الذي انطلق منذ سنة 1995 الى غاية الان حيث سيتم تنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية في المجال قروي والمناطق الجبلية بكلفة تناهز 36 مليار درهم سيمتد على سبعة سنوات.
وشدد الاخ سعنان في معرض تعقيبه على أن العديد من ساكنة البوادي لازالت تعاني من العزلة في غياب المسالك والطرق لتظل في دوامة الاقصاء والتهميش لتتسع بذلك رقعة الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية.
وأعطى عضو الفريق الاستقلالي المثال بإقليم أسفي واليوسفية خاصة الطريق 206 التي تربط ما بين اليوسفية وأسفي التي أصبحت تسمى طريق الموت بسبب وضعيتها السيئة، والطريق الوطنية رقم 205 التي تربط بين سبت كزولة وبني ايغود والطريق 2003 التي تربط ما بين اسفي وحد حرارة مشيرا أن تلك الطرق كانت مدرجة للصيانة من خلال اتفاقية وقعت سنة 2014 والتي كانت تنص على بناء 500 كلم من الطرق لتتقلص الى 152 كلم فقط ودون أن يتم تنفيذها.
تعتبر الطرق والمسالك الطرقية شريان التنمية بالعالم القروي وخاصة المناطق الجبلية الصعبة. وإذا كان المغرب قد خطى خطوات مهمة على مستوى مد الطرق السيارة والسريعة والوطنية، فإن مئات المداشر والقرى لازالت تنتظر تحقيق برنامج فك العزلة، حيث تنقطع عن العالم الخارجي وهو محور السؤال الذي تقدم به الأخ هشام سعنان الى وزير التجهيز والنقل مستفسرا عن وجود مخطط واضح لتحقيق عدالة مجالية وتنموية خاصة في مجال الطرق والمسالك القروية وربطها بالمدن.
وزير التجهيز أكد أن بناء الطرق يدخل البرنامج الوطني في الموضوع الذي انطلق منذ سنة 1995 الى غاية الان حيث سيتم تنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية في المجال قروي والمناطق الجبلية بكلفة تناهز 36 مليار درهم سيمتد على سبعة سنوات.
وشدد الاخ سعنان في معرض تعقيبه على أن العديد من ساكنة البوادي لازالت تعاني من العزلة في غياب المسالك والطرق لتظل في دوامة الاقصاء والتهميش لتتسع بذلك رقعة الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية.
وأعطى عضو الفريق الاستقلالي المثال بإقليم أسفي واليوسفية خاصة الطريق 206 التي تربط ما بين اليوسفية وأسفي التي أصبحت تسمى طريق الموت بسبب وضعيتها السيئة، والطريق الوطنية رقم 205 التي تربط بين سبت كزولة وبني ايغود والطريق 2003 التي تربط ما بين اسفي وحد حرارة مشيرا أن تلك الطرق كانت مدرجة للصيانة من خلال اتفاقية وقعت سنة 2014 والتي كانت تنص على بناء 500 كلم من الطرق لتتقلص الى 152 كلم فقط ودون أن يتم تنفيذها.