عبرت الأخت إيمان بنربيعة عن احتجاجها على تأخر الحكومة في الغجابة على اسئلة السادة النواب البرلمانيين حول قضايا حيوية تهم مصالح المواطنين المغاربة في ظل جائحة كرونا .
وأوضحت عضوة الفريق الاستقلالي في تدخلها خلال اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن الفريق الاستقلال تقدم بالعديد من الاسئلة حول مواضيع حيوية تستوجب إجابات سريعة ودقيقة ، إلا أنه ظل ينتظر منذ عدة أسابيع، دون جدوى، من أجل أن يأتي السيد الوزير المكلف بقطاع الصناعة، للبرلمان ليقدم التوضيجات اللازمة بخصوص البرامج التي تريد الوزارة اعتمادها، بعد جائحة كورونا…
وأبرزت السيدة النائبة أنه بعد هذا الانتظار الطويل يخصص للبرلماني حيزا زمنيا لا يتعدي دقيقتين، مستنكرة هذا التعامل الذي يضر بمصداقية مؤسسة البرلمان، وفيه تحقير للأدوار التي يقوم البرلمانيون، مضيفة أن تدخل السيد الوزير في هذا الاجتماع لم يأت بشيء جدديد بخصوص الأجراءات والتدابير الضرورية التي يجب القيام بها من إعادة الروح للحركة الاقتصادية وضمان انطلاقة جديدة للأنشطة الصناعية والتجارية وغيرها، وأن جميع ماقدمه معروف من قبل النواب والمتتبعين والمواطنين.
واختتمت الأخت بنربيعة تدخلها بالقول إن هذا الاجتماع يبقى بعيدا عن انتظارات البرلمانين بشكل خاص، والمغاربة بشكل عام، ولذلك فإنها لا ترى أي جدوى من توجيه أسئلة تعرف مسبقا أنها ستبقى بدون إجابة..
وكان الهدف من هذا الاجتماع تقديم السيد الوزير إجابات واضحة ومقنعة للأسئلة تهم عدة محاور، منها:
ـ طبيعة البرنامج المعتمد لإعادة تشغيل المؤسسات الاقتصادية الإنتاجية منها والتجارية في ظل الوضعية الجديدة ما بعد كورونا وما يتطلب ذلك من إجراءات وقائية تضمن لجميع المتدخلين الأمن الصحي؛
ـ الإجراءات التشريعية والتنظيمية والإدارية التي يتم من خلالها تصنيع الكمامات الوقائية ومواد التعقيم ومدى استجابتها لمواصفات الجودة المطلوبة واحترامها للمعايير الصحية المتعارف عليها؛
ـ الإجراءات المواكبة المتخذة لضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية من المواد الواسعة الاستهلاك وبأثمان مناسبة،
ـ الصفقات العمومية التي أبرمتها الوزارة مع الشركات المعنية خلال فترة حالة الطوارئ الصحية، وتقديم التوصيات اللازمة بشأن أوجه هذه الصفقات وطبيعتها والأهداف المتوخاة منها ومدى فعاليتها وتحقيق النتائج المرجوة منها في اطار التدبير الجيد لمتطلبات المرحلة…