مكناس: عبد العالي عبدربي
انتخبت الأخت فتيحة مقنع كاتبة إقليمية لمنظمة المرأة الاستقلالية بمكناس بالإجماع خلال المؤتمر الإقليمي للمنظمة المنعقد مساء يوم السبت 27 أبريل بملحقة الزيتونة سيدي بوزكري مكناس تحت شعار "الكرامة... المناصفة... المساواة".
وقد ترأست أشغال هذا المؤتمر الأخت خديجة الزومي، رئيسة المنظمة وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إلى جانب الأخ عبد الواحد الأنصاري منسق جهة فاس، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والأخ علال خصال المفتش الإقليمي الحزب، ونائبه الأخ عزوز الملاحي، وممثلي الروابط المهنية وفروع الحزب بالإقليم. وسجل المؤتمر حضور عضوات المكتب التنفيذي للمنظمة، وممثلات عن لجن تحضيرية لمؤتمراتها بكل من فاس ووجدة، تميز بحضور وازن لنساء قدمن من مختلف فروع المنظمة بالإقليم وأحياء المدينة، ضاقت بهن القاعة المؤتمر وكل جنبات البناية المحتضنة لهذا العرس الاستقلالي بامتياز.
وتميز المؤتمر بالكلمة التوجيهية والحماسية للأخت خديجة الزومي رئيسة المنظمة، والتي عرفت تجاوبا كبيرا من الأخوات المؤتمرات عبر التصفيق وترديد الشعارات التي تشدد على ضرورة إنصاف المرأة المغربية.
و في هذا الإطار أكدت الأخت رئيسة المنظمة أن المرأة لا تنتظر الصدقات من أحد، وأنه لا أحد بمقدوره الدفاع عن النساء، غير النساء ذاتهن، رغم أن الطريق طويل، مليء بالمعيقات، لكن بالنضال ستصل المرأة إلى ما تصبو إليه. واستعرضت الأخت خديجة الزومي أوضاع المرأة المغربية، مشيرة إلى أن العنف بالمغرب هو عنف ضد النساء، والبطالة به تم تأنيثها بارتفاع نسبتها بينهن، إضافة إلى الفقر والولوج إلى الصحة والأمية.
وأبرزت رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية أن المرأة تتعرض لجميع مظاهر الظلم والحكرة أمام الافتقار لآليات الحماية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشددة على ضرورة ضمان حق المرأة في الشغل والاستفادة من الثروة والمشاركة الفاعلة في التسيير وتدبير الشأن العام، مؤكدة أن صيانة الحقوق الكاملة للمرأة هو المدخل الأساس لترسيخ الديمقراطية في البلاد.
وتناول الكلمة، قبل كلمة الأخت خديجة الزومي. كل من الأخت خدبجة لن إدريس، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، التي رحبت بالحضور والضيوف، كما تدخل الأخ علال خصال، المفتش الإقليمي للحزب بمكناس، مؤكدا على أن هذا الحضور النوعي والكمي دليل قوة المرأة الاستقلالية بمكناس واستعدادها لدخول غمار العمل السياسي بحماس وقدرة على احتلال المناصب التي هي أهل لها، مؤكدا ربح التحدي الذي رفعه جميع المناضلين الاستقلاليين، إلى جانب كل عضوات اللجنة التحضيرية اللواتي عملن بجد وكد طيلة الفترة الماضية.
أما الأخ عبد الواحد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، فقد جعل من انعقاد هذا المؤتمر بالحي الشعبي سيدي بوزكري، فرصة للإعلان عن موقف الحزب المساند لسكانه من أجل تمكينهم من مساكنهم بشكل يضمن لهم حياة كريمة.
وأكد الأخ الأنصاري أن الحزب يتبنى هذه القضية وسيدافع عليها بكل قوة، معتبرا بأن السكن حق من الحقوق المشروعة، التي يضمنها الدستور بالنسبة لعموم المواطنين، ومشددا في الوقت نفسه علي ضرورة الإسراع بتفعيل اتفاقية التسوية. ويذكر أن ساكنة المنطقة مهدد بإفراغ مساكنها بعد إصدار أحكام قضائية ضدهم للإفراغ من طرف نظارة الأوقاق، وهو ما جعل منطقة سيدي بوزكري تعيش على صفيح ساخن نتيجة احتجاجات واعتصامات للساكنة. لم تهدئ من حدتها اتفاقات التسوية التي سهرت عليها السلطات الإقليمية .
ثم قدمت الأخت خديجة بلكاس، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، ومنسقتها بجهة فاس مكناس. عرضا تناولت فيه مسار المنظمة منذ تأسيسها من أجل تمكين المرأة المغربية من ممارسة كافة حقوقها وواجباتها على أساس الكرامة وتكافؤ الفرص، مستعرضة مواقفها من مختلف القضايا التي عرفها المغرب. وما حققته من نتائج، وما ترنو إليه. مع استعراض عمل الكتابة الوطنية الحالية رفقة المكتب التنفيذي في المدة التي تحملت فيه المسؤولية.
وفي إطار ثقافة الاعتراف، تضمنت أشغال المؤتمر فقرة خاصة بتكريم وجوه استقلالية ونسائية، قدمت الكثير للوطن، ولحاضرة مكناس، وللحزب والمرأة. وهكذا تم تكريم: الأخت خديجة الزومي، رئيسة المنظمة، والأخت نعيمة خلدون، الرئيسة السابقة للمنظمة، والأخ عبد الواحد الأنصاري، منسق جهة فاس مكناس، عضو اللجنة التنفيذية، والأخوات: رجاء العلوي، وربيعة بن شقرون، وفتيحة مقنع...
وفي نهاية هذا العرس النسائي الاستقلالي بمكناس، وبعد انتخابها كاتبة إقليمية للمنظمة بإجماع الحاضرات، ألقت الأخت فتيحة مقنع في نهاية ، كلمة جاء فيها:
تحية عالية لكل أعضاء المنظمة اللائي أبين الحضور لهذه المحطة التنظيمية وكلهن حماس وحب لحزب الاستقلال العتيد ولمنظمتنا القوية. الشكر موصول للاخت خديجة بلكاس رئيسة اللجنة التحضيرية ولكل المناضلين والمناضلات بإقليم مكناس على مجهوداتهم لانجاح هذه المحطة الاستقلالية والمفتش الحزب ومنسق الحزب بمكناس. وأكدت في النهاية عن استعدادها للعمل بهمة في تبني قضايا المرأة بالعاصمة الإسماعيلية وإسماع صوتها
انتخبت الأخت فتيحة مقنع كاتبة إقليمية لمنظمة المرأة الاستقلالية بمكناس بالإجماع خلال المؤتمر الإقليمي للمنظمة المنعقد مساء يوم السبت 27 أبريل بملحقة الزيتونة سيدي بوزكري مكناس تحت شعار "الكرامة... المناصفة... المساواة".
وقد ترأست أشغال هذا المؤتمر الأخت خديجة الزومي، رئيسة المنظمة وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إلى جانب الأخ عبد الواحد الأنصاري منسق جهة فاس، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والأخ علال خصال المفتش الإقليمي الحزب، ونائبه الأخ عزوز الملاحي، وممثلي الروابط المهنية وفروع الحزب بالإقليم. وسجل المؤتمر حضور عضوات المكتب التنفيذي للمنظمة، وممثلات عن لجن تحضيرية لمؤتمراتها بكل من فاس ووجدة، تميز بحضور وازن لنساء قدمن من مختلف فروع المنظمة بالإقليم وأحياء المدينة، ضاقت بهن القاعة المؤتمر وكل جنبات البناية المحتضنة لهذا العرس الاستقلالي بامتياز.
وتميز المؤتمر بالكلمة التوجيهية والحماسية للأخت خديجة الزومي رئيسة المنظمة، والتي عرفت تجاوبا كبيرا من الأخوات المؤتمرات عبر التصفيق وترديد الشعارات التي تشدد على ضرورة إنصاف المرأة المغربية.
و في هذا الإطار أكدت الأخت رئيسة المنظمة أن المرأة لا تنتظر الصدقات من أحد، وأنه لا أحد بمقدوره الدفاع عن النساء، غير النساء ذاتهن، رغم أن الطريق طويل، مليء بالمعيقات، لكن بالنضال ستصل المرأة إلى ما تصبو إليه. واستعرضت الأخت خديجة الزومي أوضاع المرأة المغربية، مشيرة إلى أن العنف بالمغرب هو عنف ضد النساء، والبطالة به تم تأنيثها بارتفاع نسبتها بينهن، إضافة إلى الفقر والولوج إلى الصحة والأمية.
وأبرزت رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية أن المرأة تتعرض لجميع مظاهر الظلم والحكرة أمام الافتقار لآليات الحماية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشددة على ضرورة ضمان حق المرأة في الشغل والاستفادة من الثروة والمشاركة الفاعلة في التسيير وتدبير الشأن العام، مؤكدة أن صيانة الحقوق الكاملة للمرأة هو المدخل الأساس لترسيخ الديمقراطية في البلاد.
وتناول الكلمة، قبل كلمة الأخت خديجة الزومي. كل من الأخت خدبجة لن إدريس، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، التي رحبت بالحضور والضيوف، كما تدخل الأخ علال خصال، المفتش الإقليمي للحزب بمكناس، مؤكدا على أن هذا الحضور النوعي والكمي دليل قوة المرأة الاستقلالية بمكناس واستعدادها لدخول غمار العمل السياسي بحماس وقدرة على احتلال المناصب التي هي أهل لها، مؤكدا ربح التحدي الذي رفعه جميع المناضلين الاستقلاليين، إلى جانب كل عضوات اللجنة التحضيرية اللواتي عملن بجد وكد طيلة الفترة الماضية.
أما الأخ عبد الواحد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، فقد جعل من انعقاد هذا المؤتمر بالحي الشعبي سيدي بوزكري، فرصة للإعلان عن موقف الحزب المساند لسكانه من أجل تمكينهم من مساكنهم بشكل يضمن لهم حياة كريمة.
وأكد الأخ الأنصاري أن الحزب يتبنى هذه القضية وسيدافع عليها بكل قوة، معتبرا بأن السكن حق من الحقوق المشروعة، التي يضمنها الدستور بالنسبة لعموم المواطنين، ومشددا في الوقت نفسه علي ضرورة الإسراع بتفعيل اتفاقية التسوية. ويذكر أن ساكنة المنطقة مهدد بإفراغ مساكنها بعد إصدار أحكام قضائية ضدهم للإفراغ من طرف نظارة الأوقاق، وهو ما جعل منطقة سيدي بوزكري تعيش على صفيح ساخن نتيجة احتجاجات واعتصامات للساكنة. لم تهدئ من حدتها اتفاقات التسوية التي سهرت عليها السلطات الإقليمية .
ثم قدمت الأخت خديجة بلكاس، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، ومنسقتها بجهة فاس مكناس. عرضا تناولت فيه مسار المنظمة منذ تأسيسها من أجل تمكين المرأة المغربية من ممارسة كافة حقوقها وواجباتها على أساس الكرامة وتكافؤ الفرص، مستعرضة مواقفها من مختلف القضايا التي عرفها المغرب. وما حققته من نتائج، وما ترنو إليه. مع استعراض عمل الكتابة الوطنية الحالية رفقة المكتب التنفيذي في المدة التي تحملت فيه المسؤولية.
وفي إطار ثقافة الاعتراف، تضمنت أشغال المؤتمر فقرة خاصة بتكريم وجوه استقلالية ونسائية، قدمت الكثير للوطن، ولحاضرة مكناس، وللحزب والمرأة. وهكذا تم تكريم: الأخت خديجة الزومي، رئيسة المنظمة، والأخت نعيمة خلدون، الرئيسة السابقة للمنظمة، والأخ عبد الواحد الأنصاري، منسق جهة فاس مكناس، عضو اللجنة التنفيذية، والأخوات: رجاء العلوي، وربيعة بن شقرون، وفتيحة مقنع...
وفي نهاية هذا العرس النسائي الاستقلالي بمكناس، وبعد انتخابها كاتبة إقليمية للمنظمة بإجماع الحاضرات، ألقت الأخت فتيحة مقنع في نهاية ، كلمة جاء فيها:
تحية عالية لكل أعضاء المنظمة اللائي أبين الحضور لهذه المحطة التنظيمية وكلهن حماس وحب لحزب الاستقلال العتيد ولمنظمتنا القوية. الشكر موصول للاخت خديجة بلكاس رئيسة اللجنة التحضيرية ولكل المناضلين والمناضلات بإقليم مكناس على مجهوداتهم لانجاح هذه المحطة الاستقلالية والمفتش الحزب ومنسق الحزب بمكناس. وأكدت في النهاية عن استعدادها للعمل بهمة في تبني قضايا المرأة بالعاصمة الإسماعيلية وإسماع صوتها