وجهت الأخت زينب قيوح عضوة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الصحة ، حول وفاة الطفلة حفصة حفالي بالمركز الصحي بجماعة الكدية البيضاء بتارودانت بعد تعرضها للسعه عقرب، مطالبة بفتح تحقيق حول هذه النازلة.
وأوضحت عضوة الفريق الاستقلالي أن عائلة الطفلة حفصة حفالي البالغة من العمر ثماني سنوات، بجماعة الكدية البيضاء، إقليم تارودانت، على وقع فاجعة وفاة ابنتها بعد تعرضها للسعة عقرب بأحد الدواوير التابعة للجماعة الترابية الكدية، وذلك يوم 13 غشت 2018، حيث تم نقلها مباشرة وفي حالة حرجة إلى المركز الصحي بجماعة الكدية البيضاء، الذي لا يتوفر على إمكانيات إنقاذها، ليتم تحويلها إلى المستشفى المحلي بأولاد تايمة، إلا أن غياب المصل المضاد بالمستشفى المحلي وانعدام العناية اللازمة والاسعافات الضرورية في حينها، دفع بمصالح المستشفى إلى توجيهها نحو مستشفى الحسن الثاني بأكادير، لتلفظ أنفاسها الاخيرة قبل الوصول إليه متأثرة بالسم.
وسجلت الأخت زينب قيوح بكل أسف، الوفيات المتكررة لأطفال أبرياء بسم العقارب بمختلف مدن ومناطق المملكة، نتيجة انعدام العناية اللازمة والاسعافات الضرورية التي من المفروض أن يتم تقديمها في حينها وعلى وجه الاستعجال، كما نريد أن نلفت انتباهكم أيضا أنه لو كان المستشفى المحلي يتوفر على المصل المضاد للسعات العقارب، لما اضطرت عائلة الطفلة إلى التنقل بين المستشفيات بحثا عن الاسعافات الأولية.
وطالبت عضوة الفريق الاستقلالي وزير الصحة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في ظروف وملابسات وفاة الطفلة حفصة وغيرها من المواطنات والمواطنين بمختلف ربوع المملكة، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، متسائلة حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها قصد توفير المصل المضاد للسعات العقارب بشكل دائم وبمختلف المراكز الصحية والمستشفيات العمومية، تجنبا لوقوع مثل هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها مواطنات ومواطنون أبرياء أغلبهم في عمر الزهور.
وأوضحت عضوة الفريق الاستقلالي أن عائلة الطفلة حفصة حفالي البالغة من العمر ثماني سنوات، بجماعة الكدية البيضاء، إقليم تارودانت، على وقع فاجعة وفاة ابنتها بعد تعرضها للسعة عقرب بأحد الدواوير التابعة للجماعة الترابية الكدية، وذلك يوم 13 غشت 2018، حيث تم نقلها مباشرة وفي حالة حرجة إلى المركز الصحي بجماعة الكدية البيضاء، الذي لا يتوفر على إمكانيات إنقاذها، ليتم تحويلها إلى المستشفى المحلي بأولاد تايمة، إلا أن غياب المصل المضاد بالمستشفى المحلي وانعدام العناية اللازمة والاسعافات الضرورية في حينها، دفع بمصالح المستشفى إلى توجيهها نحو مستشفى الحسن الثاني بأكادير، لتلفظ أنفاسها الاخيرة قبل الوصول إليه متأثرة بالسم.
وسجلت الأخت زينب قيوح بكل أسف، الوفيات المتكررة لأطفال أبرياء بسم العقارب بمختلف مدن ومناطق المملكة، نتيجة انعدام العناية اللازمة والاسعافات الضرورية التي من المفروض أن يتم تقديمها في حينها وعلى وجه الاستعجال، كما نريد أن نلفت انتباهكم أيضا أنه لو كان المستشفى المحلي يتوفر على المصل المضاد للسعات العقارب، لما اضطرت عائلة الطفلة إلى التنقل بين المستشفيات بحثا عن الاسعافات الأولية.
وطالبت عضوة الفريق الاستقلالي وزير الصحة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في ظروف وملابسات وفاة الطفلة حفصة وغيرها من المواطنات والمواطنين بمختلف ربوع المملكة، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، متسائلة حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها قصد توفير المصل المضاد للسعات العقارب بشكل دائم وبمختلف المراكز الصحية والمستشفيات العمومية، تجنبا لوقوع مثل هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها مواطنات ومواطنون أبرياء أغلبهم في عمر الزهور.