الرئيسية
نبهت الأخت سعيدة أيت بو علي رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب إلى خطورة أوضاع القاصرين المغاربة بالديار الإسبانية ، منددة بالصمت الحكومي تجاه هذا الملف الشائك، سيما بعد تداول الصور الصادمة عبر مواقع التواصل الاجتماعية التي تشير إلى مظاهر التعنيف والترهيب والتهديد البدني والمس بالكرامة الإنسانة التي تعرض لها أطفال مغاربة من قبل الأمن الإسباني...
وأوضحت عضوة الفريق الاستقلالي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 8 فبراير 2021، أن إحصائيات منظمة اليونيسيف التي تشير الى وجود أكثر من تسعة آلاف قاصر مغربي مهاجر سري بإسبانيا، يعانون أوضاعا مزرية ، حيث يعيش أغلبهم في الشارع، مما يجعلهم هدفا سهلا لعصابات الاتجار في البشر والمخدرات والاستغلال الجنسي، إلى جانب مطاردتهم المستمرة من قبل الشرطة التي تعاملهم بعنف لفظي وجسدي مبالغ فيه، كما وثق ذلك فيديو متداول بوسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام ...
وتساءلت الأخت أيت بوعلي عن الاجراءات المتخذة من قبل الوزارة الوصية من أجل حماية أفراد هذه الفئة التي تعاني من مختلف مظاهر الهشاشة، وعن السبل الكفيلة بإرجاعهم الى أسرهم...
وفي جوابها، أشارت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج إلى تتبع هذا الموضوع الانساني عبر السفارة والقنصليات المغربية من خلال تحديد هوية القاصرين المغاربة ومعالجة طلبات ترحيلهم...
وأكدت الأخت سعيدة أيت أبو علي، في معرض تعقيبها، أن السؤال تم توجيهه الى الوزارة المنتدبة بتاريخ 31 يناير 2019 على إثر حوادث مشابهة دون أن يلقى تجاوب من طرف المصالح المعنية وكان الرد اللامبالاة ودون تحرك قوي للدفاع عن مصالح المواطنين، مضيفة أن وضعية هؤلاء الاطفال تساءل السياسات العمومية التي افرزت مليون و700 الف شاب وشابة ما بين 15 سنة و24 سنة منهم 45% وأكثرهم من النساء متواجدين بالعالم القروي دون تعليم أو تكوين أو تأهيل مهني فعن أية سياسة اجتماعية تتحدث الحكومة تختم الاخت أبو علي.
وأوضحت عضوة الفريق الاستقلالي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 8 فبراير 2021، أن إحصائيات منظمة اليونيسيف التي تشير الى وجود أكثر من تسعة آلاف قاصر مغربي مهاجر سري بإسبانيا، يعانون أوضاعا مزرية ، حيث يعيش أغلبهم في الشارع، مما يجعلهم هدفا سهلا لعصابات الاتجار في البشر والمخدرات والاستغلال الجنسي، إلى جانب مطاردتهم المستمرة من قبل الشرطة التي تعاملهم بعنف لفظي وجسدي مبالغ فيه، كما وثق ذلك فيديو متداول بوسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام ...
وتساءلت الأخت أيت بوعلي عن الاجراءات المتخذة من قبل الوزارة الوصية من أجل حماية أفراد هذه الفئة التي تعاني من مختلف مظاهر الهشاشة، وعن السبل الكفيلة بإرجاعهم الى أسرهم...
وفي جوابها، أشارت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج إلى تتبع هذا الموضوع الانساني عبر السفارة والقنصليات المغربية من خلال تحديد هوية القاصرين المغاربة ومعالجة طلبات ترحيلهم...
وأكدت الأخت سعيدة أيت أبو علي، في معرض تعقيبها، أن السؤال تم توجيهه الى الوزارة المنتدبة بتاريخ 31 يناير 2019 على إثر حوادث مشابهة دون أن يلقى تجاوب من طرف المصالح المعنية وكان الرد اللامبالاة ودون تحرك قوي للدفاع عن مصالح المواطنين، مضيفة أن وضعية هؤلاء الاطفال تساءل السياسات العمومية التي افرزت مليون و700 الف شاب وشابة ما بين 15 سنة و24 سنة منهم 45% وأكثرهم من النساء متواجدين بالعالم القروي دون تعليم أو تكوين أو تأهيل مهني فعن أية سياسة اجتماعية تتحدث الحكومة تختم الاخت أبو علي.
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
