الأخت سعيدة أيت بوعلي : تطوير منظومة الحماية الاجتماعية مدخل لتخفيف الاحتقان الاجتماعي

عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 22 أبريل 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وهي الجلسة الأولى ضمن دورة أبريل الربيعية للسنة التشريعية 2018/2019،  وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الفلاحة، والصحة، والتنمية الاجتماعية.

شددت الأخت سعيدة أيت بوعلي في سؤالها حول الحماية الاجتماعية أن الدعم الاجتماعي للفئات الفقيرة والهشة هو واجب من طرف الدولة وفقا لمقتضيات الفصل 31 من الدستور والغاية منه حفظ كرامة المواطن والسلم الاجتماعي لتساءل وزيرة الاسرة والتضامن عن أثر برامج القطاع على مستوى الفئات المستهدفة.

بسيمة الحقاوي أكدت على أهمية ورش الحماية الاجتماعية بهدف تقريب الخدمات للأشخاص في وضعية إعاقة مشيرة أن العمل انطلق منذ تنظيم مناظرة في الموضوع لوضع اليد على الاشكاليات والتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية في الموضوع التي تترأس الوزارة  اللجنة الخاصة بالمساعدة الاجتماعية في إطار السياسة الالتقائية وإدماج البرامج فيما بينها بهدف الوصول الى إدماج جميع البرامج في إطار السجل الاجتماعي الموحد المرتقب.

وتطرقت عضوة الفريق الاستقلالي في معرض تعقيبها الى الاعطاب التي تعرفها منظومة الحماية الاجتماعية والتي أشارت إليها مجموعة من المؤسسات والتقارير كما ذكرت بالخطاب الملكي يوليوز 2018 والذي طالب جلالته بإصلاح تلك المنظومة، ومن جهة أخرى وبناء على جواب الوزيرة التي أشارت الى تنظيم مناظرة في الموضوع طالبت الاخت سعيدة بتمكين البرلمانيين من مخرجاتها وتوصياتها لتكون محط مناقشة مضيفة أن غيابها ينعكس سلبا على عملية الاصلاح في ظروف تتميز بالاحتقان الاجتماعي وتهدد السلم الاجتماعي، مشيرة ان زمن الاصلاح لا يتم احتسابه على طريقة مشي السلحفاة.