عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين22 أكتوبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وهي الجلسة الاولى ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2018/2019، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الماء والتجهيز والاسكان والشغل والصحة..
بعميق الأسف والأسى، وكباقي المغاربة تلقى الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس نبأ الحادث المؤلم للقطار الرابط بين الدار البيضاء والقنيطرة صبيحة يومه 16 أكتوبر 2018، على مستوى بوقنادل بمدينة سلا، وهو الحادث المفجع الذي أودى بحياة عدد من المواطنات وهو محور السؤال الذي تقدمت به الاخت عبلة بوزكري الى وزير النقل مستفسرة عن الأسباب التي أدت إليه، وعن مصير ضحاياه، ومسطرة تفعيل تأمينهم، وعن الإجراءات المستعجلة التي اتخذتها الحكومة من أجل تفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا.
وزير النقل صنف حادثة بوقنادل في انحراف القطار عن سكته الذي خلف 7 ضحايا و125 من الجرحى إضافة الى الخسائر المادية التي لحقت السكتين ومقطورتين، مضيفا أنه مباشرة بعد الحادثة تم توقيف حركة القطارات وتعبئة السلطات المحلية والوقاية المدنية لتقديم الاسعافات الاولية ونقل المصابين الى المستشفى العسكري بالرباط والمستشفى الاقليمي مولاي عبد الله بسلا، وعلى مستوى التحقيق أشار الى بلاغ الوكيل العام بالرباط الذي أمر بفتح تحقيق للوقوف على الخلفيات وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات حيث باشرت مصالح الدرك الملكي الاستماع الى المعنيين بالآمر والاضطلاع على الوثائق، إضافة الى التحقيق الداخلي الذي باشره المكتب الوطني للسكك في انتظار الاعلان عن النتائج.
أكدت الاخت بوزكري في معرض تعقيبها أن مرد بعض حوادث القطارات التي عرفها المغرب خلال السنوات الاخيرة الى تقادم السكك الحديدية التي لم تعد تتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة على السلامة والشفافية، كما أشارت الى ضعف الحكامة وتدهور المجالات التدبيرية والتقنية والمالية والخدماتية نتيجة سوء التدبير وهو ما رصده تقرير المجلس الاعلى للحسابات حول المكتب الوطني للسكك الحديدية دون أن يتم التفاعل معه، متسائلة هل المكتب المعني يعتبر خط أحمر لا يمكن محاسبته.
بعميق الأسف والأسى، وكباقي المغاربة تلقى الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس نبأ الحادث المؤلم للقطار الرابط بين الدار البيضاء والقنيطرة صبيحة يومه 16 أكتوبر 2018، على مستوى بوقنادل بمدينة سلا، وهو الحادث المفجع الذي أودى بحياة عدد من المواطنات وهو محور السؤال الذي تقدمت به الاخت عبلة بوزكري الى وزير النقل مستفسرة عن الأسباب التي أدت إليه، وعن مصير ضحاياه، ومسطرة تفعيل تأمينهم، وعن الإجراءات المستعجلة التي اتخذتها الحكومة من أجل تفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا.
وزير النقل صنف حادثة بوقنادل في انحراف القطار عن سكته الذي خلف 7 ضحايا و125 من الجرحى إضافة الى الخسائر المادية التي لحقت السكتين ومقطورتين، مضيفا أنه مباشرة بعد الحادثة تم توقيف حركة القطارات وتعبئة السلطات المحلية والوقاية المدنية لتقديم الاسعافات الاولية ونقل المصابين الى المستشفى العسكري بالرباط والمستشفى الاقليمي مولاي عبد الله بسلا، وعلى مستوى التحقيق أشار الى بلاغ الوكيل العام بالرباط الذي أمر بفتح تحقيق للوقوف على الخلفيات وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات حيث باشرت مصالح الدرك الملكي الاستماع الى المعنيين بالآمر والاضطلاع على الوثائق، إضافة الى التحقيق الداخلي الذي باشره المكتب الوطني للسكك في انتظار الاعلان عن النتائج.
أكدت الاخت بوزكري في معرض تعقيبها أن مرد بعض حوادث القطارات التي عرفها المغرب خلال السنوات الاخيرة الى تقادم السكك الحديدية التي لم تعد تتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة على السلامة والشفافية، كما أشارت الى ضعف الحكامة وتدهور المجالات التدبيرية والتقنية والمالية والخدماتية نتيجة سوء التدبير وهو ما رصده تقرير المجلس الاعلى للحسابات حول المكتب الوطني للسكك الحديدية دون أن يتم التفاعل معه، متسائلة هل المكتب المعني يعتبر خط أحمر لا يمكن محاسبته.