وضعية المسالك والطرق بالعالم القروي كان محور السؤال الشفوي الذي تقدمت به الأخت فاطمة الحبوسي عضوة الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية للبرلمان يوم الثلاثاء 29 نونبر 2017، الى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والذي سجلت من خلاله أنه بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف الوزارة الوصية من أجل ربط المدن بمحيطها، لكن لا زالت بعض المناطق وخاصة بالعالم القروي لم تحظى بعد بنصيبها من العناية.
وأكدت الأخت الحبوسي أن بعض الطرق أصبح المرور منها صعب المنال، مما يعطل عجلة النمو ويعرقل التواصل بين الساكنة، معتبرة أن الجميع لا يخفى عليهم ما يخلفه هذا الموضوع من أثار سلبية على الساكنة سواء بالعالم القروي أو الحضري، مسائلة الوزارة الوصية على قطاع التجهيز عن متى سيتم التعامل مع هذا الموضوع بعدالة بين جميع المناطق سواء الحضرية أو القروية، والتخفيف من وطأة العزلة التي تعيشها على وجه الخصوص ساكنة المجال القروي.
وفي معرض تعقيبها، أشارت الأخت فاطمة الحبوسي، إلى أن أغلب المسالك الطرقية بالعالم القروي غير معبدة وتعاني من مشاكل حقيقية نتيجة الوضعية الكارثية التي تعرفها، بالإضافة إلى وعورة مسالكها التي تتخللها منعرجات خطرة، مبرزة أن أي إقلاع على المستوى الاقتصادي والاجتماعي يلزمه تهيئة كاملة لكافة الطرق والمسالك.
وسجلت الأخت الحبوسي أن حصيلة برنامج الطرق القروية على مدار العشر سنوات الأخيرة تعتبر محدودة، مقارنة مع تطلعات الفريق الاستقلالي للمستقبل ورهاناته، مبرزة أن البرنامج المذكور لم يعطي النتائج المرجوة منه، ضاربة المثل بالمسالك الطرقية بإقليم وزان التي تعرف معضلة حقيقية، معتبرة أن حلول موسم الثلوج والأمطار أصبح بمثابة الكابوس الذي يرعب ساكنة الإقليم وخاصة بالمجال القروي ويجدد معاناتهم مع العزلة والتهميش.
وأوضحت الأخت فاطمة الحبوسي أنه بالرغم من توفير شبكة طرقية على صعيد المجالات الترابية التابعة لنفوذ إقليم وزان، لاسيما المسالك الطرقية التابعة لجماعة “مقريصات”، ومجموعة من الجماعات القروية الأخرى كـ”عين بيضاء، والزومي، وقلعة بوقرة، وونانة، وسيدي بوصبر، وسيدي أحمد الشريف”، إلا أن وضعية هاته الواجهات تخفي وراءها وضعية كارثية تعيشها الطرق، وفي بعض الأحيان من الصعب أن تسمى طرقا لأنها لا تحمل مواصفاتها، وخاصة المسالك الرابطة بين الدواوير والقرى وحتى المراكز القروية، ما يزيد من عزلة هذه المناطق.
كما أبرزت الأخت الحبوسي أنه بالإضافة إلى الحال الذي توجد عليها الطرق القروية، فهناك مشاريع أخرى تتعلق بإنجاز وإصلاح طرق قروية تعثرت ولم يتم تنفيذها إلى غاية الآن رغم أنها كانت مبرمجة برسم ميزانيات خلال السنوات الماضية وكان من المفترض أن تكون قد استكملت، من بينها طرق تابعة لجماعة “مقريصات” غير معبدة، إلى جانب الطرق الخاصة بمجموعة من الدواوير كـ”البريات، القلعة، أمطيط، الشراطين” وخمس دواوير أخرى التي توجد في نفس المحور وتعيش عزلة حقيقية .
وأضافت الأخت فاطمة الحبوسي أن الطرق تلحقها مجموعة من الأضرار نتيجة الفيضانات والأمطار القوية التي عادة ما تخلف آثارها على البنيات التحتية الطرقية الهشة، كما أنها تكشف الاختلالات التي تكون مرافقة لأشغال الإنجاز أو التوسيع، معتبرة أن إقليم وزان لكونه يغلب عليه الطابع القروي ظلت مختلف الجماعات التابعة له تعاني ومازالت من إكراهات تعثر فك العزلة عنها.
واقترحت الأخت الحبوسي على الوزارة الوصية بالنظر للوضعية المذكورة التي تعد عائقا بنيويا ترتبط أساسا بالمناطق القروية، وضع مخطط يترجم أولويات الساكنة، من حيث الخصاص وحجم العزلة لتجاوز التفاوتات القائمة على مستوى نفس الجهة، وتحديد جدولة زمنية معينة للإنجاز، وكذا لتعزيز الربط مع المحاور الطرقية الجهوية والوطنية المحيطة في اتجاه الأقاليم المجاورة، وإشراك كل الفاعلين والمتدخلين.
وأكدت الأخت الحبوسي أن بعض الطرق أصبح المرور منها صعب المنال، مما يعطل عجلة النمو ويعرقل التواصل بين الساكنة، معتبرة أن الجميع لا يخفى عليهم ما يخلفه هذا الموضوع من أثار سلبية على الساكنة سواء بالعالم القروي أو الحضري، مسائلة الوزارة الوصية على قطاع التجهيز عن متى سيتم التعامل مع هذا الموضوع بعدالة بين جميع المناطق سواء الحضرية أو القروية، والتخفيف من وطأة العزلة التي تعيشها على وجه الخصوص ساكنة المجال القروي.
وفي معرض تعقيبها، أشارت الأخت فاطمة الحبوسي، إلى أن أغلب المسالك الطرقية بالعالم القروي غير معبدة وتعاني من مشاكل حقيقية نتيجة الوضعية الكارثية التي تعرفها، بالإضافة إلى وعورة مسالكها التي تتخللها منعرجات خطرة، مبرزة أن أي إقلاع على المستوى الاقتصادي والاجتماعي يلزمه تهيئة كاملة لكافة الطرق والمسالك.
وسجلت الأخت الحبوسي أن حصيلة برنامج الطرق القروية على مدار العشر سنوات الأخيرة تعتبر محدودة، مقارنة مع تطلعات الفريق الاستقلالي للمستقبل ورهاناته، مبرزة أن البرنامج المذكور لم يعطي النتائج المرجوة منه، ضاربة المثل بالمسالك الطرقية بإقليم وزان التي تعرف معضلة حقيقية، معتبرة أن حلول موسم الثلوج والأمطار أصبح بمثابة الكابوس الذي يرعب ساكنة الإقليم وخاصة بالمجال القروي ويجدد معاناتهم مع العزلة والتهميش.
وأوضحت الأخت فاطمة الحبوسي أنه بالرغم من توفير شبكة طرقية على صعيد المجالات الترابية التابعة لنفوذ إقليم وزان، لاسيما المسالك الطرقية التابعة لجماعة “مقريصات”، ومجموعة من الجماعات القروية الأخرى كـ”عين بيضاء، والزومي، وقلعة بوقرة، وونانة، وسيدي بوصبر، وسيدي أحمد الشريف”، إلا أن وضعية هاته الواجهات تخفي وراءها وضعية كارثية تعيشها الطرق، وفي بعض الأحيان من الصعب أن تسمى طرقا لأنها لا تحمل مواصفاتها، وخاصة المسالك الرابطة بين الدواوير والقرى وحتى المراكز القروية، ما يزيد من عزلة هذه المناطق.
كما أبرزت الأخت الحبوسي أنه بالإضافة إلى الحال الذي توجد عليها الطرق القروية، فهناك مشاريع أخرى تتعلق بإنجاز وإصلاح طرق قروية تعثرت ولم يتم تنفيذها إلى غاية الآن رغم أنها كانت مبرمجة برسم ميزانيات خلال السنوات الماضية وكان من المفترض أن تكون قد استكملت، من بينها طرق تابعة لجماعة “مقريصات” غير معبدة، إلى جانب الطرق الخاصة بمجموعة من الدواوير كـ”البريات، القلعة، أمطيط، الشراطين” وخمس دواوير أخرى التي توجد في نفس المحور وتعيش عزلة حقيقية .
وأضافت الأخت فاطمة الحبوسي أن الطرق تلحقها مجموعة من الأضرار نتيجة الفيضانات والأمطار القوية التي عادة ما تخلف آثارها على البنيات التحتية الطرقية الهشة، كما أنها تكشف الاختلالات التي تكون مرافقة لأشغال الإنجاز أو التوسيع، معتبرة أن إقليم وزان لكونه يغلب عليه الطابع القروي ظلت مختلف الجماعات التابعة له تعاني ومازالت من إكراهات تعثر فك العزلة عنها.
واقترحت الأخت الحبوسي على الوزارة الوصية بالنظر للوضعية المذكورة التي تعد عائقا بنيويا ترتبط أساسا بالمناطق القروية، وضع مخطط يترجم أولويات الساكنة، من حيث الخصاص وحجم العزلة لتجاوز التفاوتات القائمة على مستوى نفس الجهة، وتحديد جدولة زمنية معينة للإنجاز، وكذا لتعزيز الربط مع المحاور الطرقية الجهوية والوطنية المحيطة في اتجاه الأقاليم المجاورة، وإشراك كل الفاعلين والمتدخلين.