تميز تدخل الأستاذ نزار بركة وسط أطر ومناضلي الحزب بالحسيمة يوم الجمعة 6 يولويز 2018، بالجرأة في طرح ما يعتمل داخل المنطقة من قضايا وانشغالات ملحة. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن ورش جبر الضرر الجماعي بالحسيمة لم يكتمل والمشاريع تمت برمجتها لهذه الغاية كانت محدودة ولم تنجح، خاصة في جانبها التنموي. وأبرز أن مخطط منارة المتوسط الذي يرعاه جلالة الملك هو جواب قوي من إجل تدارك هذا التعثر في تحقيق المصالحة الكاملة وجبر الضرر الجماعي. وبموازاة ذلك، ينبغي الاشتغال على الجانب الرمزي والثقافي في حفظ وتثمين ذاكرة المنطقة وخصوصيتها في إطار الهوية الوطنية الموحدة والمتميزة بتنوع مكوناتها.