بقلوب خاشعة وأفئدة مكلومة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى حزب الاستقلال، نبأ وفاة المشمول برحمة الله الأخ شوقي بلحسن عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال سابقا، وابن المناضل الاستقلالي الحاج فتح الله بلحسن، وذلك يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2019، بعد صراع مرير مع مرض عضال، حيث وري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة سيدي بلعباس، بعد أن أقيمت صلاة الجنازة ظهر يوم أمس الأربعاء 31 يوليوز الجاري بمسجد فلسطين بحي بطانة بمدينة سلا.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال باسمه الشخصي ونيابة عن جميع الاستقلاليات والاستقلاليين بأحر التعازي وأصدق المواساة للأسرة الكريمة للفقيد بما فيهم والدته السيدة بنعبد العالي الباتول وإخوته سمير وفوزي وقصي، راجيا من الله جل جلاله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وينعم على أهله بالصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وعرف الأخ شوقي بلحسن قيد حياته، بوطنيته الصادقة ووفاءه وإخلاصه ونضاله المستميت عن مبادئ وقيم الحزب، حيث تربى ونشأ بمختلف تنظيماته، من شبيبة استقلالية وشبية مدرسية وكشاف مغربي، وتدرج في المسؤوليات الحزبية، كما كان الفقيد نموذجا فريدا في البدل والعطاء بانخراطه الكبير من أجل الصالح العام وخدمة المواطنين وتربية الناشئة.
إن لله وإنا إليه راجعون