أكد الاخ أحمد الخريف،عضو الفريق الاستقلالي و أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، يوم الأربعاء 28 غشت 2018 بسانتو دومينغو، أن الإصلاحات السياسية التي باشرها المغرب على مدى العقدين الماضيين، والتي توجت باعتماد دستور جديد ومتقدم، تعكس رسوخا حقيقيا للمؤسسات وللتعددية السياسية.
وأبرز الاخ الخريف، في مداخلة خلال اللقاء الإقليمي الـ17 للأحزاب السياسية حول “دور وآفاق الأحزاب السياسية في افق سنة 2030″، المنظم في إطار الملتقيات السياسية والبرلمانية التي ينظمها البارلاسين، أن الاحزاب السياسية بالمغرب لعبت دورا محوريا في المسار السياسي المغربي ، بدءا من معركة التحرير والنضال من اجل الاستقلال الى البناء المؤسساتي والديمقراطي وتوطيد منظومة حقوق الانسان والمساواة ، مؤكدا ان المغرب انخرط، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مسلسل إصلاحات سياسية حداثي ولا رجعة فيه من أجل تعزيز العدالة الانتقالية والانتقال الديمقراطي.
وأشار المستشار البرلماني الاستقلالي إلى أن هذه الإصلاحات، التي حظيت بدعم كافة الفاعلين السياسيين والقوى الحية بالبلاد، تمثل أساس الاستقرار والأمن ووضوح الرؤية الضروري لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، مسلطا الضوء على التجربة المغربية في مجال تعزيز مشاركة النساء والشباب في الحقل السياسي.
وفي معرض تطرقه لدور الأحزاب السياسية في الدفع بالدبلوماسية الموازية، شدد الاخ احمد الخريف على أهمية الدبلوماسية الحزبية في الدفاع عن القضية الوطنية وعن مصالح المملكة في الملتقيات السياسية الإقليمية والدولية، مؤكدا أن الأحزاب السياسية المغربية ونظيرتها ببلدان أمريكا اللاتينية مدعوة إلى التفكير سويا في السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون الثنائية وأواصر الصداقة بين شعوبها.
وفي هذا السياق، ابرز الاخ الخريف ان المغرب انخرط بقوة في نسج علاقات جنوب جنوب خصوصا وضمنها دول منطقة امريكا الوسطى اللاتينية على العموم، وبأن مجلس المستشارين البرلمان المغربي بدوره واكب هذه الدينامية و عزز تواجده بكل التجمعات البرلمانية الجهوية والقارية، مقرا بالمقابل بضعف التعاون الحزبي بين المنطقتين، مشددا على أهمية دور الأحزاب السياسية في تقريب وجهات النظر بين المملكة وبلدان المنطقة من خلال تعزيز قنوات التشاور السياسي مع الأحزاب التي تتمتع بمشروعية تمثيل الساكنة.
وقال امين مجلس المستشارين؛ في هذا الصدد، “بصفتي كمنتخب محلي وممثل شرعي لساكنة الأقاليم الجنوبية، أشدد على أن ممثلي الصحراء هم حصرا أولئك الذين انتخبوا في انتخابات حرة وشفافة بمختلف الهيئات التمثيلية الوطنية والإقليمية“، مستغربا ممن يدعون الحديث باسم الساكنة الصحراوية في حين ان لا أحد حول لهم ذلك ولا سبق لهم للتصويت والخضوع للعملية الانتخابية، مؤكدا ان هذا لوحده كاف لفهم مدى زيف وافتعالية النزاع حول الصحراء المغربية.
والى جانب الاخ احمد الخريف ، يضم الوفد المغربي المشارك في أشغال الملتقيات السياسية والبرلمانية في برلمان أمريكا الوسطى، والذي يقوده رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، كلا من السيد عبد القادر سلامة الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين، والسيدتين نجية لطفي وفاطمة السعدي، عضوتي الشعبة الوطنية بمجلس النواب الخاصة بالبارلاسين.
وأبرز الاخ الخريف، في مداخلة خلال اللقاء الإقليمي الـ17 للأحزاب السياسية حول “دور وآفاق الأحزاب السياسية في افق سنة 2030″، المنظم في إطار الملتقيات السياسية والبرلمانية التي ينظمها البارلاسين، أن الاحزاب السياسية بالمغرب لعبت دورا محوريا في المسار السياسي المغربي ، بدءا من معركة التحرير والنضال من اجل الاستقلال الى البناء المؤسساتي والديمقراطي وتوطيد منظومة حقوق الانسان والمساواة ، مؤكدا ان المغرب انخرط، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مسلسل إصلاحات سياسية حداثي ولا رجعة فيه من أجل تعزيز العدالة الانتقالية والانتقال الديمقراطي.
وأشار المستشار البرلماني الاستقلالي إلى أن هذه الإصلاحات، التي حظيت بدعم كافة الفاعلين السياسيين والقوى الحية بالبلاد، تمثل أساس الاستقرار والأمن ووضوح الرؤية الضروري لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، مسلطا الضوء على التجربة المغربية في مجال تعزيز مشاركة النساء والشباب في الحقل السياسي.
وفي معرض تطرقه لدور الأحزاب السياسية في الدفع بالدبلوماسية الموازية، شدد الاخ احمد الخريف على أهمية الدبلوماسية الحزبية في الدفاع عن القضية الوطنية وعن مصالح المملكة في الملتقيات السياسية الإقليمية والدولية، مؤكدا أن الأحزاب السياسية المغربية ونظيرتها ببلدان أمريكا اللاتينية مدعوة إلى التفكير سويا في السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون الثنائية وأواصر الصداقة بين شعوبها.
وفي هذا السياق، ابرز الاخ الخريف ان المغرب انخرط بقوة في نسج علاقات جنوب جنوب خصوصا وضمنها دول منطقة امريكا الوسطى اللاتينية على العموم، وبأن مجلس المستشارين البرلمان المغربي بدوره واكب هذه الدينامية و عزز تواجده بكل التجمعات البرلمانية الجهوية والقارية، مقرا بالمقابل بضعف التعاون الحزبي بين المنطقتين، مشددا على أهمية دور الأحزاب السياسية في تقريب وجهات النظر بين المملكة وبلدان المنطقة من خلال تعزيز قنوات التشاور السياسي مع الأحزاب التي تتمتع بمشروعية تمثيل الساكنة.
وقال امين مجلس المستشارين؛ في هذا الصدد، “بصفتي كمنتخب محلي وممثل شرعي لساكنة الأقاليم الجنوبية، أشدد على أن ممثلي الصحراء هم حصرا أولئك الذين انتخبوا في انتخابات حرة وشفافة بمختلف الهيئات التمثيلية الوطنية والإقليمية“، مستغربا ممن يدعون الحديث باسم الساكنة الصحراوية في حين ان لا أحد حول لهم ذلك ولا سبق لهم للتصويت والخضوع للعملية الانتخابية، مؤكدا ان هذا لوحده كاف لفهم مدى زيف وافتعالية النزاع حول الصحراء المغربية.
والى جانب الاخ احمد الخريف ، يضم الوفد المغربي المشارك في أشغال الملتقيات السياسية والبرلمانية في برلمان أمريكا الوسطى، والذي يقوده رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، كلا من السيد عبد القادر سلامة الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين، والسيدتين نجية لطفي وفاطمة السعدي، عضوتي الشعبة الوطنية بمجلس النواب الخاصة بالبارلاسين.