عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 15 أكتوبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة،وهي الاولى ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2018/2019، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الاسرة والصحة والتربية الوطنية والمعادن.
وهكذا تدخل الاخ عمر حجيرة بدوره في قطاع التربية الوطنية، متسائلا ساءل عن الدخول المدرسي لهاته السنة ذكر في بدايته بالماضي حيث درس جميع المغاربة بالمدرسة العمومية وأنتجت العديد من الاطر عكس اليوم الذي اصبح فيه الاتجاه الى المدارس الخصوصية وهو ما أثقل كاهل الاسر التي أـصبحت تستدين من أجل دراسة أبنائها مطالبا بإصلاح منظومة التعليم بما يضمن ريادة المدرسة العمومية.
وزير التربية الوطنية أقر بوجود 86% من التلاميذ بالتعليم العمومي مقابل 14% بالتعليم الخاص كما قدم مؤشرا أخر يتعلق بمدنتي طنجة وسلا حيث انتقل 3000 طفل من التعليم الخصوصي الى التعليم العمومي، وفيما يخص حصيلة الدخول المدرسي اعتبره إيجابية حيث تدرس بمختلف الاسلاك أزيد من 9 مليون طفل وذلك من خلال الاهتمام الملكي بالتعليم وكذا اعداد مشروع قانون اطار للتعليم الذي سيشكل المدخل الحقيقي للإصلاح بعد المصادقة عليه.
وأكد الاخ حجيرة في تعقيبه على جواب وزير التربية الوطنية أن متمنيات الحكومة جميلة لكن المغاربة يصطدمون بالاكتضاض في الاقسام وغياب الجودة ومؤسسات تعليمية مهترئة وطاولات دراسية دون المستوى داعيا الحكومة الى ترجمة أحلامها على أرض الواقع للنهوض بالمدرسة التعليمية من خلال البنيات التحتية والنهوض بأوضاع الاطر التدريسية وحل إشكال الاساتذة المتعاقدين الذين يعملون في وضعية نفسية غير مستقرة مؤكدا أن الفشل ممنوع في قضايا التعليم لأن الفشل سيصدر الى الأجيال القادمة مطالبا بمخططات وبرامج ناجحة على أرض الواقع، مستغربا كيف أن عدد الكتب كان في الماضي قليلا والمستوى التعلمي مرتفع عكس اليوم الذي ارتفع فيه عدد المقرات الدراسية في ظل غياب الجودة معتبرا أن ملاحظاته ليست انتقاصا من الحكومة وإنما دعوة لإصلاح قطاع حيوي واستراتيجي لديه انعكاسات مباشرة على كافة القطاعات.
وهكذا تدخل الاخ عمر حجيرة بدوره في قطاع التربية الوطنية، متسائلا ساءل عن الدخول المدرسي لهاته السنة ذكر في بدايته بالماضي حيث درس جميع المغاربة بالمدرسة العمومية وأنتجت العديد من الاطر عكس اليوم الذي اصبح فيه الاتجاه الى المدارس الخصوصية وهو ما أثقل كاهل الاسر التي أـصبحت تستدين من أجل دراسة أبنائها مطالبا بإصلاح منظومة التعليم بما يضمن ريادة المدرسة العمومية.
وزير التربية الوطنية أقر بوجود 86% من التلاميذ بالتعليم العمومي مقابل 14% بالتعليم الخاص كما قدم مؤشرا أخر يتعلق بمدنتي طنجة وسلا حيث انتقل 3000 طفل من التعليم الخصوصي الى التعليم العمومي، وفيما يخص حصيلة الدخول المدرسي اعتبره إيجابية حيث تدرس بمختلف الاسلاك أزيد من 9 مليون طفل وذلك من خلال الاهتمام الملكي بالتعليم وكذا اعداد مشروع قانون اطار للتعليم الذي سيشكل المدخل الحقيقي للإصلاح بعد المصادقة عليه.
وأكد الاخ حجيرة في تعقيبه على جواب وزير التربية الوطنية أن متمنيات الحكومة جميلة لكن المغاربة يصطدمون بالاكتضاض في الاقسام وغياب الجودة ومؤسسات تعليمية مهترئة وطاولات دراسية دون المستوى داعيا الحكومة الى ترجمة أحلامها على أرض الواقع للنهوض بالمدرسة التعليمية من خلال البنيات التحتية والنهوض بأوضاع الاطر التدريسية وحل إشكال الاساتذة المتعاقدين الذين يعملون في وضعية نفسية غير مستقرة مؤكدا أن الفشل ممنوع في قضايا التعليم لأن الفشل سيصدر الى الأجيال القادمة مطالبا بمخططات وبرامج ناجحة على أرض الواقع، مستغربا كيف أن عدد الكتب كان في الماضي قليلا والمستوى التعلمي مرتفع عكس اليوم الذي ارتفع فيه عدد المقرات الدراسية في ظل غياب الجودة معتبرا أن ملاحظاته ليست انتقاصا من الحكومة وإنما دعوة لإصلاح قطاع حيوي واستراتيجي لديه انعكاسات مباشرة على كافة القطاعات.