وفي هذا السياق، شكلت وضعية المؤسسات التعليمية بالعالم القروي محور سؤال تقدم به الاخ لمفضل الطاهري أشار من خلاله الى أن مجموعة من المدارس بالبوادي لم تعد معها صالحة للتدريس بحكم قدمها وعدم إصلاحها وغياب المرافق اللازمة ليتساءل عن التدابير المتخذة لتحسين وضعية تلك المؤسسات حتى يتمكن التلاميذ من متابعة دراساتهم في أحسن الظروف.
كاتب الدولة في التعليم العالي الذي تولى الجواب بالنيابة، أكد على الاهمية التي يكتسيها التعليم بالعالم القروي في البرنامج الحكومي من خلال توسيع العرض المدرسي مشيرا أن السنة الماضية عرفت لإصلاح مجموعة من المؤسسات وإعادة التأهيل بشراكة مع مجموعة من القطاعات الاخرى، مشددا في هذا الصدد على أهمية المدارس الجماعاتية التي تضم الداخليات.
وفي معرض تعقيبه، جدد الاخ لمفضل التأكيد على الوضعية المزرية لبعض المدارس بالعالم القروي التي لا تتوفر على الشروط الصحية للتدريس وغياب الكهرباء والماء الصالح للشرب والطرق وغياب النقل المدرسي وتفكك البنايات وضعية تزداد سوءا أثناء تساقط الامطار وانخفاض درجة الحرارة الشئ الذي يتسبب في ارتفاع نسب الهدر المدرسي وحرمان أبناء البادية من حقهم فالتمدرس.
كاتب الدولة في التعليم العالي الذي تولى الجواب بالنيابة، أكد على الاهمية التي يكتسيها التعليم بالعالم القروي في البرنامج الحكومي من خلال توسيع العرض المدرسي مشيرا أن السنة الماضية عرفت لإصلاح مجموعة من المؤسسات وإعادة التأهيل بشراكة مع مجموعة من القطاعات الاخرى، مشددا في هذا الصدد على أهمية المدارس الجماعاتية التي تضم الداخليات.
وفي معرض تعقيبه، جدد الاخ لمفضل التأكيد على الوضعية المزرية لبعض المدارس بالعالم القروي التي لا تتوفر على الشروط الصحية للتدريس وغياب الكهرباء والماء الصالح للشرب والطرق وغياب النقل المدرسي وتفكك البنايات وضعية تزداد سوءا أثناء تساقط الامطار وانخفاض درجة الحرارة الشئ الذي يتسبب في ارتفاع نسب الهدر المدرسي وحرمان أبناء البادية من حقهم فالتمدرس.