عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 15 أكتوبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وهي الجلسة الاولى ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2018/2019، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الاسرة والصحة والتربية الوطنية والمعادن.
وانطلاقا من ذلك تدخل الاخ محمد بلحسان في قطاع المعادن، منبها الى خطورة وضعية الخطارات بإقليم الراشيدية التي تعرضت الى الفيضانات ليطالب بلجنة حكومية للوقوف الى جانب الساكنة بعدما تسببت الفيضانات في إتلاف 15 خطارة مائية ووقوع خسائر فادحة في المزروعات خاصة وأن الفلاحين يعتمدون بشكل كلي على تلك الخطارات حيث ستسجل خسائر أكبر في قطاع النخيل، مؤكدا أن عدم الاهتمام بتلك المنطقة سيؤدي الى هجرة جماعية للساكنة التي يقدر عددها بحوالي 25 ألف نسمة في حالة عدم التدخل العاجل لترميمها إضافة الى كونها تراثا عالميا وإنسانيا.
وزير الطاقة والمعادن شدد على دور الخطارات باعتبارها جزء من منظومة المياه بالمغرب حيث وضعت الحكومة مخططات الى غاية 2025 باستثمارات مالية ضخمة لإنهاء مشكل المياه والاستفادة من كل الامكانيات بما فيها منظومة الخطارات التقليدية، وبخصوص الفيضانات أكد وجود لجنة جهوية تتابع الموضوع في تنسيق مع الحكومة والقطاع المختص.
وانطلاقا من ذلك تدخل الاخ محمد بلحسان في قطاع المعادن، منبها الى خطورة وضعية الخطارات بإقليم الراشيدية التي تعرضت الى الفيضانات ليطالب بلجنة حكومية للوقوف الى جانب الساكنة بعدما تسببت الفيضانات في إتلاف 15 خطارة مائية ووقوع خسائر فادحة في المزروعات خاصة وأن الفلاحين يعتمدون بشكل كلي على تلك الخطارات حيث ستسجل خسائر أكبر في قطاع النخيل، مؤكدا أن عدم الاهتمام بتلك المنطقة سيؤدي الى هجرة جماعية للساكنة التي يقدر عددها بحوالي 25 ألف نسمة في حالة عدم التدخل العاجل لترميمها إضافة الى كونها تراثا عالميا وإنسانيا.
وزير الطاقة والمعادن شدد على دور الخطارات باعتبارها جزء من منظومة المياه بالمغرب حيث وضعت الحكومة مخططات الى غاية 2025 باستثمارات مالية ضخمة لإنهاء مشكل المياه والاستفادة من كل الامكانيات بما فيها منظومة الخطارات التقليدية، وبخصوص الفيضانات أكد وجود لجنة جهوية تتابع الموضوع في تنسيق مع الحكومة والقطاع المختص.