استقبل الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية بمجلس النواب أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة برئاسة الكاتب الوطنية للجامعة، وحضر إلى جانب الأخ مضيان الأخوات النائبات رفيعة المنصوري وعبلة بوزكري وخديجة الرضواني عضوات والأخ عبدالغني لحلو مديرالفريق وأطره، حيث انصب اللقاء على مناقشة الوضعية المتأزمة في قطاع الشباب والرياضة، مع التركيز على المحاورالتالية :
- الظروف غير الطبيعية التي أجريت فيها الامتحانات الكتابية للمباراة المهنية
- الوضيعة اللاإنسانية التي تعاني منها فئة الأطر المساعدة التي تندرج ضمن مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان ...
- انتظام ومأسسة الحور الاجتماعي القطاعي
-انشغال بتأخير عملية التحاق الموظفين الناجحين في مباراة دورة 22 شتنبر 2019 ...
وتناول الكلمةالأخ نورالدين مضيان مرحبا بأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة،موضحا أن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب منفتح على جميع الهيئات المهنية والنقابية ومنظمات المجتمع المدنية، من أجل مناقشة أوضاعها وتقديم المقترحات الكفيلة بتطوير أدائها، وتحسين أوضاع المنتسبين إليها...
وأكد الأخ نورالدين مضيان دعمه الكامل للمطالب المشروعة للجامعة الوطنية، معبرا عن استعداد الفريق الاستقلالي للدفاع عن هذه المطالب مع احترام الاختصاصات الدستورية للبرلمان، وذلك عبر الأسئلة الكتابية والشفوية ومراقبة العمل الحكومي، والمساهمة في تعزيز الإطار القانوني الذي يحمي مختلف الفئات العاملة في قطاع الشباب والرياضة، وفي مقدمتهم فئة الأطر المساعدة التي تعاني من حيف مادي ومعنوي واضح ، مبرزا أن الضررة تقتضي التسوية الإدارية والقانونية لهذا الملف.
وأبرز رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن الجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة الوطنية تتوفر على ملف مطلبي ودقيق، ولا شك أن السيد الوزير المعروف برصانته سيتفاعل بشكل إيجابي مع هذا الملف بما يضمن الإنصاف لجميع فئات الموظفين ، ويوفر أجواء الأمن والاستقرار داخل هذا القطاع الاجتماعي الحيوي ...
وتناول الكلمة أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية، معبرا عن شكره لالتفاتة الكريمة للفريق الاستقلالي الذي استقبل أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة، وتبنى الملف المطلبي والمقترحات التي قدموها .بأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة مقدما عرضا حول الجوانب التنظيمية والنقابية، والوضعية المتوترة التي يتخبط فيها قطاع الشباب الرياضة بسبب تعطيل المسؤولين لآليات الحوار الاجتماعي القطاعي...
وتدخل أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية، موجهين الشكر للفريق الاستقلالي وعلى رأسهم الأخ نورالدين مضيان المعروف بمواقفه النضالية الثابتة، مستعرضين الملفات الكبرى التي تهم قطاع الشباب والرياضة ، معبرين عن انشغالهم وقلقهم بخصوص تأخير الالتحاق بالعمل بالنسبة للمرشحين الناجحين في مباراة التوظيف لدورة 22 شتنبر 2019، بالرغم من استكامل جميع الشروط.
وتحدث أعضاء المكتب التنفيذي عن ملف الامتحانات المهنية، التي اعتبروها من الملفات ذات الراهنية والتي يتطلب معالجتها في إطار إعمال مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص، مع الأخذ بعين الاعتبار سنوات الأقدمية، واعتماد تدابير جديدة للتسوية الشاملة لهذا الملف، مبرزين أن النقابة تعتبر شريكا أساسيا في تدبير هذا الملف إلى جانب مختلف الملفات المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة …
وأوضح أعضاء المكتب التنمفيذي أن فئة الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب والرياضة والتي تضم 1800 إطار ، تعيش وضعية إدارية شاذة غير قابلة للتصنيف لا في إطار الوظيفة ف العمومي ولا في إطار القطاع الخاص ، إنهم لا يتقاضون أي أجر شهر قار ، ولا يتوفرون على التغطية الصحية وغير معنيين بالتقاعد، ولا يستفيدون من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة في إطار مؤسسة الأعمال الاجتماعية والأدهى من ذلك أنهم يتلقون تعويضا سنويا في حدود 1080 درهم و تعمل هذه الفئة بدون أفق مهني مطمئن ومضمون وذلك بسبب عدم إدماجها في سلك الوظيفة العمومية، علما بأنها تقوم بأعمال ووظائف وخدمات مهمة تتمثل في التكوين والتأطير والتربية في المؤسسات والمراكز التربوية، ويشتغل وفق التوقيت الإداري المعمول به مثل باقي موظفي القطاع العمومي، كما يعملون خارج أوقات العمل، مشيربن إلى أن سنوات اشتغال أفراد هذه الفئة تتراوح ما بين 6 ستنوات و40 سنة، موضحين أن وزير الشباب والرياضة السابق وعد بإيجاد حل ملموس لمعضلتهم نهاية عام 2018 ولكن ذلك لم يحصل ، كما أن الوزير الحالي وعد أمام مجلس النواب بحل المشكل في القريب العاجل …
وذكر أعضاء المكتب التنفيذي أن ملف الحور الاجتماعي القطاعي يعتبر ملفا مفصليا من أجل النهوض بالموارد البشرية وضمان التطور وتحقيق الاستقرار وتجنب مظاهر التوتر داخل القطاع، ولذلك تؤكد الجامعة على ضرورة المأسسة والانتظام في إجراء اللقاءات بين الممثلين النقابيين ومسؤولي الوزارة …
وأبرزوا أن ملف الحوار الاجتماعي القطاعي ملف أساسي يندرج في إطار تفعيل المقتضيات الدستورية، وتنزيل التوجيهات الملكية السامية القاضية التي تؤكد باستمرار التفاعل مع مطالب المركزيات النقابية، موضحين أن الحوار القطاعي مطالب بتسوية مختلف الملفات المطروحة…