وجدة: محمد بلبشير
ترأست الأخت مونية فتحي عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية و منسقة جهة الشرق أشغال المؤتمر التأسيسي المحلي لفرع المنظمة بمدينة زايو، و الذي انعقد تحت شعار: "المرأة الاستقلالية حرية... التزام و مواطنة مسؤولة".. و ذلك بحضور الأخ محمد السوداني المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم الناظور و الأخ يونس شوعة عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية و الأخ محمد الطيبي عضو اللجنة المركزية للحزب و كاتب فرع الحزب بزايو و الأخت إسلام المستشارة الاستقلالية و عضوة مجلس جهة الشرق و أعضاء المجلس الوطني و عدد من الأطر الاستقلالية بالإقليم..
و في كلمته الافتتاحية، رحب الأخ محمد الطيبي كاتب فرع حزب الاستقلال بزايو بأطر الحزب و بالحاضرات متمنيا لهن النجاح في مؤتمرهن و الذي ينعقد تحت شعار "المرأة الاستقلالية حرية... التزام و مواطنة مسؤولة"، الشعار الذي يجسد بحق ما تصبو اليه منظمة المرأة الاستقلالية على مستوى إقليم الناظور عامة و فرع زايو على وجه الخصوص..
أما مفتش حزب الاستقلال الأخ الحاج محمد السوداني، فقد حيا بدوره المنظمة و من خلالها اللجنة التحضيرية التي هيأت لهذا العرس النسائي الاستقلالي الأجواء المناسبة، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه المنظمة إن على المستوى الوطني أو المحلي و الإقليمي.. و تطرق المفتش في الشق الثاني من كلمته الى التذكير بتاريخ حزب الاستقلال و مساهمة المرأة في العمل السياسي و في المؤسسات الدستورية، منوها بالأدوار الطلائعية التي ما فتئت تقوم بها المنظمة..
و ألقت الأخت مونية فتحي عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية و منسقة جهة الشرق كلمة استهلتها بتقديم تحيات عضوات المكتب التنفيذي و على رأسهن الأستاذة خديجة الزومي رئيسة المنظمة الى كل الحاضرات، معبرة عن اعتزاز قيادة المرأة الاستقلالية بتواجدها بين نساء هذه المدينة المجاهدة، و ذلك لإشراكها في هذا العرس النسائي البهيج.. و هي لقاءات تنظيمية تنظمها المنظمة بكافة فروعها.. ثم تحدثت عن حقوق المرأة حيث استشهدت بما جاء في كتاب النقد الذاتي للزعيم علال الفاسي: (إن تحسن حالة المرأة و إسعادها يجب أن ينال حضا مهما من تفكيرنا الاجتماعي لأنه شرط أساسي لإصلاح المجتمع و إعداد المغرب لحياة أسعد..) ...
وأضافت قيادية المرأة الاستقلالية أنه وفاء لرؤية علال الفاسي لمكانة المرأة بين المجتمع، فان منظمة المرأة الاستقلالية تبادر دائما لعقد مثل هذه المؤتمرات للوقوف على المنجزات و المكاسب لمعرفة ما تحقق منها على أرض الواقع لاستدراك كل بطء و كذا استشراقا إلى المستقبل.. وأشارت إلى أن وضعية المرأة المغربية عرفت تطورا مهما بالمقارنة مع مثيلاتها بين العديد من الدول والمجتمعات، ويكفي أنها عرفت في السنوات الأخيرة تحقيق مكتسبات مهمة في مجال النهوض بحقوق المرأة المغربية، والمتمثلة في إصدار مدونة الأسرة وتعديل قانون الشغل وقانون الجنسية علاوة على المراجعة الجزئية للتشريع الجنائي، إضافة إلى قانون 103-13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء الذي دخل حيز التنفيذ أخيرا..
وحقت مونية الحاضرات على ضرورة الالتفاف بمنظمتهن و توسيع دائرة الانخراطات، كما دعتهن الى المشاركة جنبا الى جنب مع إخوانهن الرجال في الشأن السياسي بولوج كل المؤسسات الدستورية، و أن لا يبقين في الظل، و أن يجتهدن على أن يكون حضورهن فعليا و بشكل كبير في كل المنتديات، و وجهت لهن في الأخير الدعوة للانخراط في العمل السياسي باعتباره باب أساسي لإبداء آرائهن، و الممارسة الصحيحة للمواطنة الفعلية و الديمقراطية، مؤكدة أن حزب الاستقلال هو الداعم الأساسي لصوت المرأة..
و تميزت أشغال المؤتمر بانتخاب و بإجماع الأخت أمال عراس كاتبة لفرع المنظمة بمدينة زايو..
ترأست الأخت مونية فتحي عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية و منسقة جهة الشرق أشغال المؤتمر التأسيسي المحلي لفرع المنظمة بمدينة زايو، و الذي انعقد تحت شعار: "المرأة الاستقلالية حرية... التزام و مواطنة مسؤولة".. و ذلك بحضور الأخ محمد السوداني المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم الناظور و الأخ يونس شوعة عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية و الأخ محمد الطيبي عضو اللجنة المركزية للحزب و كاتب فرع الحزب بزايو و الأخت إسلام المستشارة الاستقلالية و عضوة مجلس جهة الشرق و أعضاء المجلس الوطني و عدد من الأطر الاستقلالية بالإقليم..
و في كلمته الافتتاحية، رحب الأخ محمد الطيبي كاتب فرع حزب الاستقلال بزايو بأطر الحزب و بالحاضرات متمنيا لهن النجاح في مؤتمرهن و الذي ينعقد تحت شعار "المرأة الاستقلالية حرية... التزام و مواطنة مسؤولة"، الشعار الذي يجسد بحق ما تصبو اليه منظمة المرأة الاستقلالية على مستوى إقليم الناظور عامة و فرع زايو على وجه الخصوص..
أما مفتش حزب الاستقلال الأخ الحاج محمد السوداني، فقد حيا بدوره المنظمة و من خلالها اللجنة التحضيرية التي هيأت لهذا العرس النسائي الاستقلالي الأجواء المناسبة، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه المنظمة إن على المستوى الوطني أو المحلي و الإقليمي.. و تطرق المفتش في الشق الثاني من كلمته الى التذكير بتاريخ حزب الاستقلال و مساهمة المرأة في العمل السياسي و في المؤسسات الدستورية، منوها بالأدوار الطلائعية التي ما فتئت تقوم بها المنظمة..
و ألقت الأخت مونية فتحي عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية و منسقة جهة الشرق كلمة استهلتها بتقديم تحيات عضوات المكتب التنفيذي و على رأسهن الأستاذة خديجة الزومي رئيسة المنظمة الى كل الحاضرات، معبرة عن اعتزاز قيادة المرأة الاستقلالية بتواجدها بين نساء هذه المدينة المجاهدة، و ذلك لإشراكها في هذا العرس النسائي البهيج.. و هي لقاءات تنظيمية تنظمها المنظمة بكافة فروعها.. ثم تحدثت عن حقوق المرأة حيث استشهدت بما جاء في كتاب النقد الذاتي للزعيم علال الفاسي: (إن تحسن حالة المرأة و إسعادها يجب أن ينال حضا مهما من تفكيرنا الاجتماعي لأنه شرط أساسي لإصلاح المجتمع و إعداد المغرب لحياة أسعد..) ...
وأضافت قيادية المرأة الاستقلالية أنه وفاء لرؤية علال الفاسي لمكانة المرأة بين المجتمع، فان منظمة المرأة الاستقلالية تبادر دائما لعقد مثل هذه المؤتمرات للوقوف على المنجزات و المكاسب لمعرفة ما تحقق منها على أرض الواقع لاستدراك كل بطء و كذا استشراقا إلى المستقبل.. وأشارت إلى أن وضعية المرأة المغربية عرفت تطورا مهما بالمقارنة مع مثيلاتها بين العديد من الدول والمجتمعات، ويكفي أنها عرفت في السنوات الأخيرة تحقيق مكتسبات مهمة في مجال النهوض بحقوق المرأة المغربية، والمتمثلة في إصدار مدونة الأسرة وتعديل قانون الشغل وقانون الجنسية علاوة على المراجعة الجزئية للتشريع الجنائي، إضافة إلى قانون 103-13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء الذي دخل حيز التنفيذ أخيرا..
وحقت مونية الحاضرات على ضرورة الالتفاف بمنظمتهن و توسيع دائرة الانخراطات، كما دعتهن الى المشاركة جنبا الى جنب مع إخوانهن الرجال في الشأن السياسي بولوج كل المؤسسات الدستورية، و أن لا يبقين في الظل، و أن يجتهدن على أن يكون حضورهن فعليا و بشكل كبير في كل المنتديات، و وجهت لهن في الأخير الدعوة للانخراط في العمل السياسي باعتباره باب أساسي لإبداء آرائهن، و الممارسة الصحيحة للمواطنة الفعلية و الديمقراطية، مؤكدة أن حزب الاستقلال هو الداعم الأساسي لصوت المرأة..
و تميزت أشغال المؤتمر بانتخاب و بإجماع الأخت أمال عراس كاتبة لفرع المنظمة بمدينة زايو..