شارك الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، كما هي عادته، بفعالية في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، حيث توزعت مساهمة أعضائه في معدد من المواضيع التي تشغل المواطنين المغاربة وخاصة في المناطق القروية والجبلية، وفي هذا الإطار نبه النائب البرلماني المفضل الطاهري الحكومة إلى خطورة تزايد نسبة عدد الأسر الفقيرة في بلادنا، متسائلا عن دور خطة العمل الحكومية وعن الإجراءات المتخذة من أجل التصدي لهذه الظاهرة.
وفي جوابها على هذا التساؤل، ابرزت السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن سنة 2023 تتميز بالانخراط الفعلي في الورش الملكي للحماية الاجتماعية، من خلال تفعيل الدعم لفائدة سبعة ملايين طفل من الاسر الهشة والفقيرة، وثلاثة ملايين أسرة بدون طفل في سن التمدرس، موضحة أن هذا الدعم له دور كبير في محاربة الفقر والهشاشة خاصة في العالم القروي.
وفي تعقيبه على جواب السيدة الوزيرة أكد عضو الفريق الاستقلالي أن رهان محاربة الفقر لا يهم فقط وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، ولكن يهم مختلف السياسات العمومية بالقطاعات الحكومية، مبرزا أن الوسط القروي يعد الحلقة الضعيفة في المسار التنموي الذي تعرفه البلاد، موضحا أن سكان هذا الوسط يعانون من الفقر والهشاشة في ظل تعثر عملية التنمية وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية وتزايد مظاهر الفقر والإقصاء والتهميش.
ونبه عضو الفريق الاستقلالي إلى محدودية البرامج الاجتماعية وأثرها في تحسين دخل المواطنين بالمناطق القروية، وهو الأمر الظهر بشكل جلي في برامج التشغيل التي لم تستوعب شباب البادية الذين يعانون من البطالة والفراغ واليأس والإحباط، خاصة بعد توالي سنوات الجفاف، وهو ما ينطبق على سكان إقليم تاونات..
وفي جوابها على هذا التساؤل، ابرزت السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن سنة 2023 تتميز بالانخراط الفعلي في الورش الملكي للحماية الاجتماعية، من خلال تفعيل الدعم لفائدة سبعة ملايين طفل من الاسر الهشة والفقيرة، وثلاثة ملايين أسرة بدون طفل في سن التمدرس، موضحة أن هذا الدعم له دور كبير في محاربة الفقر والهشاشة خاصة في العالم القروي.
وفي تعقيبه على جواب السيدة الوزيرة أكد عضو الفريق الاستقلالي أن رهان محاربة الفقر لا يهم فقط وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، ولكن يهم مختلف السياسات العمومية بالقطاعات الحكومية، مبرزا أن الوسط القروي يعد الحلقة الضعيفة في المسار التنموي الذي تعرفه البلاد، موضحا أن سكان هذا الوسط يعانون من الفقر والهشاشة في ظل تعثر عملية التنمية وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية وتزايد مظاهر الفقر والإقصاء والتهميش.
ونبه عضو الفريق الاستقلالي إلى محدودية البرامج الاجتماعية وأثرها في تحسين دخل المواطنين بالمناطق القروية، وهو الأمر الظهر بشكل جلي في برامج التشغيل التي لم تستوعب شباب البادية الذين يعانون من البطالة والفراغ واليأس والإحباط، خاصة بعد توالي سنوات الجفاف، وهو ما ينطبق على سكان إقليم تاونات..