وفي هذا الإطار اهتم الفريق الاستقلالي بالمشهد الإعلامي العمومي المرئي، الذي يتسم بغياب برامج حوارية جادة قادرة على مواكبة متطلبات ترسيخ دعائم الثقافة المغربية والتشبث بالهوية المغربية والثوابت الوطنية الراسخة، والإجابة عن التساؤلات التي تطرحها المرحلة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والحقوقية والبيئية، وهي الجوانب التي ركز عليها الاخ عبد المجيد الفاسي في سؤاله الموجه الى وزير الاتصال عن رأي الحكومة في البرامج الحوارية المقدمة.
وزير الاتصال الذي ناب عنه الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان قال أن إعطاء رأي الحكومة في البرامج الحوارية يعد مسا باستقلالية الاعلام العمومي.
الاخ عبد المجيد الفاسي في معرض تعقيبه اعتبر أن تغييب بعض الاخبار عن المغاربة لا يعني أنهم لا يتوصلون به في ظل تطور الوسائط الاجتماعية، معتبرا أن أهم ما في الاعلام هو الخط التحريري في ظل غيابه لا تستقيم العملية حتى لو تم استثمار الملايير وإنشاء قنوات أخرى، مضيفا أن المشاهد اليوم يجب أن يحس بالحرية والصدق في الاخبار التي يقدمها الاعلام العمومي، منتقدا بعض العقليات في الاعلام العمومي التي تعتبر أن الانفتاح على المواطنين في الاخبار يعني دفعهم الى التمرد والعصيان، مضيفا أن المعادلة الصحيحة أن نقل الخبر الصحيح وترجمة هموم المواطنين في الاعلام العمومي ستساعدهم على الفهم الصحيح والمعتدل المبني على الارقام والمعطيات، مما سيمكن المغاربة من اعتبار الاعلام الرسمي حليفا لهم وليس عدوا.
وزير الاتصال الذي ناب عنه الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان قال أن إعطاء رأي الحكومة في البرامج الحوارية يعد مسا باستقلالية الاعلام العمومي.
الاخ عبد المجيد الفاسي في معرض تعقيبه اعتبر أن تغييب بعض الاخبار عن المغاربة لا يعني أنهم لا يتوصلون به في ظل تطور الوسائط الاجتماعية، معتبرا أن أهم ما في الاعلام هو الخط التحريري في ظل غيابه لا تستقيم العملية حتى لو تم استثمار الملايير وإنشاء قنوات أخرى، مضيفا أن المشاهد اليوم يجب أن يحس بالحرية والصدق في الاخبار التي يقدمها الاعلام العمومي، منتقدا بعض العقليات في الاعلام العمومي التي تعتبر أن الانفتاح على المواطنين في الاخبار يعني دفعهم الى التمرد والعصيان، مضيفا أن المعادلة الصحيحة أن نقل الخبر الصحيح وترجمة هموم المواطنين في الاعلام العمومي ستساعدهم على الفهم الصحيح والمعتدل المبني على الارقام والمعطيات، مما سيمكن المغاربة من اعتبار الاعلام الرسمي حليفا لهم وليس عدوا.