عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 21 ماي 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات: الصناعة والاستثمار والنقل و الطاقة والمعادن..
انخرط المغرب منذ سنوات في عدد من المشاريع بهدف جعل الطاقات النظيفة والمتجددة كالطاقة الشمسية والريحية مصدرا حقيقيا لإنتاج الطاقة وبديلا تستطيع من خلاله الدولة ضمان نجاعة طاقية وترسيخ التنمية المستدامة، وهو محور السؤال الذي تقدم به الاخ علال العمرواي الى وزير الطاقة مستفسرا عن مدى تعميم ودعم استعمال الطاقة النظيفة والمتجددة في الاستهلاك المنزلي اليومي بما يخدم صحة وسلامة المواطنين وكذا المحافظة على البيئة.
وزير الطاقة أشار الى الاقبال المتزايد على استعمال الطاقة الشمسية بسبب القانون الذي يسمح بذلك وانخفاض الكلفة التكنولوجية لذلك قد تصل الى 70% في بعض الأحيان مشددا على دعم الدولة لهذا التوجه الطاقي سواء في الاستعمال المنزلي أو القطاع الخاص.
الاخ العمرواي أكد بدوره أن سياسات الطاقات المتجددة مدعومة من طرف جلالة الملك وتعكس الالتزام القوي للمغرب في مجال الحفاظ على البيئة، الشئ الذي مكنه من الريادة في هذا المجال على المستوى الدولي وهو ما يتطلب مواكبة دقيقة من طرف الحكومة للموضوع، مضيفا أن سؤاله لوزير الطاقة انصب على دعم تعميم الاستغلال اليومي للطاقة المتجددة في الاستهلاك اليومي للمواطنين من خلال تثبيتها في أسطح المنازل، والتخفيف عن الاسر من عبئ فواتير الكهرباء، كما ستساهم في إتمام برنامج تعميم كهربة العالم القروي، معتبرا ان الانتقال الطاقي سيسهم في تحسين مستوى عيش السكان، كما طالب الحكومة بوضع إطار قانوني لمشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة، وإخراج سلطة أو هيئة تنظيمية للطاقة لتنظيم العملية.
انخرط المغرب منذ سنوات في عدد من المشاريع بهدف جعل الطاقات النظيفة والمتجددة كالطاقة الشمسية والريحية مصدرا حقيقيا لإنتاج الطاقة وبديلا تستطيع من خلاله الدولة ضمان نجاعة طاقية وترسيخ التنمية المستدامة، وهو محور السؤال الذي تقدم به الاخ علال العمرواي الى وزير الطاقة مستفسرا عن مدى تعميم ودعم استعمال الطاقة النظيفة والمتجددة في الاستهلاك المنزلي اليومي بما يخدم صحة وسلامة المواطنين وكذا المحافظة على البيئة.
وزير الطاقة أشار الى الاقبال المتزايد على استعمال الطاقة الشمسية بسبب القانون الذي يسمح بذلك وانخفاض الكلفة التكنولوجية لذلك قد تصل الى 70% في بعض الأحيان مشددا على دعم الدولة لهذا التوجه الطاقي سواء في الاستعمال المنزلي أو القطاع الخاص.
الاخ العمرواي أكد بدوره أن سياسات الطاقات المتجددة مدعومة من طرف جلالة الملك وتعكس الالتزام القوي للمغرب في مجال الحفاظ على البيئة، الشئ الذي مكنه من الريادة في هذا المجال على المستوى الدولي وهو ما يتطلب مواكبة دقيقة من طرف الحكومة للموضوع، مضيفا أن سؤاله لوزير الطاقة انصب على دعم تعميم الاستغلال اليومي للطاقة المتجددة في الاستهلاك اليومي للمواطنين من خلال تثبيتها في أسطح المنازل، والتخفيف عن الاسر من عبئ فواتير الكهرباء، كما ستساهم في إتمام برنامج تعميم كهربة العالم القروي، معتبرا ان الانتقال الطاقي سيسهم في تحسين مستوى عيش السكان، كما طالب الحكومة بوضع إطار قانوني لمشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة، وإخراج سلطة أو هيئة تنظيمية للطاقة لتنظيم العملية.