ترأس الأخ نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال،مغرب اﻷحد بالقاعة الكبرى لبلدية مكناس_حمرية، إفطارا جماعيا نظمته مفتشية حزب الاستقلال بمكناس. وحضره الأخ عبد الواحد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق جهة فاس_مكناس، والأخ نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، والأخ علال خصال. مفتش الحزب بمكناس، والبرلمانيون والمفتشون والكتاب الإقليميون بالمنطقة وعدد من الاستقلاليات والاستقلاليين ..
ويندرج هذا الإفطار، حسب كلمة تقديمية للأستاذ النقيب عبد الواحد الأنصاري، سيرا على نهج سنة اعتادت مفتشية الحزب على تنظيمها منذ عدة سنوات. كما ياتي تتويجا للبرنامج الرمضاني الذي سطرته مفتشية الحزب بتنسيق مع فروع الحزب باﻹقليم ونظماته وهيآته والروابط المهنية، برنامج يضيف اﻷخ عبد الواحد اﻷنصاري تميز بتنوع فقراته وثرائها، من اجتماعية وإنسانية وثقافية وفنية ورياضية.
وتميز الإفطار بالكلمة الهامة التي ألقاها الأخ الأمين العام، حيث اعتبر في بدايتها اللقاء محطة وفرصة ليقدم للحضور تحياته، خلال شهر رمضان المبارك، وهو فرصة كذلك، لتهنئة اﻹخوة المفتشين على العمل الذي بذلوه في تنظيم اﻷنشطة الرمضانية، معبرا عن سعادته للتطور الذي عرفه الحزب خلال هذه الفترة، فهناك تطور ملحوظ في نوعية اﻷنشطة وكثافتها وفي الحضور النوعي.
وأشار اﻷخ اﻷمين العام أن الحزب انطلق في مسيرته الجديدة انطلاقا من الخطة التي وضعناها والتي أكدت على ضرورة العمل على المصالحة، كما أكدت كذلك على إعادة النظر وتجديد الفروع والتنظيمات الحزبية، وعلى العمل اﻻجتماعي وخدمة المواطنين والمواطنات والترافع عن قضاياهم اليومية.
وأكد اﻷستاذ نزار بركة أن حزب اﻻستقلال اليوم موجود في الساحة السياسية الوطنية بأفكاره وما يقدمه من اقتراحات وحلول للمشاكل المطروحة، وانتقل للحديث عن الظرفية التي ينعقد فيها هذا اللقاء الذي جاء في أجواء تصريح رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني بحصيلة حكومته، مبرزا أن حزب اﻻستقلال، عبر عن موقفه بمجلس النواب عبر رئيس الفريق اﻻستقلالي اﻷخ نور الدين مضيان، كما ستتاح الفرصة اﻷسبوع المقبل عبر الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين برئاسة الأخ عبد السلام اللبار، وهو الموقف الذي يعتبر أن هذه الحصيلة هي في الواقع حصيلة قطاعية ليس له طعم سياسي، وهي حصيلة تشهد على تراجعات كثيرة، في مختلف المجالات، على عكس ما صرح به رئيس الحكومة الذي يزعم أن اﻷمور بخير وتعرف سيرها العادي.
وقدم اﻷخ الأمين العام مجموعة من المؤشرات تشير بالملموس على أن اﻷمور ليست بخير، والمواطن يحس بذلك في معيشته وفي تراجع قدرته الشرائية، مؤكدا أن الوضعية اﻻقتصادية والاجتماعية في بلادنا تعرف تدهورا مستمرا، تتسم بتراجع نسبة النمو وتراجع فرص الشغل واترفاع البطالة، وتداعيات على فقدان اﻷمل لدى شرائح كثيرة من المواطنين، مشير إلى أن كل ذلك ينعكس على تدهور القدرة الشرائية لدى المواطنات والمواطنين.
كما وقف اﻷخ اﻷمين العام بالتفصيل عند اتساع الفوارق الاجتماعية، وكذا الفوارق المجالية بين الجهات والمناطق، ليؤكد على أن المغاربة أمام حكومة تشتغل لفائدة اللوبيات ، وليس لفائدة الفقراء والطبقة الوسطى.
وقدم الأخ نزار بركة أمثلة عن إجراءات تؤكد بالملموس ذلك، منها إجراءات جمركية كانت الحكومات السابقة تقوم بها بغرض حماية المنتوج الوطني، وخاصة في قطاع الفلاحة تمكن الفلاح من ترويج منتوجه بسعر مناسب إلا أن الحكومة السابقة ومعها الحكومة الحالية، أصبحت تتعمد تأخير اعتماد هذه اﻹجراءات بشكل تصبح معه عديمة الجدوى، إضافة إلى أنها تتسب في كساد المنتوج الوطني وتدهور دخل الفلاح..
وأبرز اﻷستاذ نزار بركة أن حزب الاستقلال من موقعه كمعارضة وطنية استقلالية، يرى أن هذه السياسات اذا استمرت على نفس النهج ستؤدي لا قدر الله إلى احتقان كبير، وستكون لها انعكاسات سلبية على اﻻستثمارات وتدهور البلاد. وعليه دعا حزب الاستقلال ويدعو رئيس الحكومة إلى مراجعة اختياراته وسياساته، والإسراع بتفعيل توجيهات جلالة الملك الذي يدعو إلى اعتماد نموذج تنموي جديد، وضمان التماسك اﻻجتماعي والرخاء لكل المواطنات والمواطنين...
وختم اﻷخ اﻷمين العام كلمته بالحديث عن المهام التي تنظر الاستقلاليات والاستقلاليين من موقعهم في حزب الاستقلال، مدعوون إلى اﻻستماع لصوت المواطنين والدفاع عن مصالحهم وعن حقوقهم المشروعة والتعبئة من أجل إسماع صوت حزب اﻻستقلال والعمل الجاد من أجل أن تغيير جذري في حياة المواطنين نحو تحسين مستوى عيشهم.
عبدالعالي عبدربي
تصوير مصطفى اللكلاك
ويندرج هذا الإفطار، حسب كلمة تقديمية للأستاذ النقيب عبد الواحد الأنصاري، سيرا على نهج سنة اعتادت مفتشية الحزب على تنظيمها منذ عدة سنوات. كما ياتي تتويجا للبرنامج الرمضاني الذي سطرته مفتشية الحزب بتنسيق مع فروع الحزب باﻹقليم ونظماته وهيآته والروابط المهنية، برنامج يضيف اﻷخ عبد الواحد اﻷنصاري تميز بتنوع فقراته وثرائها، من اجتماعية وإنسانية وثقافية وفنية ورياضية.
وتميز الإفطار بالكلمة الهامة التي ألقاها الأخ الأمين العام، حيث اعتبر في بدايتها اللقاء محطة وفرصة ليقدم للحضور تحياته، خلال شهر رمضان المبارك، وهو فرصة كذلك، لتهنئة اﻹخوة المفتشين على العمل الذي بذلوه في تنظيم اﻷنشطة الرمضانية، معبرا عن سعادته للتطور الذي عرفه الحزب خلال هذه الفترة، فهناك تطور ملحوظ في نوعية اﻷنشطة وكثافتها وفي الحضور النوعي.
وأشار اﻷخ اﻷمين العام أن الحزب انطلق في مسيرته الجديدة انطلاقا من الخطة التي وضعناها والتي أكدت على ضرورة العمل على المصالحة، كما أكدت كذلك على إعادة النظر وتجديد الفروع والتنظيمات الحزبية، وعلى العمل اﻻجتماعي وخدمة المواطنين والمواطنات والترافع عن قضاياهم اليومية.
وأكد اﻷستاذ نزار بركة أن حزب اﻻستقلال اليوم موجود في الساحة السياسية الوطنية بأفكاره وما يقدمه من اقتراحات وحلول للمشاكل المطروحة، وانتقل للحديث عن الظرفية التي ينعقد فيها هذا اللقاء الذي جاء في أجواء تصريح رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني بحصيلة حكومته، مبرزا أن حزب اﻻستقلال، عبر عن موقفه بمجلس النواب عبر رئيس الفريق اﻻستقلالي اﻷخ نور الدين مضيان، كما ستتاح الفرصة اﻷسبوع المقبل عبر الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين برئاسة الأخ عبد السلام اللبار، وهو الموقف الذي يعتبر أن هذه الحصيلة هي في الواقع حصيلة قطاعية ليس له طعم سياسي، وهي حصيلة تشهد على تراجعات كثيرة، في مختلف المجالات، على عكس ما صرح به رئيس الحكومة الذي يزعم أن اﻷمور بخير وتعرف سيرها العادي.
وقدم اﻷخ الأمين العام مجموعة من المؤشرات تشير بالملموس على أن اﻷمور ليست بخير، والمواطن يحس بذلك في معيشته وفي تراجع قدرته الشرائية، مؤكدا أن الوضعية اﻻقتصادية والاجتماعية في بلادنا تعرف تدهورا مستمرا، تتسم بتراجع نسبة النمو وتراجع فرص الشغل واترفاع البطالة، وتداعيات على فقدان اﻷمل لدى شرائح كثيرة من المواطنين، مشير إلى أن كل ذلك ينعكس على تدهور القدرة الشرائية لدى المواطنات والمواطنين.
كما وقف اﻷخ اﻷمين العام بالتفصيل عند اتساع الفوارق الاجتماعية، وكذا الفوارق المجالية بين الجهات والمناطق، ليؤكد على أن المغاربة أمام حكومة تشتغل لفائدة اللوبيات ، وليس لفائدة الفقراء والطبقة الوسطى.
وقدم الأخ نزار بركة أمثلة عن إجراءات تؤكد بالملموس ذلك، منها إجراءات جمركية كانت الحكومات السابقة تقوم بها بغرض حماية المنتوج الوطني، وخاصة في قطاع الفلاحة تمكن الفلاح من ترويج منتوجه بسعر مناسب إلا أن الحكومة السابقة ومعها الحكومة الحالية، أصبحت تتعمد تأخير اعتماد هذه اﻹجراءات بشكل تصبح معه عديمة الجدوى، إضافة إلى أنها تتسب في كساد المنتوج الوطني وتدهور دخل الفلاح..
وأبرز اﻷستاذ نزار بركة أن حزب الاستقلال من موقعه كمعارضة وطنية استقلالية، يرى أن هذه السياسات اذا استمرت على نفس النهج ستؤدي لا قدر الله إلى احتقان كبير، وستكون لها انعكاسات سلبية على اﻻستثمارات وتدهور البلاد. وعليه دعا حزب الاستقلال ويدعو رئيس الحكومة إلى مراجعة اختياراته وسياساته، والإسراع بتفعيل توجيهات جلالة الملك الذي يدعو إلى اعتماد نموذج تنموي جديد، وضمان التماسك اﻻجتماعي والرخاء لكل المواطنات والمواطنين...
وختم اﻷخ اﻷمين العام كلمته بالحديث عن المهام التي تنظر الاستقلاليات والاستقلاليين من موقعهم في حزب الاستقلال، مدعوون إلى اﻻستماع لصوت المواطنين والدفاع عن مصالحهم وعن حقوقهم المشروعة والتعبئة من أجل إسماع صوت حزب اﻻستقلال والعمل الجاد من أجل أن تغيير جذري في حياة المواطنين نحو تحسين مستوى عيشهم.
عبدالعالي عبدربي
تصوير مصطفى اللكلاك