نفى مجلس المستشارين أن يكون الخليفة الأول لرئيس المجلس الأخ عبد الصمد قيوح قد أدلى بتصريحات لصحيفة "عبرية"، على هامش لقاء برلماني مغربي-فرنسي عقد مؤخرا، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأكد المجلس في بلاغ توضيحي ، تم تعميمه يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2019، ردا على ما تداولته منابر إعلامية بهذا الخصوص، أن رؤساء الفرق والمجموعة البرلمانية المشاركين عن المجلس في هذا اللقاء ينفون نفيا قاطعا حدوث ذلك، معبرا عن استغرابه الشديد لهذا التداول العار عن الصحة.
وفي سياق متصل، أكد مجلس المستشارين أن كل اللقاءات الثنائية وما تلاها من تصريحات صحفية، "تمت بحضور أعضاء الوفد البرلماني الذي ضم رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلسي النواب والمستشارين وكذا ممثلي بعض وسائل الإعلام الرسمية".
وفي سياق متصل، أكد مجلس المستشارين أن كل اللقاءات الثنائية وما تلاها من تصريحات صحفية، "تمت بحضور أعضاء الوفد البرلماني الذي ضم رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلسي النواب والمستشارين وكذا ممثلي بعض وسائل الإعلام الرسمية".
وأوضح البلاغ، أن فعاليات المنتدى البرلماني الفرنسي- المغربي في نسخته الرابعة انعقدت بباريس خلال الفترة من 12 إلى 14 دجنبر الجاري، وأن هذا اللقاء تشاوري ينعقد مرة كل سنتين منذ تأسيسه بالرباط سنة 2013، مشيرا إلى أن المنتدى عرف "نجاحا كبيرا على مستوى النقاش المثمر والبناء حول المواضيع المطروحة على جدول أعمال التظاهرة وكذا على مستوى نتائج مداولاته، والتي توجت بإصدار بيان ختامي، عكس عمق العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية فرنسا".
وتابع بلاغ مجلس المستشارين أن لقاءات ثنائية نظمت على هامش هذا المنتدى "همت أوجه التعاون بين المغرب وفرنسا وكذا استشراف آفاق المستقبل على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية في بعدها البرلماني".