تخليدا لذكرى 11 يناير واعترافا بالمقاومة النسائية الوطنية المغربية نظم الفرع المحلي لمنظمة المرأة الاستقلالية بقلعة السراغنة لقاء فكريا في موضوع المرأة المغربية شريك في المقاومة والتنمية “مالكة الفاسي نموذجا”. اللقاء عرف حضور العشراء من مناضلات ومناضلي المنظمة، وضيوف من المجتمع المدني المحلي، بحضور الأخ يوسف أخديد الكاتب الإقليمي للحزب.
اللقاء افتتح بكلمة ترحيبية للأخت لطيفة مطاوع الكاتبة المحلية لمنظمة المرأة الاستقلالية، رحبت فيها بالحضور مذكرة ببرنامج المنظمة للموسم الحالي وأهم ما حققه المكتب خلال الموسوم الفارط، باسطة سيرة المناضلة مالكة الفاسي كسياسية وكاتبة مغربية من نساء الحركة الوطنية المغربية، اخرطت في كتلة العمل الوطني وكانت المرأة الوحيدة التي وَقَّعَت على وثيقة 11 ينايـر للمطالبة باستقلال المغرب، نشأتها و نشاطها السياسي والاجتماعي وسياقات توقيعها على وثيقة الاستقلال، حيث كانت المرأة الوحيدة من بين الأسماء التي طالبت باستقلال المغرب في وثيقة 11 يناير 1944، وعمرها لم يكن يتجاوز 25 سنة.
كما تطرقت لبعض من مساهماتها بعد الاستقلال كإنشاء العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية والمساهمة في الحملة الوطنية لمكافحة الأمية وتعليم الفتيات، والمساهمة في تأسيس جمعية المواساة لإيواء البنات اليتيمات ومساعدتهن من أجل العيش الكريم. الأستاذ عمر خلدون فاعل جمعوي والمندوب الإقليمي السابق للمقاومة وجيش التحرير، قدم عرضا مفصلا بسط فيه تراجم الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، متناولا بالدرس و التحليل مسار 66 موقعا على الوثيقة من الوطنيين الاحرار.
اللقاء افتتح بكلمة ترحيبية للأخت لطيفة مطاوع الكاتبة المحلية لمنظمة المرأة الاستقلالية، رحبت فيها بالحضور مذكرة ببرنامج المنظمة للموسم الحالي وأهم ما حققه المكتب خلال الموسوم الفارط، باسطة سيرة المناضلة مالكة الفاسي كسياسية وكاتبة مغربية من نساء الحركة الوطنية المغربية، اخرطت في كتلة العمل الوطني وكانت المرأة الوحيدة التي وَقَّعَت على وثيقة 11 ينايـر للمطالبة باستقلال المغرب، نشأتها و نشاطها السياسي والاجتماعي وسياقات توقيعها على وثيقة الاستقلال، حيث كانت المرأة الوحيدة من بين الأسماء التي طالبت باستقلال المغرب في وثيقة 11 يناير 1944، وعمرها لم يكن يتجاوز 25 سنة.
كما تطرقت لبعض من مساهماتها بعد الاستقلال كإنشاء العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية والمساهمة في الحملة الوطنية لمكافحة الأمية وتعليم الفتيات، والمساهمة في تأسيس جمعية المواساة لإيواء البنات اليتيمات ومساعدتهن من أجل العيش الكريم. الأستاذ عمر خلدون فاعل جمعوي والمندوب الإقليمي السابق للمقاومة وجيش التحرير، قدم عرضا مفصلا بسط فيه تراجم الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، متناولا بالدرس و التحليل مسار 66 موقعا على الوثيقة من الوطنيين الاحرار.