أكد الأستاذ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال استضافته من قبل مؤسسة الفقيه التطواني في إطار لقاءاتها في موضوع "الأحزاب السياسية و قضايا الساعة"، أن جائحة كورونا لابد أن تكون لها تبعات على شتى المجالات، وفي مقدمتها الاقتصادية والاجتماعية، وستطرح تحديات على مستوى تنافسية الاقتصاد الوطني، وارتفاع نسبة البطالة والفقر، وهو ما يتطلب الاسراع بوضع سياسات عمومية تراعي هذه التحديات، وتستغل الفرص المتاحة.
وأضاف أن العالم بأسره، يعيش اليوم أزمة قوية تلقي بظلالها على القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، ترتبط ب"العرض والطلب"، ومن بينها المغرب الذي يعيش على وقع تراجع في الانتاج، والذي توقف بشكل تام في العديد من المقاولات، والتي يصل عددها لأزيد من 6300 مقاولة، تشتغل بدرجة أولى في قطاع السياحة والنقل والصناعة والخدمات، وهي أزمة معقدة ومركبة لا ينبغي مواجهتها بحلول تقليدية بل بسياسات للانعاش الاقتصادي وتقليص الفوارق الاجتماعية و الترابية.