بمناسبة افتتاح السنة التشريعية 2018 / 2019 ، ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، اجتماع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي النواب والمستشارين، صباح يوم الجمعة 12 أكتوبر 2018 بالمركز العام للحزب بالرباط.
وفي هذا الإطار تناول الكلمة الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، مشيرا في البداية إلى أنه جرت العادة عند افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية أن يجتمع الفريق البرلماني الاستقلالي تحت رئاسة الأمين العام وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، حيث يجري التشاور والنقاش حول مختلف القضايا والمستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي من المفروض ترجمتها على مستوى السنة التشريعية المقبلة، مبرزا أن الفريق الاستقلالي كان دائما سباقا لبلورة مثل هذه القضايا والمستجدات التي تهم المواطنات والمواطنين من خلال مراقبة العمل الحكومي والعمل التشريعي، موضحا أن حصيلة الفريق خلال السنة الماضية كانت إيجابية ونوعية في جميع المجالات المتعلقة باختصاصات المؤسسة التشريعية.
وأكد الأخ نورالدين مضيان ان عمل الفريق الاستقلالي بمجلس النواب تيز بالحضور الدائم والوازن لأعضائه في مختلف اللجن والجلسات، كما تبوأ المرتبة الأولى بخصوص مقترحات القوانين المقدمة، حيث بلغت حصته 25 مقترحا من أصل 72 مقترح قانون تقدمت به جميع الفرق، إلى جانب الأسئلة الشفوية التي بلغت 430 سؤالا ن والأسئلة الكتابية التي بلغت 660 سؤال ، والأسئلة الخاصة باللقاء الشهري لرئيس الحكومة التي بلغت 30 سؤالا، مبرزا أن حضور الفريق الاستقلالي كان وازنا في جميع المحطات والأنشطة سواء تلك التي تندرج ضمن مهام المؤسسة التشريعية بخصوص مراقبة العمل الحكومي أو العمل التشريعي أو الدبلوماسية البرلمانية، أو طلبات عقد اللجن الاستطلاعية وغيرها، أو تلك التي بادر إليها الفريق من خلال تنظيمه للقاءات وندوات بشكل انفرادي أو مع مجموعة من الشركاء والفاعلين همت مختلف القضايا التي تستأثر بالراي العام واهتمامات المواطنات والمواطنين.
وقال الأخ نورالدين مضيان إن الفريق الاستقلالي سيواصل عمله الجدي لمجابهة كل القضايا التي تهم المواطنات والمواطنين من داخل المؤسسة التشريعية،طبقا لتوجهات ومبادئ الحزب، مشيرا غلى ان الرهان خلال هذه الدورة التي تتسم باحتقان اجتماعي واضح وغير مسبوق، بمناقشة مشروع القانون المالين ومعرفة ما إذا كان فعلا في مستوى تطعلات الشعب المغربي، وقادر على إيجاد الحلول للمشاكل الكثيرة والوضعية المأزومة في جميع المجالات .
وأوضح رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن مختلف فئات الشعب فقدت الثقة في العمل الحكومي، حيث تفاقمت مظاهر الياس الإحباط برز بشكل واح من خلال عودة ظاهرة ركوب الشباب أهوال البحر ومحاولة الهجرة نحو الضفة الأخرة، مشيرا إلى تسجيل أكثر من 600 شخص حاولوا الهجرة خلال يوم واحد، مؤكدا أن الشعور بالحكرة في دولة تدعي انها دولة الحق والقانون والمؤسسات، ويزداد هذا الشعور مع عدم الالتزام بتنفيذ العديد من المشاريع والقوانين، وكمثال على ذلك لم تبادر الحكومة إلى فتح حوار ونقاش حول مشروع النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك، بالرغم منم مرور حوالي سنة على ذلكن غلى جانب التأخر في تنزيل عدد من القوانين التنظيمية المهيكلة للمجتمع .
وفي هذا الإطار تناول الكلمة الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، مشيرا في البداية إلى أنه جرت العادة عند افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية أن يجتمع الفريق البرلماني الاستقلالي تحت رئاسة الأمين العام وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، حيث يجري التشاور والنقاش حول مختلف القضايا والمستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي من المفروض ترجمتها على مستوى السنة التشريعية المقبلة، مبرزا أن الفريق الاستقلالي كان دائما سباقا لبلورة مثل هذه القضايا والمستجدات التي تهم المواطنات والمواطنين من خلال مراقبة العمل الحكومي والعمل التشريعي، موضحا أن حصيلة الفريق خلال السنة الماضية كانت إيجابية ونوعية في جميع المجالات المتعلقة باختصاصات المؤسسة التشريعية.
وأكد الأخ نورالدين مضيان ان عمل الفريق الاستقلالي بمجلس النواب تيز بالحضور الدائم والوازن لأعضائه في مختلف اللجن والجلسات، كما تبوأ المرتبة الأولى بخصوص مقترحات القوانين المقدمة، حيث بلغت حصته 25 مقترحا من أصل 72 مقترح قانون تقدمت به جميع الفرق، إلى جانب الأسئلة الشفوية التي بلغت 430 سؤالا ن والأسئلة الكتابية التي بلغت 660 سؤال ، والأسئلة الخاصة باللقاء الشهري لرئيس الحكومة التي بلغت 30 سؤالا، مبرزا أن حضور الفريق الاستقلالي كان وازنا في جميع المحطات والأنشطة سواء تلك التي تندرج ضمن مهام المؤسسة التشريعية بخصوص مراقبة العمل الحكومي أو العمل التشريعي أو الدبلوماسية البرلمانية، أو طلبات عقد اللجن الاستطلاعية وغيرها، أو تلك التي بادر إليها الفريق من خلال تنظيمه للقاءات وندوات بشكل انفرادي أو مع مجموعة من الشركاء والفاعلين همت مختلف القضايا التي تستأثر بالراي العام واهتمامات المواطنات والمواطنين.
وقال الأخ نورالدين مضيان إن الفريق الاستقلالي سيواصل عمله الجدي لمجابهة كل القضايا التي تهم المواطنات والمواطنين من داخل المؤسسة التشريعية،طبقا لتوجهات ومبادئ الحزب، مشيرا غلى ان الرهان خلال هذه الدورة التي تتسم باحتقان اجتماعي واضح وغير مسبوق، بمناقشة مشروع القانون المالين ومعرفة ما إذا كان فعلا في مستوى تطعلات الشعب المغربي، وقادر على إيجاد الحلول للمشاكل الكثيرة والوضعية المأزومة في جميع المجالات .
وأوضح رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن مختلف فئات الشعب فقدت الثقة في العمل الحكومي، حيث تفاقمت مظاهر الياس الإحباط برز بشكل واح من خلال عودة ظاهرة ركوب الشباب أهوال البحر ومحاولة الهجرة نحو الضفة الأخرة، مشيرا إلى تسجيل أكثر من 600 شخص حاولوا الهجرة خلال يوم واحد، مؤكدا أن الشعور بالحكرة في دولة تدعي انها دولة الحق والقانون والمؤسسات، ويزداد هذا الشعور مع عدم الالتزام بتنفيذ العديد من المشاريع والقوانين، وكمثال على ذلك لم تبادر الحكومة إلى فتح حوار ونقاش حول مشروع النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك، بالرغم منم مرور حوالي سنة على ذلكن غلى جانب التأخر في تنزيل عدد من القوانين التنظيمية المهيكلة للمجتمع .