كشف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الستار عن مصادر العثرات التي تعترض الطريق أمام تعزيز الشراكة بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، في الندوة الصحافية التي جمعته مع جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية التي قام بزيارة رسمية للمغرب، حينما قال إن المضايقات والهجمات الإعلامية المتعددة التي تستهدف الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تصدر عن أشخاص و هيئات منزعجة من المغرب الذي يتحرر و يعزز نفوذه ويشتغل من دون عقد في محيطه الجيوسياسي الأفريقي والعربي.
وكان هذا التصريح القوي من رئيس الدبلوماسية المغربية ردًاً مفحماً و مقنعاً على الحملات الموسمية التي تشنها أطراف أوروبية تعمل لحساب جهات إقليمية تسعى بشتى السبل لتعكير المياه الجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ولوضع العصا في العجلة حتى لا تسير العلاقات بين الجانبين في الاتجاه الصحيح.
وزاد بوريطة الأمر توضيحاً فقال إن هذه الهجمات التي تتم داخل مؤسسات أوروبية، هي هجمات موجهة، وهي نتيجة حسابات ورغبة في الإضرار بالشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وبذلك تكون بلادنا قد أظهرت للاتحاد الأوروبي، بل للمجتمع الدولي، معرفتها الدقيقة بالسياسات المعادية للمغرب، وتحيط بالحقائق المتعلقة بالاستفزازات والدسائس التي تبلغ في بعض الظروف مبلغ المؤامرات المدبرة ضد المملكة المغربية، وفي الوقت ذاته تٌلحق الأضرار بالمصالح المشتركة بين الجانبين.
إن المغرب يعرف جيدا من يقف معه ومن يقف ضده، و يعلم من يعاديه ويحاربه ويعرقل الجهود التي يبذلها من أجل ترسيخ قواعد الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المؤسسات الأوروبية التي يزعجها ويضايقها أن يحرز المغرب نجاحات في سياسته الأوروبية، وقد لمح الوزير بوريطة إلى بعض تلك المؤسسات حين قال إن الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي تواجه مضايقات قانونية وهجمات إعلامية متكررة، مؤكداً في هذا السياق على ضرورة حماية هذه الشراكة وتحصينها، و هو ما يٌعد تحميل الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن الدفاع عن شراكته مع المغرب.
وجاء ذلك واضحاً في قول الوزير المغربي إن المغرب سيدافع عن هذه الشراكة ، وهو يراهن على شركائه للدفاع عنها. وهذا هو الموقف السليم الذي يتوجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذه والالتزام به وعدم التفريط فيه، باعتبار أن الأمر يتعلق بشراكة جوار وقيم ومصالح مشتركة، وأن المغرب سيواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
ومما يؤكد ضرورة مواصلة السير في هذا الاتجاه، أن انسجام الأولويات الوطنية المغربية والأولويات الأوروبية، يسهل تطوير هذه الشراكة من خلال برامج ومشاريع ملموسة تحقق المصالح المشتركة.
وخلاصة التصريحات التي أدلى بها ناصر بوريطة في استقباله لجوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، هي أن مصالح المغرب والاتحاد الأوروبي مشتركة، وأن الإضرار بها من أي طرف من داخل الاتحاد أومن خارجه، ليس موجهاً إلى المملكة المغربية، وإنما هو موجه بالأساس إلى الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي يقتضي حماية الشراكة المغربية الأوروبية وتحصينها.
وكان هذا التصريح القوي من رئيس الدبلوماسية المغربية ردًاً مفحماً و مقنعاً على الحملات الموسمية التي تشنها أطراف أوروبية تعمل لحساب جهات إقليمية تسعى بشتى السبل لتعكير المياه الجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ولوضع العصا في العجلة حتى لا تسير العلاقات بين الجانبين في الاتجاه الصحيح.
وزاد بوريطة الأمر توضيحاً فقال إن هذه الهجمات التي تتم داخل مؤسسات أوروبية، هي هجمات موجهة، وهي نتيجة حسابات ورغبة في الإضرار بالشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وبذلك تكون بلادنا قد أظهرت للاتحاد الأوروبي، بل للمجتمع الدولي، معرفتها الدقيقة بالسياسات المعادية للمغرب، وتحيط بالحقائق المتعلقة بالاستفزازات والدسائس التي تبلغ في بعض الظروف مبلغ المؤامرات المدبرة ضد المملكة المغربية، وفي الوقت ذاته تٌلحق الأضرار بالمصالح المشتركة بين الجانبين.
إن المغرب يعرف جيدا من يقف معه ومن يقف ضده، و يعلم من يعاديه ويحاربه ويعرقل الجهود التي يبذلها من أجل ترسيخ قواعد الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المؤسسات الأوروبية التي يزعجها ويضايقها أن يحرز المغرب نجاحات في سياسته الأوروبية، وقد لمح الوزير بوريطة إلى بعض تلك المؤسسات حين قال إن الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي تواجه مضايقات قانونية وهجمات إعلامية متكررة، مؤكداً في هذا السياق على ضرورة حماية هذه الشراكة وتحصينها، و هو ما يٌعد تحميل الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن الدفاع عن شراكته مع المغرب.
وجاء ذلك واضحاً في قول الوزير المغربي إن المغرب سيدافع عن هذه الشراكة ، وهو يراهن على شركائه للدفاع عنها. وهذا هو الموقف السليم الذي يتوجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذه والالتزام به وعدم التفريط فيه، باعتبار أن الأمر يتعلق بشراكة جوار وقيم ومصالح مشتركة، وأن المغرب سيواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
ومما يؤكد ضرورة مواصلة السير في هذا الاتجاه، أن انسجام الأولويات الوطنية المغربية والأولويات الأوروبية، يسهل تطوير هذه الشراكة من خلال برامج ومشاريع ملموسة تحقق المصالح المشتركة.
وخلاصة التصريحات التي أدلى بها ناصر بوريطة في استقباله لجوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، هي أن مصالح المغرب والاتحاد الأوروبي مشتركة، وأن الإضرار بها من أي طرف من داخل الاتحاد أومن خارجه، ليس موجهاً إلى المملكة المغربية، وإنما هو موجه بالأساس إلى الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي يقتضي حماية الشراكة المغربية الأوروبية وتحصينها.